البيت الأبيض: دعمنا المالي لأوكرانيا يوشك على النفاذ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت مسؤولة الموازنة في البيت الأبيض، شالاندا يونغ، من قرب نفاذ المخصصات المالية التي تدعم بها الولايات المتحدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
جاء ذلك في خطاب إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، وقادة الكونجرس الآخرين.
وتناولت يونغ خلال الخطاب وضع المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا، إذ أفادت أن قطع التمويل وشحنات السلاح المقدمة إلى أوكرانيا سيعزز من احتمالية فوز روسيا بالحرب.
وقالت “أريد أن أوضح أنه إن لم يتحرك الكونجرس فستنفذ مواردنا التي ستقدم مزيدا من السلاح والمعدات إلى أوكرانيا اعتبارا من نهاية العام الجاري”.
وأضافت يونغ أنه لا يوجد تمويل سحري حالي لتلبية هذا، وأن انهيار الاقتصاد الأوكراني يعني عجزهم عن مواصلة الحرب، مطالبة الكونجرس بالتصديق على الموازنة الإضافية المقترحة لأجل الدعم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي طلبت إدارة بايدن من الكونغرس تمويلا إضافيا بقيمة 105 مليار دولار لتعزيز الاجراءات الأمنية على الحدود مع المكسيك بجانب دعم أوكرانيا وإسرائيل.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، للصحفيين إن تقديم الدعم المادي لأوكرانيا بات عبئا على الاتحاد الأوروبي، وأضاف قائلا: “بات من الصعب عليهم إهدار النقود مع أوكرانيا، بالنسبة لنا سنواصل العملية العسكرية الخاصة، فاقتصادنا يتماشى مع ظروف العملية العسكرية”.
وتناول بيسكوف أيضا تصريحات الصين بشأن انتهاك السفينة الحربية الأمريكية للمياه الاقليمية ببحر الصين الجنوبي، قائلا: “لا نرحب أبدا بأي فعل استفزازي، ونرحب بشتى الاجراءات التي من شأنها تعزيز الاستقرار والاحترام المتبادل”.
Tags: - الحرب الأوكرانيةالبيت الابيضالدعم المالي الامريكي لأوكرانياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية البيت الابيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.