«التنمية الاجتماعية»: مجمّع الإعاقة الشامل سيضم 10 مبان وبطاقة تستوعب 1500 شخصا من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكّدت وزارة التنمية الاجتماعية استمرارها في توفير الخدمات والبرامج الخاصة لفئة ذوي الإعاقة، والتي تراعي بطبيعتها وشموليتها كافة الجوانب الاجتماعية والتأهيلية والرعائية والإيوائية والصحية والمعيشية لهم، وبما يضمن تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وشددت الوزارة في ردّها على السؤال النيابي المقدّم من عضو مجلس الشورى هشام هاشم القصّاب، بشأن مجمع الإعاقة الشامل والمراكز التي يتضمنها، والخدمات التي سيقدّمها، أنّ مجمع الإعاقة الشامل من المشاريع الريادية في مجال الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة على المستوى الإقليمي، حيث سيقدّم برامج وخدمات متنوعة لرعاية وتأهيل وإيواء وتدريب ذوي الإعاقة، عبر تهيئة وتوفير الإمكانات والتسهيلات اللازمة لضمان تمتعهم بالحقوق والمزايا المقررة التي كرّسها القانون رقم 74 لسنة 2006 وتعديلاته بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت الوزارة أنّ المجمّع يتكون من 10 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منهما في علاج ورعاية وتعليم وتأهيل وإعادة تأهيل جميع فئات ذوي الإعاقة المختلفة، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بما لا يقل عن 1500 شخصاً من ذوي الإعاقة، ويعتمد تشغيله على الكادر الفني والإداري والتخصصي القائم على تشغيل مباني المجمع، والتي يدخل بعضها ضمن برنامج الشراكة المجتمعية المتاحة مع القطاعات المختلفة الحكومية والأهلية والخاصة.
وبخصوص الفئات التي يستهدفها المجمّع أوضحت الوزارة أنّ إنشاء مجمع الإعاقة الشامل يهدف إلى توفير أوجه الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع محافظات مملكة البحرين من جميع الأعمار ولِكلا الجنسين، وتقديم كافة أنواع الخدمات التأهيلية والأكاديمية لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة لإتاحة الفرصة للاندماج في المجتمع وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وضمان تحقيق جودة الحياة لهم، إلى جانب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، والمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة.
وبشأن تشغيل المجمّع نوّهت الوزارة إلى أنّ التصوّر التشغيلي المقترح يقوم على تشغيل المراكز في مجمع الإعاقة عبر التنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، لضمان تحقيق أهداف المجمع والتي تصب في رفع كفاءة وفاعلية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز النظرة المجتمعية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تنفيذ سبل الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة في شتى مناحي الحياة، بهدف تطوير خدمات الدمج الاجتماعي والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق توسيع النطاق الجغرافي، وتقديم خدمات اجتماعية وتأهيلية تخصصية من خلال برامج الشراكة مع القطاعات المختلفة الحكومية والأهلية والخاصة، وتطوير برامج دمج فئة ذوي الإعاقة في المجتمع وتوحيد الجهود الحكومية والأهلية والخاصة العاملة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ع الإعاقة الشامل مجمع الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إبراز دور الوقف في التنمية ضمن "الأسبوع الوقفي الخليجي" بنزوى
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي التاسع تحت شعار "الوقف وبناء المجتمع"، والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لمدة ثلاثة أيام بقلعة نزوى، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
ويهدف الأسبوع الوقفي إلى تعزيز ثقافة الوقف وإبراز دوره في تنمية المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على أثر الأوقاف في دعم مختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية، وتعزيز التكافل المجتمعي.
وقال أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف بمحافظة الداخلية: "تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في التنمية المستدامة، إذ إن الوقف يعد أحد الركائز الأساسية التي تساهم في دعم القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز استدامة العطاء."
وأضاف الحارثي: "يعكس تنظيم هذه الفعاليات التزام الوزارة بترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية مستدامة، من خلال التعريف بالمشاريع الوقفية الناجحة، وطرح فرص استثمارية جديدة تساهم في تنمية الأوقاف وزيادة أثرها الإيجابي. أدعو أفراد المجتمع إلى التفاعل والاستفادة من الفرص الوقفية المتاحة."
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية المشاركة المجتمعية في العمل الوقفي، وضرورة تنوع مجالاته ومصارفه، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرامية إلى تعزيز دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات ذات النفع العام، وتوفير فرص عمل للمواطنين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمن البرنامج عددًا من الفقرات، شملت عرضًا مرئيًا ونشيدًا، بالإضافة إلى جلسة حوارية تناولت أثر الوقف في بناء المجتمع، حيث تم تناول الوقف من ناحية تاريخية ومن الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حارة العقر كنموذج حي من الوقف، وتكريم الداعمين.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن فرص استثمارية في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد النسوي، وافتتاح معرض مصاحب يستعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.