تقدم النائب خالد بوعنق بسؤال نيابي الى وزير الإعلام رمزان النعيمي حول دور وزارة الإعلام في دعم المسيرة الفنية في مملكة البحرين وعلى وجه التحديد مجال البرامج المسلسلات والأفلام المحلية والميزانيات المخصصة لذلك.
وفيما يلي نص السؤال:
ما هو دور وزارة الإعلام في دعم المسيرة الفنية في مملكة البحرين وعلى وجه التحديد مجال البرامج المسلسلات والأفلام المحلية؟ و كم هي الميزانية المخصصة لذلك وما هو الدعم أو التسهيلات المقدمة للمنتجين والمخرجين والمؤلفين والممثلين والفنانين البحرينيين؟ وما هي البرامج الإعلامية والثقافية والفنية والأفلام والمسلسلات والمواد الصوتية التي أنتجتها وزارة الإعلام منذ بداية الفصل التشريعي الحالي؟ وما هي خطة الوزارة للسنتين القادمتين في هذا الشأن؟ وما هو دور القرية التراثية في دعم مكانة مملكة البحرين في مجال الأعمال الفنية التراثية؟ وهل يتم الاستفادة من القرية بالصورة المرجوة؟ أرجو بيان مدى جدوى هذه القرية من خلال بيان الأعمال الفنية والفعاليات التي تم تنفيذها فيها محلية كانت أم خارجية، وبيان الجدوى الاقتصادية لهذه القرية من خلال بيان مدى تغطية القرية لتكلفة إنشائها ومدى تحقيقها للأرباح.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”

احتضن جناح النادي الثقافي بالتعاون مع بيت الزبير جلسة ثقافية تحت عنوان "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين" قدمها الدكتور حسن مدن كاتب و مفكر بحريني و أدارها الدكتور أحمد المعمري. تناولت الجلسة عدة محاور أساسية حول كتاب “كُتّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين”، الذي يُعدّ مساهمة قيّمة في توثيق التفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان والبحرين خلال خمسينيات القرن العشرين، ويسلط الضوء على دور مجلة “صوت البحرين” كمنبر للتعبير عن الفكر الوطني والثقافي في الخليج. حيث تمحورت الجلسة حول مناقشة محور مجلة “صوت البحرين” كمنبر ثقافي خليجي، الاتحاد العُماني في باكستان ودوره الثقافي، تحليل مساهمات الكُتّاب العُمانيين في المجلة، عبدالله الطائي كناقد بأفق خليجي، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي العُماني-البحريني وأثره المستقبلي.

و في سياق ذلك، أوضح الدكتور حسن أن فكرة الكتاب لم تكن مُخططًا لها سلفًا، بل نشأت أثناء عمله على مشروع بحثي مختلف حول التحولات الثقافية في الخليج العربي. وخلال تصفّحه لأرشيف “صوت البحرين”، لفتت انتباهه أربعة أسماء عُمانية أثارت فضوله بسبب تميز كتاباتهم وغزارتها وامتدادها خارج الحدود الجغرافية العُمانية، وهو ما دفعه إلى التوسع في البحث وتوثيق هذه التجربة في كتاب. وحول تفرّد المجلة، أشار الدكتور حسن إلى أنها لم تكن فقط صوتًا ثقافيًا للبحرين، بل كانت منبرًا خليجيًا وعربيًا جامعًا، احتضن مقالات وكتابات من السعودية والكويت وقطر وعُمان، فضلًا عن مساهمات فكرية من كتّاب عرب معروفين. المجلة، التي صدرت في ظرف سياسي دقيق وتحت هيمنة بريطانية مشددة على المنطقة، استطاعت أن تشكل منصة حوار ثقافي وسياسي وتقدمي تجاوز البعد المحلي إلى الإقليمي والعالمي.

واستعرض أربعة من أبرز الكتّاب العُمانيين الذين كتبوا في “صوت البحرين”، وهم عبدالله الطائي، حسين حيدر درويش، محمد أمين البسطي، وأحمد الجمالي. لكل منهم خصوصيته وتجربته، لكن ما جمعهم هو وعي مشترك بروح المرحلة. فعبدالله الطائي، الذي عاش في البحرين والكويت والإمارات، شكّل نموذجًا للمثقف الخليجي العابر للحدود. تميز بنقده الأدبي ذي الطابع الإقليمي، حيث كتب عن شعراء وأدباء من الخليج والجزيرة العربية، ما يجعله من أوائل من بادروا إلى تشكيل وعي أدبي خليجي شامل.و تميز حسين حيدر درويش، انه رائد من رواد أدب الرحلات الخليجي، وقدّم سلسلة بعنوان “أوروبا كما رأيتها”، تناول فيها مشاهداته من رحلاته إلى مختلف الدول الأوروبية، متأملًا في مظاهر العمران، والثقافة، والاجتماع، والسياسة الغربية. كان يحاكي في تجربته مثقفين عربًا من أمثال رفاعة الطهطاوي، لكن من موقع خليجي خالص. بينما تميز محمد أمين وأحمد الجمالي بمقالاتهما الفكرية ذات الطابع اليساري، التي ناقشت التحولات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسهمت في إدخال مفردات ومفاهيم جديدة إلى الخطاب السياسي الخليجي.

و حول كيفية إعادة تقديم هذه التجارب إلى الأجيال الجديدة، خاصة في ظل انصراف الشباب عن القراءة المطولة، اكد الدكتور حسن على ضرورة تحويل هذه المقالات إلى وسائط معاصرة قصص، روايات، مقاطع مرئية، و منشورات رقمية حتى تُستعاد هذه التجارب برؤية حديثة. إلى جانب انه دعا الكُتّاب الشباب إلى استلهام هذه السير وتحويلها إلى أعمال إبداعية قريبة من ذائقة الجيل الجديد. و اختتم الدكتور حسن حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق، مشيرًا إلى أن الذاكرة الصحفية قصيرة، بينما الكتب تحفظ الذاكرة الثقافية للأمم. وقال عن ذلك : “علينا ألّا ننسى أن معرفة الحاضر لا تكتمل إلا بفهم التاريخ الثقافي، وهؤلاء الكُتّاب العُمانيون الأربعة كانوا من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لحداثة فكرية وأدبية في الخليج العربي

مقالات مشابهة

  • جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
  • جائزة أفضل مسلسل طويل في مهرجان كانسيري للعمل النروجي إيه بيتر مان
  • وزيرة التضامن: مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية وبناء مجتمعات واعدة
  • دخل إيران مرتين وخطط لاغتيال نتنياهو.. السجن 10 سنوات لإسرائيلي بتهمة التجسس
  • موعد أول أفواج حج 2025 والضوابط والإجراءات الطبية المطلوبة
  • الخارجية: عودة دعم تطبيق استيراد سيارات المصريين بالخارج بعد التحديثات الفنية
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام
  • مصر تقدم الدعم الفني الزراعي لمدغشقر