أمير جازان يرعى حفل افتتاح ملتقى الأسرة الأول بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، حفل افتتاح ملتقى الأسرة الأول الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان.
أخبار قد تهمك أمير جازان يشهد توقيع اتفاقية بين “البيئة” وأمانة المنطقة لاستثمار وتطوير المرافئ والمناطق المحيطة بها 29 نوفمبر 2023 - 7:27 مساءً أمير جازان يدشن الخطة الإستراتيجية للتحول الرقمي لإمارة المنطقة 15 أكتوبر 2023 - 2:18 مساءً
وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يمثل مشاركة مختلف الإدارات والجهات في الملتقى، فيما ألقى مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء رئيس الملتقى عبدالله بن علي حمدي، كلمة استعرض خلالها أهداف الملتقى في التعريف بجهود الدولة في رعاية الأسرة والحفاظ على كيانها، والتأكيد على أهميتها في المجتمع ليكون مجتمعًا حيويًا، وكذلك تحقيق الحياة الكريمة للأسرة، مشيرًا إلى ما يتضمنه الملتقى من ورش عمل متخصصة وأوراق عمل مقدمة من مختلف الإدارات الحكومية والجهات المشاركة من القطاع غير الربحي، وذلك من خلال محاور تشمل الشريعة والأسرة والصحة والأسرة والتنمية الأسرية ودور الجمعيات الخيرية وكذلك حقوق الإنسان والإعلام والحماية الأسرية والتعليم والأسرة، مبينًا أن الملتقى شهد توقيع 35 اتفاقية شراكة بين مختلف الإدارات والقطاع غير الربحي لخدمة الأسر بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كِبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري كلمة، أشار خلالها إلى أهمية ملتقى الأسرة، كون الأسرة نعمة ومسؤولية كبيرة من الله تعالى، مؤكدًا اهتمام الدولة بالأسرة وعنايتها العناية اللائقة بها، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية سعت لحماية الأسرة من المؤثرات التي تؤثر على توثيق أواصر الأسرة ، وتؤثر على عقول وتصرفات أفرادها.
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة جازان الرعاة والمشاركين في الملتقى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير جازان
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار عن ملتقى النص القرائي بالقنيطرة بتكريم الفائزين
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى النص القرائي بمدينة القنيطرة، الذي نظمه منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، تحت شعار « القراءة مشتل التخييل »، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وسعى الملتقى إلى كسر الحواجز التقليدية بين ما هو فني وتعليمي، حيث التقت النصوص القرائية المدرجة في المقررات الدراسية بمختلف الشعب والمسالك، مع عوالم الإبداع والوسائط الفنية، فأسفر هذا التلاقي عن إنتاجات فنية متنوعة شملت المسرح، والرسم، والفيلم القصير، والموسيقى، والكتابة، والأداء الصوتي، وغيرها من الأشكال التعبيرية.
وفي تصريح صحفي، أكد كريم بابا، رئيس منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، أن تنظيم هذا الملتقى ينبع من الإيمان العميق بقيمة الفنون في العملية التعليمية والتعلمية، ومواكبة للتحولات الكبرى في الأدوات الديداكتيكية المعتمدة داخل المنظومة التربوية، وعلى رأسها الفنون بمختلف أجناسها. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل فرصة لإعادة تشكيل العلاقة التربوية بين الأستاذ والمتعلم، من خلال تفعيل مركب للصورة التخييلية والتقريرية، بما ينعش الفعل التربوي ويمنح المؤسسات التعليمية طاقات متجددة في مسار المواكبة والدعم.
واحتضنت فعاليات الملتقى ثانوية محمد الشرايبي التأهيلية بالقنيطرة، وعرفت مشاركة فاعلة من أطر المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى جانب انخراط طلبة من مؤسسات التكوين في مهن التربية والتكوين، الذين ساهموا في التنظيم والاستقبال طيلة أيام التظاهرة. وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين حوالي 180 تلميذة وتلميذا، مما يعكس الإقبال الكبير والاهتمام الواسع من طرف الناشئة.
وشهد الملتقى تكريم شخصيتين بارزتين، هما: الفنان والمخرج ياسين أحجام، والباحث والمفتش التربوي سعيد زياني، اعترافا بإسهاماتهما في المجالين الفني والتربوي.
أما على مستوى المشاركة الفنية، فقد حضرت ثانوية محمد الشرايبي في أغلب الفئات، من بينها: الموسيقى، الغناء، المسرح، الرسم، الكتابة الأدبية، والتجويد. كما شاركت ثانوية إدريس الأول في فئة الرسم، بينما تعذرت مشاركة ثانوية الخليل بسبب عدم اكتمال عملهم السينمائي (فيلم قصير).
وفيما يخص الجوائز، فقد نال التلميذ حمزة العكروش جائزة أفضل أداء مسرحي (فئة الذكور)، بينما آلت الجائزة نفسها لفئة الإناث إلى التلميذة دعاء رودان عن النص العربي، وهبة حسناوي وآية لفساحي مناصفة عن النص الأجنبي. وفي الكتابة الأدبية، فازت التلميذة صفاء الحروشي، بينما عادت جائزة التجويد للتلميذ صهيب قنفوح. أما في الموسيقى، فقد فازت نور صابر بجائزة العزف، وفدوى أوزايد بجائزة الغناء. وفي فئة الرسم، فازت التلميذة آية الروايعي، بينما آلت جائزة « القائد » مناصفة إلى فاطمة الزهراء علولي وآية الشريف.