ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط¯ط´ظ† طµظ†ط¯ظˆظ‚ ظ…ظƒط§ظپط­ط© ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ط«ظ†ظٹظ† طŒ ط¨طµظ†ط¹ط§ط،طŒ ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ط© ظ„ظ„طھظˆط¹ظٹط© ط¨ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظ… طھط­طھ ط´ط¹ط§ط± " طµط­طھظƒ ظ…ط¹ظ†ظ‰ ط­ظٹط§طھظƒ"

طھظ‡ط¯ظپ ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط©طŒ ط§ظ„طھظٹ طھظ†ظپط° ط®ظ„ط§ظ„ ط´ظ‡ط± ط¯ظٹط³ظ…ط¨ط±طŒ ط¥ظ„ظ‰ ط±ظپط¹ ظ…ط³طھظˆظ‰ ط§ظ„ظˆط¹ظٹ ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ظٹ ط­ظˆظ„ ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظ… ظˆط£ط¨ط±ط² ط¹ظˆط§ظ…ظ„ ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط© ط¨ظ‡ ظˆط·ط±ظ‚ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© ظ…ظ†ظ‡طŒ ظ„ط®ظپط¶ ظ…ط¹ط¯ظ„ط§طھ ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط© ظˆط§ظ„ظˆظپظٹط§طھ ط§ظ„ظ†ط§طھط¬ط© ط¹ظ†ظ‡.



ظˆط£ظˆط¶ط­ ط±ط¦ظٹط³ ظ…ط¬ظ„ط³ ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„طµظ†ط¯ظˆظ‚ ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط¯ط§ظ†ظٹ ظ„ظˆظƒط§ظ„ط© (ط³ط¨ط£)طŒ ط£ظ† ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط© طھط£طھظٹ ظپظٹ ط¥ط·ط§ط± ط³ظ„ط³ظ„ط© ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط§طھ ط§ظ„طھظˆط¹ظˆظٹط© ط§ظ„طھظٹ ظٹظ†ظپط°ظ‡ط§ ط§ظ„طµظ†ط¯ظˆظ‚ ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ ط§ظ„ط­ط¯ ظ…ظ† ط§ظ†طھط´ط§ط± ط§ظ„ط§ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ†ظٹط© ظˆطµظˆظ„ط§ ظ„طھط­ظ‚ظٹظ‚ ط§ظ„ظ…ظƒط§ظپط­ط© ط§ظ„طھظٹ ظٹط¹طھط¨ط± ط§ظ„ظˆط¹ظٹ ط§ط³ط§ط³ظ‡ط§ ظˆط£ظ‡ظ… ط¹ظ†طµط± ظپظٹظ‡ط§.
ظˆط£ط´ط§ط± ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط§طھ ط§ظ„طھظˆط¹ظˆظٹط© ط§ظ„طھظٹ ظٹظ†ظپط°ظ‡ط§ ط§ظ„طµظ†ط¯ظˆظ‚ طھط£طھظٹ ط§ط³طھط´ط¹ط§ط±ط§ظ‹ ظ„ظ„ظ…ط³ط¤ظˆظ„ظٹط© ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹط© ظ†ط­ظˆ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ ظˆطھظ‚ط¯ظٹظ… ط§ظ„ط¯ط¹ظ… ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ظ†ظˆظٹ ظ„ظ‡ظ….

ظˆظ‚ط§ظ„ "ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظ… ظ„ط§ ظٹط¹ظ†ظٹ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظˆظ‡ظˆ ظ‚ط§ط¨ظ„ ظ„ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ظˆط§ظ„ط´ظپط§ط، ظپظٹ ط­ط§ظ„ طھظ… ط§ظƒطھط´ط§ظپظ‡ ظپظٹ ظ…ط±ط­ظ„ط© ظ…ط¨ظƒط±ط© ظ€ ظˆط°ظ„ظƒ ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط§ظ‡طھظ…ط§ظ… ط§ظ„ط¯ط§ط¦ظ… ط¨ط§ظ„طµط­ط© ظˆط¹ظ…ظ„ ط§ظ„ظپط­ظˆطµط§طھ ط§ظ„ط¯ظˆط±ظٹط© ط¨ط§ظ†طھط¸ط§ظ…"طŒ ظ…ط´ظٹط±ط§ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ط¥ظ‡ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ظ„طµط­طھظ‡ ظٹط¬ط¹ظ„ظ‡ ط¹ط±ط¶ط© ظˆظپط±ظٹط³ط© ط³ظ‡ظ„ط© ظ„ظٹط³ ظ„ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ظپظ‚ط· ط¨ظ„ ظ„ظ„ط¹ط¯ظٹط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„طھظٹ ظ‚ط¯ طھظˆط¯ظٹ ط¨ظ‡ ظ„ظ„ظˆظپط§ط©.

ظˆط£ط´ط§ط± ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ظ…ط¹ط±ظپط© ط¹ظˆط§ظ…ظ„ ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط© ط¨ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظ… ظٹط¹طھط¨ط± ط§ظ„ط®ط·ظˆط© ط§ظ„ط§ظˆظ„ظ‰ ظپظٹ ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط© ظپط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© ط¨ط§ظ„ط®ط·ط± ظٹط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ظٹظƒظˆظ† ط£ظƒط«ط± ط­ط±طµط§ ظ„ظ„ط§ط¬طھظ†ط§ط¨ ظˆطھظˆط®ظٹ ط§ظ„ط­ط°ط±.

ظˆط¯ط¹ط§ ط§ظ„ط¬ظ…ظٹط¹ ظ„ظ„طھظپط§ط¹ظ„ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© ظˆط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ظپظٹ ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط© ط¨ط±ظˆط­ظٹط© ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ظٹ ظˆط­ط¨ ط§ظ„ط®ظٹط± ظ„ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ظ†ط´ط± ط§ظ„ظˆط¹ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظƒط¨ط± ظ‚ط¯ط± ظ…ظ† ط§ظ„ط§ظپط±ط§ط¯ ظˆط§ظ„ط´ط±ط§ط¦ط­ ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ظٹط© " ظپظƒظ„ظ…ط§ طھط­ظ‚ظ‚ ط§ظ„ط§ظ†طھط´ط§ط± ط§ظ„ط§ظƒط«ط± ظƒظ„ظ…ط§ طھط­ظ‚ظ‚طھ ط§ظ„ظپط§ط¦ط¯ط© ط¨ط´ظƒظ„ ط£ظƒط¨ط±".

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ طھظٹ ظ ط طھ ط ظ ط ط ظ ظ ط طھ ط ظ طھظ ط ظ ظٹط ط طھظ ط ط ظپط ط ظ ط ظٹط ظپظٹ ط

إقرأ أيضاً:

اختر معاركك بحكمة!

 

سلطان بن محمد القاسمي

ما أثقل الروح حين تنشغل بمعارك تافهة لا تضيف إلى حياتها شيئًا، وما أعمق السلام الذي يُرافقنا حين نختار معاركنا بحكمة ووعي. في عالم مليء بالصراعات اليومية، يبرز سؤال مهم: هل يستحق كل موقف أن نستنزف طاقتنا من أجله؟ الإجابة ببساطة هي "لا"، فليس كل جدال يستحق الخوض فيه، وليس كل موقف يتطلب منَّا إثبات وجهة نظرنا.

فنحن كثيرًا ما نجد أنفسنا في مواقف نتعامل فيها مع أشخاص يخوضون في نقاشات تتعلق بتخصصاتنا أو مجالات خبراتنا، مدعين الفهم والمعرفة، بينما هم في الواقع بعيدون كل البعد عن الحقائق. على سبيل المثال، قد تجد شخصًا يتحدث بثقة عن موضوع علمي في مجال دراستك أو عملك، مستخدمًا مصطلحات مغلوطة أو استنتاجات سطحية، فقط ليظهر أمام الآخرين كأنه ملم بكل شيء. قد تشعر بالاستفزاز أو الرغبة في الرد، ولكنك تدرك أنَّ محاولات التصحيح ستتحول إلى جدال عقيم، لأنَّ هذا الشخص لا يستمع للحقائق بل يبحث عن إثبات ذاته. لذلك، تختار أن تتحلى بالصبر، وتكتفي بابتسامة هادئة مع جملة مثل: "ربما تكون على حق". هذا الرد البسيط ليس تعبيرًا عن اتفاق؛ بل هو وسيلة لحماية وقتك وطاقتك من الهدر، وإشارة ضمنية إلى أنك تدرك قيمة التخصص والمعرفة الحقيقية، بينما لا تحتاج إلى إثباتها لمن لا يُقدرها.

وعلى نفس المنوال، قد تكون جالسًا في جلسة ودية مع الأصدقاء أو العائلة، حيث يبدأ أحدهم بسرد معلومات واضحة الخطأ عن موضوع أنت على دراية تامة به. قد يتحدث بثقة عن حدث تاريخي مشوه أو يصدر أحكامًا مغلوطة حول قضايا اجتماعية أو علمية. ومع أنك تمتلك كل الأدلة التي تثبت خطأه، تختار أن تهز رأسك موافقًا أو تبتسم، مدركًا أنَّ الخوض في هذا النقاش لن يؤدي إلا إلى تعكير الأجواء وإثارة التوتر. هذه اللحظة ليست ضعفًا منك أو عجزًا عن الرد، بل هي وعي عميق بأنَّ الحفاظ على سلامك الداخلي وعلى انسجام المجلس أولى من الانشغال بتصحيح من لا يرغب في الاستماع. هنا، الصمت يصبح أداة حكيمة تعبر عن تقديرك لراحة بالك، وعن اختيارك لمعركة تستحق خوضها بدلًا من تبديد طاقتك في محاولات عقيمة.

ومما يدعم هذا النهج، قول الله تعالى: "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" (الفرقان: 63). هذه الآية الكريمة تعلمنا أن السلام الداخلي هو الخيار الأفضل عند التعامل مع مواقف لا تستحق العناء. فالكلمات ليست دائمًا الحل، والصمت في بعض الأحيان أبلغ من أي حجة.

علاوة على ذلك، الحكمة في اختيار معاركنا تظهر جلية في العلاقات الأسرية. فعندما تنشأ نقاشات حادة حول قضايا يومية بسيطة، قد نجد أنفسنا أمام خيارين: إما التصعيد، أو الحفاظ على سلام العلاقة. فالأب الذي يختار الصمت في مُواجهة نقاش حاد مع ابنه حول موضوع بسيط، لا يفعل ذلك لأنه مُخطئ، بل لأنه يضع العلاقة فوق الجدال، وهذا هو قمة النضج، لأنه يعرف أن الانتصار في النقاش قد يعني خسارة التفاهم والمحبة.

وعندما ننقل هذا المبدأ إلى الحياة المهنية، نجد أن الزميل الذي يروج لإنجازاته بالكلام قد لا يلقى الاحترام نفسه الذي يحظى به من يعمل بصمت وإخلاص، لأنَّ الأفعال دائمًا أقوى من الكلمات، وهي التي تترك الانطباع الأعمق. وإذا كنت تعمل بجد وتحقق أهدافك دون ضجيج، فإنَّ عملك سيتحدث عنك، وستكون قد اخترت المعركة التي تستحق، ألا وهي بناء سمعتك المهنية من خلال الأفعال وليس الجدال.

ومن الأحاديث النبوية الشريفة، نجد توجيهات واضحة تدعونا إلى اختيار الكلمات بحكمة أو الالتزام بالصمت. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يوجهنا إلى أهمية اختيار الكلام بعناية، ويدعونا إلى الصمت عندما لا يكون هناك شيء مفيد يُقال.

ومن المهم أن ندرك أن اختيار معاركنا بحكمة لا يعني التراجع دائمًا، بل يعني التدخل فقط عندما يكون ذلك ضروريًا ومفيدًا. على سبيل المثال، عندما ترى شخصًا يحتاج إلى نصيحة صادقة أو دعم حقيقي، فإن التدخل هنا هو ما يعكس قيمتك. لكن عندما تُواجه موقفًا يغلب عليه الجدال العقيم، فإنَّ التراجع هو الخيار الأكثر حكمة.

إنَّ الأفعال تفتح لنا أبوابًا من الرضا النفسي. فعندما ندرك أن أفعالنا يمكن أن تكون مصدرًا للخير، نشعر بالاطمئنان الذي يمنحه الله للصادقين من عباده. يقول الله تعالى: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ" (البقرة: 110). هذه الآية تؤكد أن الخير الذي نفعله في السر، دون سعي للمقابل، هو ما يعود علينا في الدنيا والآخرة.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، نجد أن التفاعل مع الآخرين بحكمة يمكن أن يحول حتى المواقف الصعبة إلى فرص للتفاهم. وعندما تختار أن تكون مستمعًا جيدًا بدلاً من محاور عنيد، فإنك تفتح الأبواب أمام التواصل الحقيقي. وحتى عندما يكون الآخر مخطئًا، فإن الصمت أحيانًا يكون هو الجسر الذي يحفظ العلاقة.

وفي ختام هذا المقال، علينا أن نتوقف عند حقيقة جوهرية: ليس كل نقاش فرصة لإثبات الذات، وليس كل جدال ساحة تستحق خوضها. الأهم هو أن نحتفظ بسلامنا الداخلي وأن ندرك أن الحكمة تكمن في انتقاء المواقف التي تستحق اهتمامنا. عندما نجد أنفسنا أمام شخص يجهل تفاصيل تخصصنا أو يثرثر فقط لإثبات أنه يعلم كل شيء، فإن الرد الحكيم لا يكون بالمواجهة أو محاولة إثبات خطئه؛ بل بالصمت المدروس الذي يحمي طاقتنا ويصون قيمتنا. لأننا عندما نكف عن الانشغال بما لا يضيف إلى مسيرتنا، نمنح أنفسنا فرصة للتركيز على ما يهم حقًا. اجعل أفعالك وأسلوبك الراقي يتحدثان عنك، وامنح نفسك حق العيش بسلام، لأن الحكمة الحقيقية ليست في إقناع الجميع، بل في أن تحيا بصفاء داخلي وسكينة لا تهتز.

رابط مختصر

مقالات مشابهة