اتهموه بقتل مراهق وهددوه بالتصفية الجسدية.. طالب جزائري يعيش الرعب في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مرة أخرى، أدت قضية وفاة توماس في كريبول إلى إحياء المناقشات حول الهجرة في فرنسا.
وتعود الوقائع إلى 18 نوفمبر الماضي، حيث تعرض الشاب الفرنسي توماس، البالغ من العمر 16 عاما. للطعن حتى الموت خلال حفلة راقصة في إحدى قرى كريبول.
وأشار مكتب المدعي العام في فالنسيا إلى أن نقطة البداية لهذا الشجار الذي أنهى حياة توماس.
وأدى استمرار التحقيق إلى اعتقال تسعة مشتبه بهم بزعم تورطهم في جريمة قتل الشاب توماس.
وبالفعل جرت اعتقالات في تولوز. حيث توقف المشتبه بهم قبل التوجه إلى إسبانيا. ووجهت للمشتبه بهم تهمة “القتل الجماعي المنظم”.
ومن بين هؤلاء المشتبه بهم، ثلاثة قاصرين تزيد أعمارهم عن 16 عاما، والآخرون تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عاما.
ولكن بصرف النظر عن هذه التفاصيل، لم يكشف مكتب المدعي العام في فالنسيا عن أي معلومات أخرى.
واندلع جدل في فرنسا على شبكة الإنترنت، حيث يقوم مستخدمو الإنترنت بمشاركة صور المشتبه بهم المفترضين. ويتهم، خطأً أحيانًا، أشخاصًا من كريبول لا علاقة لهم بهذه القضية.
طالب في المدرسة الثانوية جزائري يُطلق عليه اسم قاتل توماس على شبكات التواصل الاجتماعي
هذه هي حالة طالب ثانوية من أصل جزائري مقيم في فرنسا. بعد وقت قصير من وفاة توماس، تلقت خديجة، وهي أم جزائرية، تحذيرا جاء فيه: “كوني حذرة على رأس ابنك”.
وأكدت هذه الأم أنها كانت في الجزائر لحضور جنازة والدتها بصحبة عائلتها وقت الأحداث.
وقررت أيضًا تقديم شكوى إلى الشرطة، حيث قالت “لقد اتخذ الأمر منعطفًا خطيرًا خارج الحي. وصورة ابني يتم تداولها في الشبكات على أنه القاتل أنا غير مطمئنة تماما”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
بمخالب تشبه الخنجر وعيون ثاقبة.. تعرّف على الطائر الذي يبثّ الرعب في قلوب الأستراليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الأستراليون معروفون بشجاعتهم، وهو أمر منطقي بحكم عيشهم في بلدٍ يضم جميع أنواع الثعابين والعناكب السامة التي يعرفها الإنسان.
إلا أنّ طائر الكاسواري، الذي يُعد من أكبر الطيور في العالم، يبثّ الخوف في قلوبهم.
ويبدو هذا الكائن وكأنّه من بقايا عصر جيولوجي آخر، ويمكن أن يكون بحجم إنسان، كما أنّه يتمتع بريش أسود لامع وعيون ثاقبة.
ويمكن أن يصل وزن الطائر، الذي يمشي على قدميه، إلى أكثر من 60 كيلوغرامًا، وله مخلب كبير يشبه الخنجر في كل قدم.
وقال أندرو ماك، الذي قضى خمس سنوات بدراسة طائر الكاسواري في البرية ببابوا غينيا الجديدة: "إنّه يتمتّع بطابع بدائي، ويبدو كديناصور حي".
والكاسواري من الطيور التي لا تطير، كما نال هذا الكائن لقب "أخطر طائر في العالم".
ويُعد قريبه الأكثر شهرة، وهو طائر الإيمو، بين الرموز الوطنية لأستراليا.
لكن طائر الكاسواري، الذي غالبًا ما يعيش بمفرده في الغابات المطيرة العميقة حيث يقل احتمال مصادفته للبشر، بات عرضة للخطر.
ففي حين تشتهر طيور الكاسواري بمظهرها البارز، إلا أنّها جزء مهم من النظام البيئي للغابات المطيرة.
وباعتبارها أكبر طائر آكل للفاكهة في العالم، إذ تأكل وتهضم عشرات حبات الفاكهة يوميًا، ومن ثمّ تُخرجها، ويساعد ذلك البذور على الانتشار والنمو مجددًا في جميع أنحاء الغابة.
كما أنّه بين الأنواع النادرة التي يقوم فيها الذكور بغالبية العمل عندما يأتي الأمر لرعاية الصغار، فتضع الإناث البيض، وتترك العش.
لذا يقوم الذكور بحضن البيض وتربية الصغار.
وهي شديدة الحماية تجاه صغارها، فحدثت بعض المواجهات الوحيدة غير المتعلقة بالطعام بين البشر وطيور الكاسواري عندما اقترب شخص من الصغار بشكلٍ كبير.
كيف تتوخّى الحذر منه؟في العام الماضي، أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع امرأة بولاية كوينزلاند الأسترالية تحاول إبعاد شطيرتها عن مخالب طائرٍ جائع.
ومع أنّ طيور الكاسواري تبدو ضخمة ومرعبة، أكّد مؤسِّس "مجتمع الحفاظ على السواحل وطيور الكاسواري"، أو "C4" باختصار، بيتر رولز: "أعداد طيور الكاسواري التي تموت بسبب البشر تفوق أعداد البشر الذين يموتون بسبب طيور الكاسواري".
ولفترةٍ طويلة، عاش رولز في مجتمع ساحلي يُدعى "Mission Beach" شمال كوينزلاند بالقرب من منتزه "داينتري" الوطني، وهو الموطن الأسترالي الرئيسي لطيور الكاسواري.
وقال رولز: "إذا صادفت طائر الكاسواري في البرية، فأول شيء ينبغي عليك فعله هو وضع يديك خلف ظهرك".
ومن ثمّ أوضح: "كن مملًا بقدر الإمكان حتى لا تجذب انتباه طائر الكاسواري. تَحرَّك خلف شجرة، واندمج في البيئة فحسب. لا تصرخ، وترفع صوتك، وتلوّح بذراعيك. إذا كان هناك طعام في يدك، فضعه في جيبك، أو خلفك، وضعه بعيدًا عن الأنظار. من الأفضل القيام بذلك وأن تكون مملًا عوض أن يُنظر إليك كمصدر محتمل للمزيد من الطعام".
ومع أنّك قد تشعر بحاجة ملحّة إلى الصراخ والركض في الاتجاه المعاكس عند مصادفة هذا الطائر، فإنّ ذلك سيرتدّ عليك بنتائج عكسية.
ويمكن لطائر الكاسواري الركض بسرعة تساوي سرعة شخصٍ عادي.
وفيما قد يكون من المغري أيضًا رمي طعامك قبل الفرار، يرى خبراء طائر الكاسواري أنّ المرأة في الفيديو المتداول، التي أرادت الاحتفاظ بشطيرتها، كانت تفعل الشيء الصحيح.