التعليم العالي تعلن حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالى 2022/2023
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على اهتمام الوزارة بالنهوض بدور المراكز البحثية، وتنفيذ خطة الدولة بربط البحث العلمى بقطاع الصناعة، تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتوجيه الخطط البحثية لخدمة عملية التنمية بكافة القطاعات، خاصة مجالات الصناعة والزراعة والصحة ونقل التكنولوجيا، مشيرًا إلى الدعم الذي تقدمه الدولة للنهوض بالبحث العلمى وتطوير المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وتعظيم دورها المجتمعي، وتحقيق التكامل بينها وبين الأقاليم الجغرافية التي تنتمى إليها، وكذا دعم الباحثين وتوفير الاحتياجات اللازمة لتنفيذ المخرجات البحثية القابلة للتطبيق، ونشر ثقافة البحث العلمى في المجتمع.
أخبار متعلقة
الجمعية الفلكية بجدة تعلن ظهور بقعة شمسية جديدة.. وتصدر تحذيرًا
بالفيديو.. دليل اختبارات القدرات 2023 لطلاب الثانوية العامة
«التعليم العالى»: بدء اختبارات القدرات بـ9 كليات السبت المقبل
6 محظورات في اختبارات القدرات 2023.. نتيجتها غير لائق
جامعة القاهرة تصدر دليل الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية
جامعة عين شمس تتابع تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبية مع الوكالة الفرانكفونية
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بعمل رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن العام المالى 2022/2023 شهد العديد من الفعاليات والأنشطة التي قام بها المركز في إطار جهود المركز لربط البحث العلمى بالصناعة، وتدعيم دوره كمركز وطنى إقليمى متخصص في بحوث وتطوير المواد لخدمة قطاع الصناعة والشركات الوطنية العاملة في المجالات ذات الصلة بالمركز، فضلًا عن جهود التدريب التي قام بها المركز للمهندسين والفنيين من الشركات الصناعية، داخل وخارج مصر، وكذا تقديم التدريب العملى لطلاب الجامعات من الكليات العلمية ذات الصلة بتخصصات المركز.
وأوضح غياض أن المركز قام خلال العام 2022/2023 بتنظيم المؤتمر والتجمع السنوى الأول للاتحاد الإفريقى للحام، تحت عنوان «تكنولوجيا اللحام والعمليات المتعلقة باللحام»، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى للحام (TWF)، وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض ومناقشة 78 بحثًا أكاديميًا وتطبيقيًا على مدار الجلسات العلمية، وحضور أكثر من 150 مشاركًا من جامعات ومراكز بحثية وشركات صناعية يمثلون حوالى 28 دولة من مختلف دول العالم، حضورًا فعليًا وعبر الفيديو كونفرانس، ومشاركة 19 شركة من قطاعات صناعية مختلفة في مجالات اللحام وتحليل الانهيارات لمعدات المصانع، وتطرقت أبحاث المؤتمر إلى عدة محاور في مجال تكنولوجيا وميتالورجيا اللحام، ودراسة خواص وأداء المواد، وتحليل أسباب الانهيارات لمعدات المصانع وطرق التغلب عليها.
وعلى مستوى المخرجات البحثية؛ استطاع فريق بحثى من قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز تطوير طبقة نقل شحنات موجبة (HTL)، لخلايا بروفسكايت الشمسية المقلوبة باستخدام مادة «ثيوسانات الفضة»، وتتميز المادة الجديدة بمقاومة أكبر ومعدل انتشار أبطأ وقدرة أفضل في نقل الشحنات بين طبقةHTL، PEDOT: PSS، وأشادت مجلة PV العالمية الرائدة في مجال تجارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة بالنتائج التي تعتبر طريقة منخفضة التكاليف وسهلة وقابلة للتطوير.
وفى التصنيفات الدولية؛ حقق المركز تقدمًا في التصنيف العالمى سيماجو للمراكز البحثية لهذا العام، وارتفع ترتيبه إلى المركز (5999)، مقارنة بالمركز (6284) في العام الماضى.
وحصد اثنان من علماء المركز جوائز الدولة لهذا العام في العلوم، حيث حصل الأستاذ الدكتور سعيد معوض الشيخ على جائزة الدولة للتفوق في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وحصل الأستاذ الدكتور المساعد/ مصطفى محمد سعد على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة.
كما حصل الأستاذ الدكتور سعيد معوض الشيخ على الجائزة الثانية «جوائز الهيئات والأفراد» في مجال البحوث البيئية والتربية البيئية.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المركز أنه في إطار التعاون الدولى، وتعزيز العلاقات المشتركة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة؛ عقد المركز لقاءًا مع الهيئة الليبية للبحث العلمى، للتعاون في مجالات البحوث المتقدمة وأبحاث الطاقة، وتم الاتفاق على تقديم الدعم الفنى اللازم في عدد من المشروعات الوطنية الليبية من بينها؛ مشروع القمر الصناعى الليبى، ومشروع منصة الخبراء الليبيين، والمشروع الوطنى لدراسات وأبحاث عمليات النفط والغاز، وكذا استضافة عددًا من الباحثين الليبيين، وتفعيل برامج نقل التكنولوجيا وريادة الأعمال، والتعاون في تأسيس حاضنات الشركات التكنولوجية الناشئة، وتصميم لجان مشتركة وتصميم إصدارات مجلات علمية محكمة بين الطرفين.
كما نظم المركز دورتين تدريبيتين لباحثين سودانيين، بالتعاون مع مركز «معادن» للتدريب بدولة السودان، تحت عنوان «دراسات الجدوى الاقتصادية في مجال»التعدين«، و»رفع جودة الخامات المعدنية وتصميم مصانع معالجة الخامات«، وعلى هامش الدورتين قام المتدربون بزيارة ميدانية لشركتي عصفور للحراريات بمنطقة حلوان، والمجموعة المصرية للاستثمارات الصناعية»بريما«للسيراميك بمدينة السادات؛ للتعرف على الوحدات الإنتاجية وخطوط التشغيل على أرض الواقع.
واستضاف المركز عددًا من الخبراء الدوليين؛ لتعزيز تبادل الخبرات مع الدول الأجنبية، حيث نظم المركز ندوة علمية حول الاتجاهات الجديدة في مجال الكيمياء الكهربية، بحضور الخبير الفرنسى سيدريك مارتينز، والذى يعد أحد أكبر خبراء تطبيقات (potentiosat/ Galvanosat)، وناقشت الندوة التطورات الجديدة في مجال الكيمياء الكهربية وتطبيقاتها ومجالات استخدامها عالميًا، والذى يعد من أهم التخصصات العلمية التي تخدم بشكل أساسى توظيف واستغلال الطاقة الكهربية كبديل نظيف لإنتاج خلايا الوقود للأجهزة المحمولة، وعدد من البطاريات وإنتاج المواد الكيميائية ودراسات الصدأ وتآكل المعادن.
ونظم المركز زيارة للعالم المصرى الدكتور محمد سعد رئيس البحوث والتطوير بالكلية الملكية للعلوم والتكنولوجيا والطب بلندن؛ لبحث فرص التعاون المشترك مع الكلية الملكية بلندن في مجال تصنيع السيارات وصناعة البطاريات، وشملت الزيارة بحث إمكانية الاستفادة من خبراتها في تقليل وزن السيارة من خلال تصنيع القوائم من خامة الألمونيوم كبديل لسبيكة الصلب، وكذا بحث فرص تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال صناعة البطاريات في مصر، وعرض اللقاء تجربة مركز بحوث الفلزات في تصنيع فارغة محرك سيارة، وبحث التعاون مع الكلية الملكية بلندن في تصنيع الفارغة من سبيكة الألومنيوم.
وفى إطار جهود التدريب التي يقوم بها المركز؛ تم تنظيم عدة دورات تدريبية على المستوى المحلى لمهندسين وفنيين بشركة المقاولون العرب؛ من بينها؛ برنامج تدريبى لمهندسين تابعين لوزارة الإنتاج الحربى، بالتعاون مع قسم اللحام والتفتيش- معهد تكنولوجيا التصنيع بالمركز، بعنوان «برنامج التشغيل والصيانة وإجراءات الأمان والسلامة للغلايات البخارية»، وبرنامج تدريبى لمهندسي وفنيي شركة المقاولون العرب تحت عنوان «التفتيش على اللحام باستخدام الفحص البصرى»، بالتعاون مع معهد تكنولوجيا التصنيع بالمركز، وتناول البرنامج أساسيات اختبار الفحص البصرى vt، «نظرى وعملى»، والتدريب على إعداد أسلوب إجراء الاختبار وتطويره، وتم تقديم البرنامج عبر مستويين؛ الأول للفنيين، والثانى للمهندسين.
كما نظم المركز تدريبًا عمليًا صيفيًا لطلاب كليات العلوم والهندسة بجميع تخصصاتهما، في جميع الأقسام التابعة للمعاهد التكنولوجية الأربعة التابعة للمركز وهى؛ (معهد تكنولوجيا الخامات، معهد تكنولوجيا الفلزات، معهد تكنولوجيا التصنيع، معهد المواد المتقدمة)، وكذا التدريب العملى داخل معامل المركز.
وأضاف د. غياض أنه فيما يخص جهود ربط البحث العلمى بالصناعة، فقد وقع المركز بروتوكول تعاون مشترك مع شركة بافاريا مصر للاستفادة من إمكانات المركز في مجالات تكنولوجيا اللحام والتفتيش وتشكيل المعادن، بالإضافة إلى مجالات الاختبارات الميكانيكية والتحاليل والجودة، وبروتوكول تعاون مع الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر، في مجال الصناعات المعدنية والتعدينية، وبروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الإسمنتية سيجوارت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيميائية في مجال السبائك المعدنية، وبروتوكول تعاون مع شركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل الخفيف للتعاون في التصنيع المحلى لقطع الغيار والمهمات المعدنية اللازمة لإنتاج فلنكات السكك الحديدية وتقديم استشارات علمية وفنية في مجال سبائك الصلب.
وفى إطار تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية، نظم المركز زيارة لكلية النانو تكنولوجى بجامعة القاهرة؛ بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين ودعم جسور التواصل بين الخبرات الأكاديمية والبحثية بالجامعة، وتم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون لإنتاج الزجاج المطعم بالرصاص، والتعاون في مجال إنتاج المواد النانومترية على المستوى الصناعى، وكذا تنظيم زيارة لكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، للتعاون على المستوى الأكاديمى والبحثى والعملى بين الكلية والمركز.
واستقبل المركز وفدًا من رؤساء ومديرى المعاهد والمراكز والهيئات البحثية لتحقيق الربط والتعاون والتكامل بين منظومة المراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وشملت جولة تفقدية لأقسام المركز للتعرف على الإمكانات البحثية التي يمتلكها، كما استقبل المركز وفدًا من كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ لبحث الشراكة في مجال التدريب العملى للطلاب، ووفدًا من مهندسى شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم؛ لبحث سبل التعاون بين الجانبين، ووفدًا من غرفة الصناعات الكيماوية لبحث الاستفادة من خبرات المركز كبيت خبرة في علوم المواد.
وأشار د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز أن المجلس الوطنى للاعتماد المصرى EGAC قام بزيارة التقييم السنوية لمعامل إدارة الخدمات الفنية ومعمل التحليل الكيميائي بقسم تكنولوجيا السباكة، ومعمل التحليل الكيميائي بقسم تكنولوجيا الصلب والسبائك الحديدية، والتحقق من مطابقة المعامل لمتطلبات الجودة والاعتماد طبقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، وكذا التحقق من كفاء معامل المركز والبنية التحتية للمعامل، وفعالية النظام الوثائقى بإدارة الجودة،
وأثنى فريق التقييم على مستوى أداء المعامل، وأصدر توصياته بمنح الاعتماد لمعامل التحليل الكيميائى بقسمى تكنولوجيا السباكة وتكنولوجيا الصلب والسبائك الحديدية، وكذا باستمرار منح شهادة الاعتماد لمعامل إدارة الخدمات الفنية، وكذا صدور المجلة العلمية للمركز (المجلد الثالث، العدد الثانى).
حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالى 2022/2023 وزارة التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بالتعاون مع التعاون مع تعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: 2.5 مليون حالة تستفيد من مبادرة قوائم الانتظار
خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يعقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض اليوم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أبرز مؤشرات تطور المنظومة الصحية منذ عام 2014 وحتى عام 2024.
وفي مُستهل حديثه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة؛ تمثل أولوية مُتقدمة على أجندة عمل الدولة المصرية، مُوضحًا أن أهداف هذه الإستراتيجية تشمل تعزيز النظم الصحية سعياً لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، مع تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة، وتعزيز الصحة والرفاه طوال الحياة، والوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، والتصدي للقضايا ذات الأهمية للصحة العامة، وتعزيز الوقاية والتأهب والاستجابة للأمن الصحي، لافتاً أيضاً إلى أهمية تعزيز العدالة الصحية والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية من أجل التغطية الصحية الشاملة وتحقيق رفاهية الجميع، مع المشاركة المجتمعية لتحسين الصحة وتغيير السلوك.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار أبرز مؤشرات تطور المنظومة الصحية في الفترة من 2014 إلى 2024، منوهًا إلى تطور موازنة القطاع الصحي، بزيادة أكثر من 4 أضعاف في السنوات العشر الأخيرة، ليصبح 319.5 مليار جنيه عام 2024، بدلًا من 42.4 مليار جنيه عام 2014.
وخلال كلمته، أشار الوزير إلى زيادة عدد المنتفعين بمظلة التأمين الصحي، وتكلفة التأمين على المواطنين خلال السنوات العشر الماضية، والتي بلغت 240.5 مليار جنيه، حيث كان عدد المؤمن عليهم عام 2014 نحو 54 مليون مواطن، بتكلفة سنوية قدرها 6.7 مليار جنيه، ووصل عدد المنتفعين في عام 2024 إلى نحو 70 مليون مواطن، بتكلفة سنوية قدرها 51.5 مليار جنيه.
وتناول الوزير المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، التي تضم 6 محافظات وهي: السويس، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والأقصر، وبورسعيد، وأسوان، والمرحلة الثانية التي تضم 5 محافظات وهي: دمياط، ومطروح، وكفرالشيخ، وشمال سيناء، والمنيا، بإجمالي مستهدف 12.8 مليون مواطن.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية خلال كلمته إلى زيادة عدد قرارات العلاج على نفقة الدولة والمُستفيدين بها وكذا التكلفة في عام 2024 مُقارنة بعام 2014، ليصبح إجمالي عدد القرارات 33,94 مليون قرار، استفاد منهم 20.4 مليون مواطن، بإجمالي تكلفة 114.2 مليار جنيه، منوهاً إلى حجم الإنجاز الذي حققته المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، منذ إطلاقها عام 2018 وصولاً إلى عام 2024، بإجمالي 2.5 مليون حالة، بتكلفة 22.01 مليار جنيه.
وتحدث الوزير عن مستجدات المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، بين عامي 2014 و2024، بإجمالي 14 مبادرة، قدمت 218 مليون خدمة، لـ 94 مليون مستفيد، في أكثر من 3,527 وحدة صحية.
كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار إلى إنجازات وزارة الصحة على المستوى الدولي، بالحصول على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية في عام 2024، وتسجيل 5 أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، في مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، وحصول جمهورية مصر العربية على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض الملاريا وفيروس C.
وخلال المؤتمر الصحفي، شرح الوزير الموقف التنفيذي للمشروعات القومية بوزارة الصحة والسكان، مشيرًا إلى مشروعات البنية التحتية بالقطاع الصحي التي تم الانتهاء منها، والمشروعات المتوقع استلامها، بإجمالي عدد 1,219 مشروع بتكلفة 177 مليار جنيه، لافتاً إلى ما حققته المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات منشآت الرعاية الأولية، بين عامي 2014 و2024، بإجمالي عدد 5,426 منشأة رعاية أولية، بتكلفة 25.2 مليار جنيه.
وتابع الوزير أن إجمالي عدد منشآت الرعاية الأولية كان 4,607 منشأة عام 2014 وأصبح 5,426 منشأة عام 2024، وارتفاع أعداد التردد على تلك المُنشآت من 142.4 ألف متردد في عام 2014، ليصبح 206.5 ألف متردد عام 2024 مع ارتفاع التكلفة من 180 مليون جنيه عام 2024 إلى 3.6 مليار جنيه عام 2024.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إلى مدى اهتمام القيادة السياسية بالقضية السكانية، مستعرضاً مقارنة بين أعداد المواليد في عام 2022 وصولاً لعام 2023، حيث كان عدد المواليد سنة 2022 يقدر بـ 2,193 مليون مولود، وحدث انخفاض بنحو 149 ألف، ليصبح عدد المواليد 2,044 مليون مولود عام 2023، مؤكدًا انخفاض أعداد الزيادة الطبيعية لعام 2023 بنسبة 8% مقارنة بعام 2022.
واستعرض الوزير مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)، والتي تشمل توفير الفريق الطبي والصحي ورفع كفاءتهم من خلال التدريب، وتأمين الإمداد بوسائل تنظيم الأسرة، والتوسع في الحملات الإعلامية ونشر الرسالة السكانية، إلى جانب توفير برنامج حوكمة إدارية إكلينيكية، وتنفيذ حملات قومية تخاطب الفئات المؤثرة.
وتابع الوزير حديثه بأن المستهدفات تشمل، دعم المباعدة المبنية على حقوق الطفل في الرعاية المثلى في الألف يوم، والتوسع في تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وتفعيل دور المجلس القومي للسكان، إلى جانب تحقيق اللامركزية وتفعيل دور المحافظين وأفرع المجلس القومي للسكان بالمحافظات، لتحقيق المستهدف وهو خفض معدلات الإنجاب من 2,76 عام 2022 إلى 2,1 عام 2030.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى التقدم المُتحقق في المؤشرات السكانية والاقتصادية والاجتماعية، بين عامي 2022 و2023، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي من 2.85 عام 2021 إلى 2.54 طفل لكل سيدة عام 2023، وانخفض معدل البطالة من 7.2% عام 2022 إلى %7 عام 2023، وانخفض معدل البطالة بين الذكور من %5 عام 2022 إلى 4.7 عام 2023، وانخفض معدل البطالة بين الإناث من %18٫3 عام 2022 إلى 17.8% عام 2023، وانخفض معدل الأمية بين الذكور من 17.5% عام 2022 إلى 16.1% عام 2023، وانخفض معدل الأمية بين الإناث من %22٫8 عام 2022 إلى %21 عام 2023، وارتفعت مساهمة المرأة في قوة العمل من %14٫9 عام 2022 إلى %15٫9 عام 2023، وارتفعت مساهمة الشباب في قوة العمل من %31٫3 عام 2022 إلى %31٫7 عام 2023.
وتابع وزير الصحة والسكان حديثه، بمتابعة موقف توافر المُستحضرات الدوائية، متحدثاً عن حجم سوق الدواء المصري الذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة 90% للإنتاج المحلي، و10% للواردات، وواحد مليار دولار لصادرات الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى الوضع الحالي والمستهدف للإنتاج المحلي للدواء، حيث تقدر قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية بنحو مليار دولار، ويُستهدف ارتفاع قيمة الصادرات إلى 3 مليارات دولار، وتحدث عن كيفية متابعة توافر واستمرارية تداول المستحضرات عن طريق رصد أبرز المستحضرات التي تعاني من تحديات في توافرها، ومتابعة توافر المثائل والبدائل، والتنسيق مع الشركات لتذليل المعوقات.
ونوه الوزير إلى مجابهة تحديات توافر المُستحضرات في الفترة من شهر يونيو وحتى نوفمبر 2024، حيث تم ضخ 580 مستحضراً خلال شهري يونيو ويوليو، و231 مستحضراً في شهر سبتمبر، بالإضافة إلى ضخ 90 مستحضراً في أكتوبر 2024، و19 مستحضراً في نوفمبر 2024، مؤكدًا انخفاض معدل الاستفسارات حول المستحضرات التي تم مواجهة تحدياتها منذ شهر يوليو وحتى شهر نوفمبر بحوالي 70%، والنسبة المتبقية تقدر بحوالي 30% أغلبها عن أماكن توافر المستحضرات وليس عن نقص الدواء، مؤكداً الإسراع في وتيرة العمل على التوسع في توطين تكنولوجيا صناعة الأدوية البيولوجية وأدوية الأورام وأدوية المناعة، لضمان استدامة توفير الأدوية للمواطن المصري، مع خفض تكلفة فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة مُعدلات تصدير الدواء المصري للأسواق العالمية.