النونو: تهديد العدو الصهيوني باغتيال قادة الحركة تعكس مأزقه ولا تخيفنا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن تهديدات العدو الصهيوني باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن النونو في تصريح صحفي اليوم الإثنين، قوله: إن هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب.
وشدد على أن هذه التهديدات تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشراً بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره.
وهدّد رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني “الشاباك” رونين بار، أمس الأحد، باغتيال قادة حماس بفلسطين وخارجها.
وقال “بار”: إن المجلس الوزاري المصغر لـ”الشاباك” أصدر لهم أمراً بتصفية قيادة حركة حماس بغزة والضفة ولبنان وتركيا وقطر.. مضيفًا: “تنفيذ هذا الأمر سيستغرق عدة سنوات، ولكن هذه هي مهمة جيلنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 22 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة. ومن بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك يواصل العدو عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو 100 يوم، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح أكثر من 600 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال نحو 260، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يُشار إلى إن العدو الصهيوني انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق، وأبرز هذه السياسات عمليات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. يذكر، أن قوات العدو الصهيوني تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها العدو.