طهران ـ العُمانية: التقى معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بطهران مع معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تناول اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائي وسُبل متابعة تطويرها وتنمية المصالح والمنافع المتبادلة بين الشَّعبين الصديقين.

بحث الجانبان عددًا من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدَّمتها: التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزَّة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفكِّ الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية، عقب اللقاء أكَّد معالي السّيد وزير الخارجية لوسائل الإعلام الإيرانية أنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية تنمو بوتيرة جيدة وعلى أُسس: حُسنِ الجوار والثقة المتبادلة والقِيَم الأخوية والدينية السمحة وبما يعود بالمنافع على البلدين والشَّعبين الصديقين. وبشأن الأوضاع في المنطقة، أكَّد معالي السَّيد وزير الخارجية على أهمية التشاور المستمر والبنَّاء بين البلدين كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم المتبادل لمواجهة التحدّيات الإقليمية. وذكر معاليه أنَّه جرى خلال لقائه مع نظيره الإيراني متابعة مستجدات الأوضاع المأساوية في قطاع غزَّة واستمرار العمليات العسكرية من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المَدنيين، والمرافق العامة، والمستشفيات والمدارس، مُشيدًا بصمود الشَّعب الفلسطيني وتضحياته النفيسة التي يقدِّمها، ودعواته الصادقة للشهداء.
وأكَّد معاليه على ضرورة مواصلة كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف مطالبتنا للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزَّة وبقية الأراضي الفلسطينية وإغاثة السكان بكافة احتياجاتهم المعيشية والعلاجية. وأعرب معالي السَّيد وزير الخارجية عن تطلعه لاستمرار العمل بشكل وثيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبقية الدول والأطراف الإقليمية والدولية، لتطويق الأزمة وتوجيه أنظار العالم لمعالجة أسبابها الكامنة في الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للأراضي الفلسطينية والعربية.
وأكَّد معاليه أنَّه لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقًا للعدالة وما يُمليه الضمير الإنساني وكافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية. حضر اللقاء سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسؤولين من وزارتي خارجية البلدين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة معالی الس د معالی

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغُبرة بمسقط

 

 

مسقط - الرؤية

افتتح بنك ظفار -ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- فرعًا جديدًا في محافظة مسقط بالغبرة، بهدف توثيق علاقته بزبائنه وتقديم أفضل المنتجات والخدمات والحلول التمويلية. رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء.

وأصبح بنك ظفار يمتلك 131 فرعًا موزعة في جميع أنحاء سلطنة عمان بما فيها أفرع ظفار الإسلامي، فضلا عن أكثر من 400 جهاز صراف آلي، وأجهزة إيداع نقدي متعددة الاستخدامات، وغيرها.

ويتمتع فرع الغبرة بموقع استراتيجي وفي منطقة نابضة بالحياة، وسوف يقدم خدماته لكافة الزبائن من مختلف شرائح المجتمع، وخاصة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إدراكًا من البنك بأهمية هذا القطاع باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي، إذ سيسهم في تمكين رواد الأعمال من نمو مؤسساتهم وتوسعها.

وزودت أغلب فروع بنك ظفار بالتقنيات الحديثة ووسائل الراحة والخصوصية للزبائن، كما أن موظفي الفروع لديهم الاستعداد الكامل لخدمة الزبائن والرد على استفساراتهم المختلفة بسرعة كبيرة إضافة إلى تقليص ساعات الانتظار في الفروع، بحيث لا تتجاوز 10 دقائق منذ الدخول إلى الفرع وحتى البدء في الخدمة، وهي خطوة تؤكد التزام بنك ظفار تلبية الاحتياجات المصرفية لزبائنه عبر فروعه المتوزعة في جميع محافظات وولايات سلطنة عمان.

ويقدم بنك ظفار مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والفئات ذات الدخل المرتفع، إضافة إلى خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة.

ويقدم البنك خططا واضحة للاستثمار والادخار من خلال حساب الوديعة الثابتة والمتكررة، فضلا عن وجود حساب الوديعة طويلة الأجل للخطط التعليمية للأطفال التي صممت خصيصًا لمساعدة الآباء على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات التعلم العالي لأطفالهم، وحساب آخر لمساعدة الموظفين على وضع خططهم لمرحلة التقاعد لجعل أموالهم تنمو للاستمتاع بالأمان والاستقرار المالي أثناء فترة التقاعد.

وإضافة إلى شبكة الفروع، يتيح بنك ظفار عبر تطبيق الخدمات المصرفية في الهاتف النقال للزبائن إدارة حساباتهم المصرفية ودفع الفواتير وتحويل الأموال، إضافة إلى إمكانية فتح الزبائن حسابات جديدة عبر التطبيق بسهولة ويسر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني لنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق
  • تركيا وسلطنة عمان تبحثان اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • سلطنة عمان تؤكد موقفها الثابت الرافض لأي محاولات تهجير الفلسطينيين
  • سلطنة عمان تؤكد على موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغُبرة بمسقط
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية
  • خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين