ستيوارت : بايدن يستنزف احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال رئيس جمعية النفط والغاز الأمريكية، تيم ستيوارت، إن الإفراج المتكرر عن النفط الخام من احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي من قبل إدارة بايدن، أدى إلى ترك المخزون الوطني عند أدنى مستوياته منذ أكثر من 30 عامً.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ستيوارت، حول نهج إدارة بايدن تجاه سياسة الطاقة المحلية، إن البيت الأبيض باع أكثر من 40% من الاحتياطي الاستراتيجي (180 مليون برميل) خلال عام 2022 في محاولة لترويض أسعار الوقود المرتفعة.
وقال: “في الأصل، تم تصميم الاحتياطي النفطي الاستراتيجي لمعالجة الاضطرابات في إمدادات الخام ولكن ليس بالضرورة الأسعار المرتفعة”.
وأشار ستيوارت إلى أن أكبر كمية تم إطلاقها قبل العام الماضي كانت 31 مليون برميل خلال العملية العسكرية الأمريكية في الخليج عام 1991، والمعروفة باسم “عاصفة الصحراء”، وكارثة إعصار كاترينا عام 2005 عندما تم بيع 30 مليون برميل.
وأضاف: “لكن قبل 12 شهرًا، بدأت الإدارة أكبر عملية سحب للقوات في تاريخنا لأنهم كانوا بحاجة إلى اجتياز الدورة الانتخابية”.
حرب غزة تهدد مستقبل بايدن.. هل يشكل المسلمون بأمريكا خطرا على الرئيس إدارة بايدن تطلب توضيحًا من إسرائيل بشأن الغارة على مخيم جبالياووفقا لستيوارت، تحتاج مصافي التكرير الأمريكية إلى الخام الثقيل الحامض الذي اعتمدت عليه البلاد لعدة عقود، ولكن في الوقت الحالي تنتج البلاد في الغالب الخام الخفيف الحلو، ولهذا السبب يتعين عليها تصدير الكثير.
وفي معرض حديثه عن خطط واشنطن لإعادة ملء احتياطي الطوارئ، قال: “إنهم يحتاجون فقط إلى 168 مليون دولار إضافي لإعادتنا إلى مستويات 2021 و300 مليون أخرى أو نحو ذلك لملئه. لذا، سيكون الأمر مكلفًا للغاية وسيستغرق وقتًا طويلاً”.
وخلص ستيوارت إلى أن التخفيض الكبير في الاحتياطيات الاستراتيجية يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط بايدن إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
وفي سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.