قال رئيس جمعية النفط والغاز الأمريكية، تيم ستيوارت، إن الإفراج المتكرر عن النفط الخام من احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي من قبل إدارة بايدن، أدى إلى ترك المخزون الوطني عند أدنى مستوياته منذ أكثر من 30 عامً.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ستيوارت، حول نهج إدارة بايدن تجاه سياسة الطاقة المحلية، إن البيت الأبيض باع أكثر من 40% من الاحتياطي الاستراتيجي (180 مليون برميل) خلال عام 2022 في محاولة لترويض أسعار الوقود المرتفعة.

وقال: “في الأصل، تم تصميم الاحتياطي النفطي الاستراتيجي لمعالجة الاضطرابات في إمدادات الخام ولكن ليس بالضرورة الأسعار المرتفعة”.

وأشار ستيوارت إلى أن أكبر كمية تم إطلاقها قبل العام الماضي كانت 31 مليون برميل خلال العملية العسكرية الأمريكية في الخليج عام 1991، والمعروفة باسم “عاصفة الصحراء”، وكارثة إعصار كاترينا عام 2005 عندما تم بيع 30 مليون برميل.

وأضاف: “لكن قبل 12 شهرًا، بدأت الإدارة أكبر عملية سحب للقوات في تاريخنا لأنهم كانوا بحاجة إلى اجتياز الدورة الانتخابية”.

حرب غزة تهدد مستقبل بايدن.. هل يشكل المسلمون بأمريكا خطرا على الرئيس إدارة بايدن تطلب توضيحًا من إسرائيل بشأن الغارة على مخيم جباليا

ووفقا لستيوارت، تحتاج مصافي التكرير الأمريكية إلى الخام الثقيل الحامض الذي اعتمدت عليه البلاد لعدة عقود، ولكن في الوقت الحالي تنتج البلاد في الغالب الخام الخفيف الحلو، ولهذا السبب يتعين عليها تصدير الكثير.

وفي معرض حديثه عن خطط واشنطن لإعادة ملء احتياطي الطوارئ، قال: “إنهم يحتاجون فقط إلى 168 مليون دولار إضافي لإعادتنا إلى مستويات 2021 و300 مليون أخرى أو نحو ذلك لملئه. لذا، سيكون الأمر مكلفًا للغاية وسيستغرق وقتًا طويلاً”.

وخلص ستيوارت إلى أن التخفيض الكبير في الاحتياطيات الاستراتيجية يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط بايدن إدارة بايدن

إقرأ أيضاً:

أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً

الرياض

خفضت منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.3 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بـ1.45 مليون برميل يوميًا في توقعاتها السابقة خلال شهر مارس الماضي.

وأوضحت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر يوم الاثنين أن هذا الخفض يعود بشكل رئيسي إلى بيانات الأداء في الربع الأول من العام، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة للتعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة.

ويأتي ذلك في وقت خفّضت فيه إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب العام المقبل بنسبة 30% إلى 900 ألف برميل يوميًا، بينما تتبنى “غولدمان ساكس” نظرة أكثر تحفظًا، متوقعة زيادة لا تتجاوز 500 ألف برميل يوميًا.

وأشار التقرير إلى أن الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيشهد زيادة طفيفة بنحو 40 ألف برميل يوميًا، فيما سيأتي الجزء الأكبر من النمو من الدول غير الأعضاء في المنظمة، بمقدار يصل إلى 1.25 مليون برميل يوميًا خلال 2025.

كما خفّضت أوبك تقديراتها لنمو المعروض النفطي من خارج تحالف أوبك+ خلال 2025 إلى نحو 0.9 مليون برميل يوميًا، بعد أن كانت تتوقع نموًا بمقدار 1.01 مليون برميل يوميًا. ورجّحت أن تأتي الزيادة الأكبر من الولايات المتحدة، كندا، البرازيل، والأرجنتين.

وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، قلصت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3% في عام 2025، ما يعكس حالة عدم اليقين المتصاعدة في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من الإعفاءات الجمركية الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب الإعفاءات الجمركية وانتعاش واردات الصين من الخام
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو النفط في 2025 إلى 1.3 مليون برميل يومياً
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • الصين تسجل أعلى واردات نفط منذ أشهر بدعم إيراني
  • مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
  • وزارة النفط: التوقيع على عقد تنفيذ الأنبوب البحري الثالث لتصدير النفط مع تركيا
  • العراق يوقع اتفاقية لمد أنبوب تحت البحر لتصدير النفط
  • مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا تستأنف العمل