وكيل صحة الدقهلية يشيد بإنجازات إدارة الأشعة خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة في الدقهلية بإنجازات إدارة الأشعة خلال نوفمبر الماضى فى رفع كفاءة المستشفيات ودرجة الجاهزية بما يضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية.
اليوم.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية طرفا بسمالوط بالمنيا فيوتشر يصدم جماهير الأهلي:" لا صحة لانتقال عمر كمال عبدالواحد إلى القلعة الحمراء"قامت الادارة خلال الشهر الماضى باستلام وحده CR ديجتال اجفا وطابعه اجفا وUPS بمستشفى نبروه المركزى وتم تركيب الوحده والطابعه وكذلك تم تركيب الطابعه الكونيكا على نفس الجهاز بالمستشفى واصبحت وحده الCR الجديده بطابعتين مختلفين وتعمل بنوعين مختلفين من الأفلام.
كما تم إمداد وحدة طب الاسرة بميت فارس بجهاز اشعه ثابت على أعلى مستوى ووحده CR اجفا والطبعه الخاصه بالوحده وكذلك تم إمداد الوحده بجهاز سونار دوبلر Logic.
وقامت الإدارة بتوفير اكثر من 15 جهاز سونار للاداره الصحيه بشربين ونحو 10 أجهزة الاسنان إلى جانب المرور على مستشفى شبراهور لتجهيز المستشفى لاستقبال سياره الاشعه المقطعيه المتنقلة خلال الأسبوع القادم.
وفى سياق متصل نظمت الإدارة دورة تدريبية على الأشعة المقطعية استمرت على مدار 5 أيام جرى خلالها تكريم الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة والدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية علاوة على الدكتورة هبة الشريف مدير الطب العلاجي.
وأعرب وكيل الوزارة عن عمق تقديره للدكتور محمد فوزى مساعد الوزير لشئون الاشعة والمشرف العام على الادارة العامة للاشعة وإدارة الأشعة بالمديرية وفى مقدمتهم الدكتورة سارة فودة والأساتذة عماد الشايب ومحمد العشماوي ووليد فوزى.
وذلك بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية،برفع درجة الجاهزية فى جميع المستشفيات التابعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة وكيل وزارة وزارة الصحة محافظ الدقهلية وحدة طب الأسرة وكيل المديرية الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب ونظام ملالي طهران
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 9:35 صبقلم: د. عبدالرزاق محمد الدليمي من المهم أن نلاحظ أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب حول “خطورة النظام الإيراني” كانت تتكرر بشكل كبير طوال فترة رئاسته، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية، دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، وأسلحتها الصاروخية. ولكن رغم التصريحات القوية، كانت هناك مفارقة بين التصريحات والخطوات العملية المتخذة من قبل الإدارة في بعض الحالات. أسباب هذا التناقض المحتمل:
1. الضغط الدبلوماسي والعقوبات:
إدارة ترامب بالفعل اتخذت إجراءات كبيرة للحد من نفوذ إيران على المستوى الدولي، ومنها انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني (الاتفاق الذي أبرم في عهد أوباما)، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران، ما جعل الاقتصاد الإيراني يعاني بشدة. هذه العقوبات كانت تهدف إلى الضغط على النظام الإيراني لتغيير سياساته المتعلقة بالبرنامج النووي، الدعم العسكري للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط، والانتهاكات لحقوق الإنسان.ومع ذلك، لم تكن هذه العقوبات كافية لإحداث تغيير جذري في سلوك إيران. العقوبات تسببت في عزلة إيران الاقتصادية لكنها لم تصل إلى الحد الذي يجبر النظام الإيراني على التراجع عن سياساته، خاصة أن إيران كانت تتمتع ببعض الدعم من دول أخرى مثل الصين وروسيا التي حاولت التخفيف من تأثير العقوبات.
2. القيود العسكرية:
على الرغم من التصريحات القوية والتهديدات العسكرية، إدارة ترامب كانت حريصة على عدم التصعيد العسكري المباشر مع إيران، لا سيما بعد حادثة قتل الجنرال قاسم سليماني، الذي كان بمثابة تحذير شديد اللهجة للنظام الإيراني. رغم ذلك، لم تُتبع هذه الخطوات بمزيد من الإجراءات العسكرية المتجددة ضد إيران في شكل حرب شاملة أو تدخل مباشر.
3. التحالفات الدولية:
كانت إدارة ترامب قد وجهت انتقادات لاذعة للنظام الإيراني، ولكنها في ذات الوقت لم تكن قادرة على تشكيل تحالف دولي واسع للضغط على إيران بشكل أكبر. الدول الأوروبية، على سبيل المثال، كانت متحفظة على فرض عقوبات جديدة أو التصعيد ضد إيران بسبب الاتفاق النووي، حيث كانت هناك بعض الدول الأوروبية التي أرادت التمسك بالاتفاق النووي واستمرار التعاون مع إيران في إطار الاتفاقية.
4. التحديات الداخلية في إيران:
رغم أن الإدارة الأمريكية قد كانت تتهم إيران بتوسيع نفوذها في المنطقة، إلا أن النظام الإيراني نفسه كان يواجه تحديات كبيرة داخليًا، مثل الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مع ذلك، إدارة ترامب لم تركز على دعم الاحتجاجات الشعبية بشكل واضح، حيث كانت توجهاتها أكثر تجاه الضغوط العسكرية والاقتصادية على النظام.
5. أولويات الإدارة الأمريكية:
رغم الحديث المستمر عن “التهديد الإيراني”، كانت أولويات إدارة ترامب في بعض الأحيان موجهة نحو قضايا أخرى مثل الصين، كوريا الشمالية، أو حتى الاقتصاد الأمريكي الداخلي. وبالتالي، كانت السياسات تجاه إيران جزئية، وأحيانًا لم تأخذ الشكل الذي يتوقعه البعض، حيث كان يتطلب الأمر توجيه سياسة أمريكية أكثر تركيزًا على الحصار التام أو التصعيد العسكري. على الرغم من التصريحات الحادة حول إيران من قبل مسؤولي إدارة ترامب، فإن الإجراءات العملية التي اتخذتها الإدارة كانت مركزة بشكل أكبر على الضغط الاقتصادي والسياسي من خلال العقوبات، مع الحد الأدنى من التدخل العسكري المباشر. وفي النهاية، كانت إدارة ترامب تسعى إلى ممارسة الضغط دون التورط في تصعيد شامل، وهو ما قد يفسر السبب في أن التهديدات والتصريحات لم تترجم دائمًا إلى إجراءات أكثر تطورًا ضد إيران.