اقتصادي حائز على نوبل: ChatGPT تؤدي لتخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
توقع كريستوفر بيساريدس، الحائز على جائزة نوبل وأستاذ كلية لندن للاقتصاد والمتخصص في اقتصاديات العمل وتأثير الأتمتة، أن ChatGPT سيحسن جودة العمل وربما يحسن الإنتاجية بشكل أكبر، مع تخفيض أسبوع العمل إلى 4 أيام في عدد من الدول.
وصرح بيساريدس لمجلة “فورتشن” الأمريكية بأنه على الرغم من المخاوف من أن يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتقليل ساعات العمل إلى خسارة في الأجر، إلا أن هذا لن يكون بالضرورة هو الحال.
وقال بيساريدس “لن تنخفض الأجور بسبب التحسن في الإنتاجية، وستتم الأمور بشكل أسرع باستخدام ChatGPT” مضيفًا "سنكون قادرين على القيام في 4 أيام بما كنا نفعله في خمسة أيام في العديد من المهن."
ويقول بيساريدس، الذي فاز بجائزة نوبل عام 2010 مع اثنين من الأكاديميين الآخرين لأبحاثهم حول الآثار الاقتصادية للبطالة، إن تكنولوجيا الأتمتة السابقة مثل الروبوتات كان من المتوقع أيضًا أن تسفر عن نتائج أفضل من الاعتماد فقط على العمل البشري.
وقال لمجلة فورتشن"لقد اعتقدنا دائمًا أن تقنيات الأتمتة من شأنها تحسين الإنتاجية، وسوف تتحسن بما يكفي لتعمل بشكل أفضل بمرور الوقت".
أثار الذكاء الاصطناعي مؤخرًا مخاوف خبراء الصناعة بشأن إساءة استخدامه بمن فيهم جيفري هينتون، المعروف باسم "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، حيث قال في شهر مايو الماضي إنه قد يكون من الصعب منع الجهات الفاعلة السيئة من استخدام التكنولوجيا لأغراض ضارة.
وحذر هينتون، الذي عمل سابقًا في جوجل، إن الذكاء الاصطناعي يمكنه التلاعب بالبشر وربما التفوق عليهم، لكن بيساريدس يعتقد أنه من الصعب تقديم مثل هذه التنبؤات حول الذكاء الاصطناعي لأن الكثير عن هذه التكنولوجيا لا يزال غير معروف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.