«دراجون أويل» تطرح 5 مبادرات للبصمة الكربونية والبيئة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تعرض «دراجون أويل» في مؤتمر الأطراف «COP28»، ضمن منصة المجلس الأعلى للطاقة، في جناح التكنولوجيا والابتكار، خمس مبادرات ذات قيمة كبيرة للعمل البيئي، تهدف إلى التقليل من البصمة الكربونية والحفاظ على البيئة، التزاماً منها بأهداف التنمية المستدامة 17 للأمم المتحدة.
وتلبي هذه المبادرات متطلبات العمل المناخي، وتتماشى مع الجهود المحلية والعالمية في حماية كوكب الأرض والوصول إلى الاستدامة البيئية، وقطعت الشركة شوطاً كبيراً في تطبيق أهداف التنمية المستدامة، بما يجعلها في مصاف الشركات العالمية، التي التزمت بمحاربة التغيّر المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية، وخدمة المجتمعات التي تتواجد فيها الشركة.
وقال علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي للشركة، إن قطاع النفط والغاز من أكثر القطاعات التي تطرح الانبعاثات الكربونية في العالم، لذلك وضعت الشركة استراتيجية محكمة بمعايير ومواصفات عالمية، للتقليل من الانبعاثات وتحقيق الاستدامة.
حرق الغازوأوضح الجروان، أن أول مبادرة للشركة هي وقف حرق الغاز، وطُبق في ثلاث دول تتواجد فيها الشركة، كما هو الحال في تركمانستان، حيث تقوم الشركة باستخدام الغاز المضغوط في الآبار بهدف الحفاظ على الضغط الطبيعي للبئر، والطريقة الثانية استخدام الرفع لتسهيل استخراج النفط، أما في العراق، فتقوم الشركة بفصل الغاز إلى جاف وسائل، ويحوّل الباقي إلى الحكومة العراقية لاستخدامات متعددة، وفي مصر نقوم برفع الغاز في الآبار، لتسهيل استخراج النفط والمتبقي يوزع على الحكومة.
وأضاف: تستهدف الشركة وقف حرق الغاز نهائياً، بحلول عام 2027 في تركمانستان، وفي العراق خلال العامين المقبلين، بينما أوقفت حرق الغاز في مصر نهائياً، وتحديداً في منطقة خليج السويس، والمبادرة الثانية للشركة هي استخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة في أبراج المياه المستخدمة في الحقل بتركمانستان، وبَنت الشركة ثلاث منصات بحرية، لضخ المياه بالاعتماد على الألواح الشمسية في التشغيل.
وبحسب الجروان، فإن المبادرة الثالثة، تتعلق بتنظيف وترميم المنصات البحرية وهجر المنصات البحرية، التي خرجت من الخدمة، من دون إتلاف الشعب المرجانية، وتتم عملية التنظيف والصيانة باستخدام جهاز يتحكم فيه عن بعد، لتفتيش الخطوط في الأعماق.
وأشار إلى أن المبادرة الرابعة تتمحور حول منع انسكاب وتسرب النفط، وتتم العملية بطريقتين، الأولى وقائية، من خلال برنامج وقائي من التآكل والعمل تحت الغلاف التصميمي وفق القواعد المشروعة، والثانية، هي طريقة علاجية بوضع فريق متكامل من الاستجابة السريعة، واستخدام تقنية التصليح الطارئ للخطوط.
المسؤولية المجتمعيةوأشار الجروان إلى أن المبادرة الأخيرة، هي المسؤولية المجتمعية للشركات، حيث توجد لدى الشركة لجنة مسؤولة عن توفير مبادرات في تركمانستان ومصر العراق، وتتنوع هذه المبادرات في ثلاثة مجالات مختلفة، منها الصحة والتعليم والبنية التحتية، ففي قطاع الصحة مثلاً، نسهم في التطعيم وتوفير سيارات الإسعاف، أما في التعليم، فنعمل على رعاية الطلاب في المدارس والأندية المحلية، وفي قطاع البنية التحتية أنشأت الشركة مركز تحلية بكفاءة 10 آلاف متر مكعب، يومياً، كما أنشأت خطوط الضغط العالي، لتوفير الكهرباء مع بناء وترميم المدارس والمستشفيات والمساجد وبناء وحدات سكنية.
وشدد الجروان، على أن احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف، بحضور دولي كبير جداً ونوعي، يدل على مكانة الدولة على الصعيد العالمي كما يؤكد الدور الفاعل للإمارات في تبني ملف التحدي المناخي، إقليمياً وعالمياً، وقدرتها على توحيد الرؤية والأهداف للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
فيما قال ماجد الشحي مدير المرافق الهندسية في «دراجون أويل»: «إن الشركة، وإضافة إلى المبادرات الخمس، نفذت مبادرة التميز التشغيلي، التي انطلقت في 2019، ووصلت حالياً إلى المرحلة الأخيرة، وهي الاستدامة، وتطبق المبادرة في عمليات الحفر وإدارة الإنتاج والصيانة مع المحافظة على الأصول، تحت منظومة الصحة والسلامة والبيئة ومنظومة إدارة الجودة».
وأضاف الشحي: «تمكنت الشركة من تجسيد العديد من أهداف التنمية المستدامة 17 للأمم المتحدة، ومنها جودة التعليم عن طريق بناء المدارس والرعاية الصحية، من خلال العيادات والمستشفيات والمياه النظيفة ومعقمة عبر محطة التحلية».
وتابع الشحي، اهتمت الشركة أيضاً بموضوع الكهرباء، من خلال توفير طاقة نظيفة وميسّرة، عبر تحويل الغاز المتبقي من عمليات الإنتاج إلى حكومات الدول الثلاث، وأيضاً الإنتاج والاستهلاك بمسؤولية بمبادرة عدم حرق الغاز، وأخيراً الحفاظ على الحياة تحت الماء بحفظ الشعب المرجانية، من خلال صيانة الأنابيب والمنصات البحرية، فضلاً عن العديد من الأهداف المحققة.
وأكد الشحي التزام الشركة بتطبيق معايير ومقاييس عالمية في عمليات الإنتاج، بما يضمن ويحفظ البيئة، ويعزز من مساهمة الشركة في التصدي للتغيّرات المناخية والتقليل من الانبعاثات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 حرق الغاز من خلال
إقرأ أيضاً:
جمعيات أهلية في حمص تنفذ مبادرات إنسانية للأطفال الأيتام والمسنين
حمص-سانا
بمناسبة عيد الفطر المبارك، وبهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام والمسنين وزرع الفرح في قلوبهم، نفذ عدد من الجمعيات الخيرية والأهلية في حمص مبادرات إنسانية تضمنت أنشطة ترفيهية، شارك بها عدد من الأطفال وكبار السن.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية عبد الفتاح حمزة في تصريح لمراسلة سانا، أنه تم توزيع الألبسة المقدمة من منظمة “ihh” التركية ومن فعاليات تجارية خيرية، على العائلات المسجلة لديها وعلى الأيتام، شملت نحو ألف طفل وطفلة، إضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال في عدد من أحياء المدينة.
وأشار حمزة إلى أن متطوعي الجمعية شاركوا المسنين وفاقدي المعيل في دار السعادة لرعاية المسنين، البالغ عددهم أكثر من مئة شخص، فرحتهم بمناسبة عيد الفطر في تقليد سنوي، تضمن فقرات ألعاباً ترفيهية. وتقديم ضيافة العيد.
من جانبها أشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الطفل في حمص رزان أتاسي، إلى أنه تم تقديم لباس العيد لنحو ٦٠٠ طفل وطفلة من الأيتام المسجلين في الجمعية، إضافة إلى مبلغ مادي كعيدية، منوهة بأنه تم أيضاً، خلال شهر رمضان، توزيع سلل غذائية لهم ولأسرهم مع استمرار تقديم راتب شهري لهم.
وفي جمعية خالد بن الوليد الخيرية، أوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الغفار السكاف، أنه تم توزيع ملابس العيد على الأطفال الأيتام المسجلين في الجمعية وعائلاتهم، البالغ عددهم ٧٥٠ أسرة، إضافة إلى إقامة احتفالية للأطفال في مقر الجمعية، لتعزيز قيم الألفة والمحبة بالمجتمع، مشيراً إلى أن خريجي دورات الحلاقة نفذوا مبادرة الحلاقة للأطفال مجاناً، بمناسبة عيد الفطر أيضاً.