وفد من كلية عمان للمراقبة والسيطرة الجوية يزور مجلس الشورى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
زار وفد من كلية عمان للمراقبة والسيطرة الجوية وعدد من الطلبة الضباط من دول مجلس التعاون الخليجي، مجلس الشورى بهدف التعرف على صلاحيات المجلس وأدواره، والوقوف عن قرب على اختصاصات المجلس، وكان في استقبال الزائرين سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى.
وفي بداية اللقاء استمع الوفد الزائر لعرض مرئي قدمه سعادة أمين عام المجلس، استعرض خلاله المراحل التي مرَّ بها تطور المسيرة الشورية في سلطنة عُمان، واختصاصات مجلس الشورى والتي تمثلت في الجانب التشريعي من خلال مراجعة مشروعات القوانين المحالة إليه من الحكومة، أو اقتراح قوانين جديدة.
كما تحدث سعادته عن دور المجلس في مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة وخطط التنمية، وكذلك تقرير جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بالإضافة إلى مراجعة مشروعات الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية، كما تطرق سعادته إلى أدوات المتابعة المتاحة لأعضاء مجلس الشورى وآلية العمل بها وفق أحكام قانون مجلس عمان الصادر بالمرسوم السلطاني (7 / 2021).
واستعرض سعادته عددا من الإحصائيات حول جهود المجلس في المجال التشريعي خلال الفترة الماضية بما فيها مجموعة من مشروعات القوانين التي درسها المجلس وصدرت بمراسيم سلطانية سامية.
من جانبه، استعرض آمر كلية عُمان للمراقبة والسيطرة الجوية العقيد الركن جوي سيف بن علي الجابري نبذة عن مراحل تطور الكلية وأهم اختصاصاتها ومهامها، مشيدا بدور مجلس الشورى الفاعل في صنع القرار الوطني، ومساهمته المستمرة في دفع التنمية الشاملة لسلطنة عُمان.
وفي إطار الزيارة، قام الوفد بجولة في عدد من أروقة مجلس عمان منها قاعة المداولات، حيث تم الاستماع إلى شرح موجز عن مكوناتها وأبرز التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات، وآلية التصويت الإلكتروني على مشاريع القوانين، كما زار الوفد مكتبة مجلس عمان الزاخرة بالكتب والمراجع في مختلف المجالات والتخصصات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال تعقد لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة عمان محافظة الشرقية
عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس ادارة الجمعية و رئيس اللجنة لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.
شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.
كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة.
وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان.
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.
من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.
وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.
كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك على أرض الواقع.