زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جنوب إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر جنوب إسطنبول صباح اليوم الاثنين، مما تسبب في هز أجزاء من المدينة دون وقوع إصابات أو أضرار فورية.
وأعلنت خدمة الطوارئ التابعة لإدارة الكوارث والطوارئ بتركيا أن مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 10:42 صباحا كان في خليج غيمليك على بحر مرمرة التركي، على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب إسطنبول، قرب مدينة بورصة.
وشعر بعض السكان باهتزاز الجدران في الجانبين الآسيوي والأوروبي من إسطنبول، وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصا يخرجون إلى الشارع بحثا عن الأمان.
كما تم تسجيل هزة أرضية أخرى في المنطقة نفسها بقوة 4.5 درجات عند الساعة 10:45 بالتوقيت المحلي.
وتقع إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، على خط صدع نشط تسبب في زلزال مميت في عام 1999 أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
وفي السادس من فبراير/شباط الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص، ومعظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل في عدد من المناطق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكويت.. زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب جنوب غرب المناقيش
ضرب زلزال بلغت قوته 3.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، جنوب غرب منطقة المناقيش في دولة الكويت.
وأفاد معهد الكويت للأبحاث العلمية في بيان، أن الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، حددت موقع الزلزال على عمق ثمانية كيلومترات في باطن الأرض.ما هي أنواع الزلازل؟الزلازل البركانية وتنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
أخبار متعلقة شاهد | "إفطار المطرية".. أجواء احتفالية في أطول مائدة رمضانية بمصرسوريا تعلن إعادة تشغيل مطار حلب الدوليالزلازل التكتونية وتحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
الزلازل المستحثة وتنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال المناقيش في الكويت - مشاع إبداعيعدد الزلازل الكبيرةالدراسات توضح أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود.
وأسهمت زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
كما أن هناك زيادة ملحوظة في الزلازل الأقل قوة ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والاستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.