تدمير آليات ومصرع جنود.. كتائب القسام تكبد الاحتلال خسائر فادحة في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم الإثنين، أنها ضربت حشود قوات الإسرائيلية جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت كتائب القسام عبر صفحتها على تليجرام، إنه تم استهداف دبابة إسرائيلية حولها عدد من الجنود في منطقة الفالوجا بقذيفة "الياسين 105" ومقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضافت القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة، وقتلوا عدداً منهم في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، كما خاص مقاتلوا القسام اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ويستهدفون 5 آليات متوغلة بقذائف "الياسين 105".
كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة راجلة بعبوة أفراد "رعدية" والإجهاز على من تبقى من أفراد القوة بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام إلى أنها استهدفت أيضا قوة إسرائيلية خاصة متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد في بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، منذ قليل، أنها قصفت مستوطنتي "سديروت" و"نتيفوت" برشقات صاروخية.
وقالت القسام إنها استهدفت برشقة صاروخية عسقلان وموقع صوفا العسكري ؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن صواريخ المقاومة نجحت في إصابة مباشرة لمبنى في المستوطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس غزة منطقة الفالوجا الياسين 105 قطاع غزة مخيم جباليا الاحتلال الاسرائيلي فی منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
عبّر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع الساكنة والفلاحين المتضررين من الحريق الذي اندلع الخميس الماضي بواحة “إيمي أوكادير” بجماعة فم الحصن التابعة لإقليم طاطا، جهة سوس ماسة، والذي تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات الفلاحية والغطاء النباتي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حيث أتت النيران على مساحة تجاوزت 10 هكتارات، وأحرقت أكثر من 8000 نخلة، إلى جانب تدمير أكثر من 500 كومة من التبن، وكمية تزيد عن طنين من الحبوب، إضافة إلى زريبتين للماشية، وعدد من الأشجار المثمرة كالرمان والتين والبرتقال، فضلاً عن خسائر في المحاصيل الزراعية الموسمية.
وواجهت فرق التدخل والإنقاذ صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، أبرزها غياب نقط الماء، وضعف صبيب ساقية إيمي أوكادير التي تبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلومترين، إلى جانب غياب المسالك المؤدية إلى موقع الحريق، وهو ما أعاق وصول آليات الوقاية المدنية، في وقت ساهمت فيه سرعة الرياح في تعقيد عملية الإخماد.
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق جدي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب هذه الحرائق المتكررة التي تعرفها بعض واحات الإقليم، خاصة في منطقتي فم الحصن وتمنارت، كما طالب بإحصاء دقيق للخسائر، وإحداث آلية لتعويض الفلاحين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد المنتدى على ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ الاتفاقية الخاصة بحماية الواحات، والاعتماد على التشاور مع مختلف الفاعلين من أجل وضع خطة شاملة للاستجابة لمثل هذه الكوارث، بما في ذلك إنشاء ممرات وقائية داخل الواحات، وتنظيف الحقول المهجورة، وتعزيز الحراسة.
وفي جانب الوقاية، طالب المنتدى بتكوين مستمر للشباب المحلي في مجال التدخل خلال الطوارئ، مع توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، ودعا إلى تعزيز إمكانيات الوقاية المدنية عبر دعم العنصر البشري وتجهيز المراكز بإقليم طاطا، إلى جانب إحداث وحدات متنقلة خاصة في مناطق تمنارت وتسينت.
ودعا المنتدى إلى تعبئة شاملة تشارك فيها السلطات المحلية، الجمعيات، الجماعات الترابية، والغرف الفلاحية، من أجل بلورة رؤية جماعية واستباقية للتصدي لظاهرة الحرائق التي تهدد استقرار وأمن واحات الجنوب المغربي.