أبين(عدن الغد)سبأ

بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي صادف الثالث من ديسمبر وتحت رعاية مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة ابين وبدعم من الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الهمم اقامت جمعية صناع الارادة لرعاية وتاهيل المعاقين بمدينة الكود  بمديرية خنفر بقاعة الابحاث الزراعية فعالية احتفالية باليوم العالمي للمعاق والذي ياتي بالتزامن مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة في المحافظة.

وخلال الفعالية التي حضرها وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش القى خلالها كلمة ترحيبية بالضيوف     عبر عن سعادته بحضوره ومشاركته فرحة شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بعيدهم العالمي الذين هم اليوم بحاجه  ماسة للعون والمساعدة من قبلنا كسلطة محلية ومن قبل المجتمع و يجب ان نقف ونساند هؤلاء المعاقين ونمد لهم يد العون كونهم شريحة هامه من شرائح هذا المجتمع من جانبه.  شكر مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل يحي احمد اليزيدي
على هذه اللفتة الانسانية والنبيلة  لتوصيل معاناة هؤلاء المعاقين الى كل فئات المجتمع  لاعطاء كل الرعاية والاهتمام لهذه الفئة الهامة في المجتمع.

من جانبه القى رئيس جمعية صناع الارادة لرعاية وتأهيل المعاقين بالكود  مختار باسردة كلمة ترحيبية بالحضور  واشار الى اهمية هذا الحفل الذي اقامته الجمعية بمناسبة يوم 3 من ديسمبر وهو اليوم العالمي للمعاق وايضا بالتزامن مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة  ولفت الى اننا
نريد ان نوصل عبر حفلنا هذا رسالة الى كل المجتمع والى الجهات ذات العلاقة عبر مختلف الفقرات التي يقدمها هؤلاء المعاقين       
ودعا رئيس جمعية صناع الارادة الجهات المعنية الى ضرورة توفير  المصادر التعليمية الخاصة بهؤلاء المعاقين.

وفي كلمة لرئيسة مؤسسة رؤيا المستقبل الاجتماعية التنموية أ /فلسطين بركات التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.

هذا وقد تخلل الحفل والفعالية عد.د من الفقرات الانشادية الراقصة  والمسرحية الصامته المعبرة عن حجم المعاناة والعنف الذي  تتعرض له هذه الشريحة وحقها في التعليم  قدمتها براعم واطفال جمعية صناع الارادة لرعاية وتاهيل المعاقين بالكود خنفر
كما تخلل الحفل ايضا خواطر شعرية معبرة عن معاناة اطفال غزة
كما جرى إستعراض فيلم وثائقي  بمناسبة اليوم العالمي للمعاق  نال استحسان الحاضرين.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء. 

وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.

وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.

أضاف  يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.

يصبح المرض إذًا، تابع البابا  يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.

أضاف  يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى تحت شعار "مصر خضراء"
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة
  • ندوات توعوية وورش عمل.. جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى «مصر خضراء مستدامة»
  • «جمارك دبي» تحتفل باليوم العالمي للجمارك وتطلق منصة «شاحن» الرقمية
  • السفارة الهندية تحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين
  • محافظ المنيا يسلم أجهزة كهربائية لـ 20 عروسًا مقدمة من جمعية " نور القمر "
  • رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
  • فريق سمد الشأن الخيري ينظم أمسية إيمانية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • شركة الخط الثالث للمترو تحتفل بالفائزين في «ازرع شجرة باسمك» بمناسبة اليوم الوطني للبيئة في مصر