متطوعو كأس آسيا قطر 2023 يستعدون لانطلاق النسخة الـ 18 من البطولة القارية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، يستعد متطوعو كأس آسيا AFC قطر 2023 لانطلاق النسخة الـ 18 من البطولة الأكثر أهمية في القارة، مع استقطاب ما يقارب 6 آلاف متطوع لتقديم الدعم لمجموعة واسعة من المهام تشمل 20 مجالا في العمليات التشغيلية للبطولة.
ويتميز فريق متطوعي كأس آسيا قطر 2023 بالتنوع والشمولية حيث يمثل المتطوعون 107 جنسية، فيما تتراوح أعمارهم بين 18 و72 سنة.
وأكدت رشا القرني، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والقوى العاملة في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، على الدور الحيوي للمتطوعين في دعم العمليات التشغيلية للبطولة الآسيوية التي تستضيفها قطر في يناير المقبل، كما نوهت بحرص اللجنة المحلية المنظمة على الاحتفاء بالجوانب الإنسانية لدى فرق العمل، وأهمية دعم المتطوعين والموظفين، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية صنع الفارق وتقديم تجارب رائعة للمشجعين واللاعبين على حد سواء.
وفي هذا السياق، قالت القرني: “يشكل المتطوعون القلب النابض الذي يدعم العمليات التشغيلية للبطولة، ونفخر بثقافة التطوع المتنامية في قطر التي تشهد إقبالا متزايدا من كافة فئات المجتمع، والتي تمثل جانبا هاما من الإرث الذي تشكل عبر استضافة البطولات الرياضية الكبرى على مدى السنوات الماضية”.
من جانبه، أعرب المتطوع القطري عبد المحسن اليافعي عن فخره بعودته مرة ثانية لخوض تجربة التطوع في كأس آسيا، حيث سبق له التطوع في نسخة العام 2011 من البطولة التي انطلقت أيضا على أرض قطر.
وقال اليافعي، الذي أصبح يمثل وجها معروفا في مشهد العمل التطوعي في قطر منذ عام 2000: “اعتدت منذ طفولتي على الانضمام لبرامج ومبادرات العمل التطوعي التي تحتل مكانة خاصة لدي، لأن التطوع يشكل بالنسبة لي فرصة لرد الجميل لبلدي. وبغض النظر عن طبيعة المهام التي سنقوم بها في البطولة المقبلة، نسعى جميعا للمشاركة الفعالة وأن نكون جزءا من نجاح الفعاليات والبطولات الكبرى، ونعتز بتقديم الدعم لدولتنا في استضافة هذا الحدث الرياضي المرموق.”
وقد تلقى برنامج التطوع في كأس آسيا AFC قطر 2023، ما يقارب 50 ألف طلب منذ فتح باب التسجيل في البرنامج في 5 أكتوبر الماضي، فيما ساهم متطوعون سابقون من بينهم البريطاني “أولو فامويوا”، في إجراء أكثر من 850 مقابلة في مركز التطوع الكائن في استاد لوسيل.
وقال فامويوا، الذي يقيم في قطر منذ 15 عاما، وسبق له الالتحاق بفريق متطوعي كأس العالم قطر 2022: “أرى التطوع مرادفا لشعور كبير بالانتماء كما شاهدنا في كأس العالم قطر 2022، حيث ضم فريق التطوع أشخاصا من خلفيات ثقافية متنوعة، إلا أننا تمكنا من إنجاز مهامنا وتقديم الدعم المطلوب بروح العائلة الواحدة. ما زالت ذكريات مونديال قطر 2022 حاضرة في أذهاننا، ويسعدنا أن نثبت للعالم مرة أخرى أن قطر جاهزة لاستضافة مبهرة أخرى في كأس آسيا.”
أما سماح أبوسنينة، وهي متطوعة نشطة منذ عام 2018، فأشارت إلى أن العمل التطوعي أتاح لها ولغيرها من السيدات فرصة لا تعوض للمشاركة في بطولات عالمية.
وأضافت أبوسنينة، وهي إحدى مشجعات منتخب النشامى الأردني: “بدأت رحلتي في مجال التطوع منذ سنوات ما أتاح لي ولكثير من السيدات الفرصة لإظهار مهاراتنا وإثبات جدارتنا وقدرتنا على صنع الفارق في عالم الرياضة.”
يشار إلى أن المشاركة الواسعة لأكثر من 35 ألف متطوع في الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى التي استضافتها قطر على مدى الأعوام السابقة، يقدم صورة واضحة عن نمو ثقافة العمل التطوعي في قطر التي تشهد انتشارا متزايدا وتستقطب مشاركين من مختلف فئات المجتمع.
المصدر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث
اللجنة العليا للمشاريع والإرث Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اللجنة العليا للمشاريع والإرث
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت : العطاء للوطن بهمة وإصرار من ركائز النجاح والتميز
أكد أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر إن العطاء للوطن بهمة وإصرار ووضع الكويت في القلب ونصب العيون والعمل بروح الفريق الواحد من ركائز النجاح والتميز.
وقال أيضا في كلمة له "أثبت أبناء الكويت المخلصون ذلك في استضافة هذه البطولة وأكدوا أن العلاقات الأخوية والروح الرياضية أسمى فوز وأرفع تتويج.
وأضاف : مساعي رئيس الوزراء وكافة الوزراء المعنيين وجميع المشاركين خصوصاً اللجنة العليا المنظمة لهذه البطولة توجت بإخراج هذا المحفل الرياضي بصورة مشرّفة تليق بوطننا الحبيب وتعكس استعداد وقدرة الكويت على تنظيم مثل هذه البطولات تنظيماً يضاهي البطولات الدولية وتؤكد أن لدينا عناصر بشرية مؤهلة إدارياً وفنياً.
وتابع : نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير الكبير للشعب الكويتي الأصيل الذي رسخ أمام الأشقاء من منتخبات وجماهير بأفعاله الحميدة وصفاته الكريمة أنه شعب مضياف وهو الدافع الأول والمحفز الحقيقي لجميع المشاركين في تنظيم بطولة "خليجي زين 26" فكان النجاح ثمرة تعاون وتآلف الكويتيين شعباً ومسؤولين.
وأتم : يسرنا اليوم وما زالت الفرحة تملأ القلوب والبهجة تعم الوجوه بنجاح وطننا العزيز بجهود أبنائه المخلصين في استضافة بطولة "خليجي زين 26" أن نستقبل بالتقدير والترحيب اللجنة العليا المنظمة لهذه البطولة.