مدن مغربية تواصل تظاهراتها الرافضة للعدوان الصهيواميركي على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت/
خرج المئات من المغاربة في مظاهرات ووقفات احتجاجية، مساء امس في عدد من المدن المغربية تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الصهيواميركي .
وخلال الوقفات التضامنية، التي تأتي بتنظيم هيئات مدنية، ردد المحتجون شعارات ترفض خطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
ورفع المشاركون لافتات تندد بـتواطؤ الغرب مع “الكيان الصهيوني “، وصمته إزاء استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف الغارات الصهيونية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن مناورات مغربية فرنسية
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن أمينها العام لوناس مقرمان استقبل السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي وطلب منه توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو "لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى "شرقي 2025" الذي يحمل الكثير من الدلالات"، حسب ما ورد في البيان.
وأضافت أن الأمين العام قال للدبلوماسي الفرنسي إن "الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر".
وأكد أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة" حسب ما جاء في البيان.
#بيان وزارة الشؤون الخارجية ???????? pic.twitter.com/JOgOdfm1uO
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) March 6, 2025
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا غير مسبوق منذ الصيف الماضي، وسحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل قضية الصحراء الغربية.
إعلانوزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال، ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ"المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها".
كما تفاقمت الأزمة بين البلدين بعد أن ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤثرين جزائريين اتهمتهم باريس بالدعوة إلى أعمال عنف على الأراضي الفرنسية والجزائرية عبر مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك".