الخرطوم- تاق برس- أبلغت الوساطة في منبر جدة، وفدا الجيش السوداني والدعم السريع، تعليق التفاوض واستئنافه في وقت لاحق، لم يحدد بعد.
وقالت مصادر إن اسباب تعثر المفاوضات يعود إلى تمسك الجيش بخروج عناصر الدعم السريع من منازل المواطنين في العاصمة الخرطوم، وفق ما أوضحت مراسلة العربية الحدث.
في وقت طالبت قوات الدعم التي يرأسها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوضع ارتكازات لعناصرها في العاصمة بعد خروجها من منازل مدنيين كانت استولت عليها.
واشارت المصادر إلى تعثر إيصال المساعدات إلى مناطق الصراع، ففيما وصل بعضها إلى الخرطوم، لم تصل إلى دارفور وكردفان على سبيل المثال.
وابلغ مصدر من الجيش، العربية الحدث، أن فشل الجولة يأتي لتمترس الدعم السريع في بقاء قواته في الشوارع وقرب المنازل والمؤسسات الحكومية رغم إقراره بأن عناصره تحتل البيوت في العاصمة وهو ما يشكل خطراً بإمكانية إلحاقهم أذىً بالمواطنين مرة أخرى.
بينما أوضح مصدر من الدعم السريع أن خروج عناصره من العاصمة يعني خسارة المعركة، معتبراً أن قواته هي الأكثر انتشاراً في الخرطوم ولا معنى لإبعادها عبر نصوص في التفاوض بعد فشل دحرها عسكرياً من قِبل الجيش.
وأشار المصدر إلى أن الجيش تلكأ في إنفاذ إجراءات بناء الثقة ووقف التصعيد الإعلامي وإلقاء القبض على أنصار النظام المعزول الذين يتواجدون في عدد من الولايات بعلم الجيش.
غير أن مصدراً عسكرياً رفيعاً قال للعربية/الحدث، إن الهاربين من السجون وعددا من أنصار النظام السابق يعملون بصورة وثيقة مع الدعم السريع وقد سلمت أسماؤهم للوساطة ولم يُلقِ الدعم السريع القبض عليهم.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: إكمال توزيع مساعدات غذائية جنوب العاصمة السودانية
عملية التوزيع بدأت في 29 ديسمبر، واستهدفت أكثر من 70 ألف رجل وامرأة وطفل في منطقتي مايو والإنقاذ، اللتين تصنفان بأنهما مناطق “معرضة لخطر المجاعة، وفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة.
الخرطوم: التغيير
أعلن برنامج الأغذية العالمي إكمال توزيع مساعدات غذائية جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، رغم التحديات الأمنية والمخاطر الكبيرة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إلى أن عملية التوزيع بدأت في 29 ديسمبر، واستهدفت أكثر من 70 ألف رجل وامرأة وطفل في منطقتي مايو والإنقاذ، اللتين تصنفان بأنهما مناطق “معرضة لخطر المجاعة.
وفي تطور وصف بانه إنجاز كبير، وصلت إلى الخرطوم في 25 ديسمبر قافلة بقيادة برنامج الأغذية العالمي مكونة من 28 شاحنة، وهي أكبر قافلة تصل إلى العاصمة منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. وشملت القافلة مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي وإمدادات من منظمة اليونيسف ودعما لمنظمات شريكة أخرى.
وأكد المتحدث أن برنامج الأغذية العالمي يسعى للوصول إلى جميع أنحاء الخرطوم، مستفيدا من فترات الهدوء المؤقتة في القتال لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار إلى دعم البرنامج لمبادرات مجتمعية لتقديم وجبات يومية ساخنة في محلية جبل أولياء، التي شهدت معارك عنيفة خلال النزاع.
وذكـّر المتحدث الأممي جميع الأطراف بواجباتها بموجب القانون الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي جنوب الخرطوم نقص الأغذية ولاية الخرطوم