ديانا حداد تجمعها “ماس ولولي” مع الشاب خالد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في رحلة مكوكية ضمت حفلين متتالين حملا لافتة “كامل العدد” قدمت برنسيسة الغناء العربي ديانا حداد أجمل أغنياتها، البداية كانت على مسرح العلا في المملكة العربية السعودية مساء الأول من ديسمبر، واتجهت مباشرة إلى مدينة العين دار الزين لتقف بين جمهورها وتحتفل معهم باليوم الوطني الإماراتي الـ 52 والذي صادف يوم 2 ديسمبر، وشهد الحفلين تفاعلاً كبيراً من جمهور ديانا سواء في السعودية أو في الإمارات.
وفي التفاصيل، فقد شهدت حفلة العلا ديو غنائي لأغنية ديانا حداد “ماس ولولي” بمشاركة الفنان الجزائري الشاب خالد والذي لاقي استحساناً وترحيباً كبيراً من جمهور النجمين الذي ملأ المدرجات، كما قدمت ديانا مجموعة متنوعة من أعمالها المعروفة مثل “ساكن وأمانية وإلى هنا” كما قدمت لأول مرة أغنيتها العراقية الجديدة والتي حملت عنوان “كل الهلا” وهي من كلمات مأمون الطحان وألحان النجم محمود التركي وتوزيع حسام كامل، أما حفل العين فقد حمل طابعاً مختلفاً حيث اكتملت فرحة ديانا حداد باحتفالات العيد الوطني بهذا الحفل الذي زينه أهل هذه المدينة الكرام بحضورهم وتفاعلهم، وقدمت لهم ديانا أغنيات وطنية منها “يا محتوي” من كلمات الشيخ زايد رحمه الله، كما قدمت أغنيات اخرى مثل “صاحبي، لو يسألوني وإلى هنا” وأغنيات من التراث الإماراتي بالإضافة إلى أغنية”بسك تجي حارتنا” بالإضافة إلى أغنياتها الشهيرة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتراجع الدولار وتوقعات خفض الإنتاج ترفع أسعار النفط
واحتفلت ديانا بنجاح هذين الحفلين من خلال منشورات خاصة عن كل حفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حرصت على شكر جمهورها الذي وصفته في آخر إطلالاتها الإعلامية بأنه من أهم أسباب نجاحها طوال ما يزيد عن ربع قرن واصفة إياه بأنه غالٍ على قلبها وتهتم برأيه وتتابع متطلباته باستمرار لأنه سر نجاحها ونجاح أي فنان.
وعقب انتهاء هذه الجولة الفنية قالت ديانا حداد عبر تصريحاتها الإعلامية لوسائل الإعلام التي تواجدت في كواليس الحفلين بأنها تشعر بالسعادة والفخر بعد نجاح كل حفل، وعن أسباب توترها قبل المسرح رغم خبرتها الطويلة على مختلف المسارح قالت حداد: “هذا شعور طبيعي، فالقلق والتوتر هو انعكاس للشعور بالمسؤولية، والفنان عليه خلال ساعة من الوقت أن يقدم لجمهوره ما ينتظره منه وأن يتفاعل معه ويترك له ذكريات جميلة عن هذه الليلة، وأنا أحمد الله أن جمهوري أيضاً يترك لدي في كل حفلة أحلى الذكريات” ورداً على سؤال عن الفرق بين الحفلين بين السعودية والإمارات قالت ديانا: “السعودية عين والإمارات عين، وأنا لا أشعر بأي فرق في كلا البلدين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیانا حداد
إقرأ أيضاً:
جيشنا يقول: [ممنوع الخروج] !!
إعتاد الناسُ علی رٶية اللافتات التحذيرية، وأشهر تلك اللافتات هی التی تقول [ممنوع الدخول] لكن لم نسمع بلافتة تقول، [ممنوع الخروج] غير أن جيشنا كتبها أو بالأحریٰ فعلها بالمتحركات والمسيَّرات، وأغلق بوابات الخروج من العاصمة المثلثة إغلاقاً محكماً، بعد سلسلة راٸعة من الإنتصارات في فاشر أبو زكريا، ومدني وساٸر ولاية الجزيرة، والنيل الأزرق وسنار، وشرق النيل، ولم يكتفِ الجيش بذلك، ولكنه زحف بجحافله علی وسط الخرطوم من كل إتجاه، وقال للمتمردين:-{ أمرقوا كِنْ تقدروا .
وبما أنه ما في (طيارة سغييرة) من النوع الذی ذكره الأهطل وهو يصف خروج البرهان من القيادة المحاصرة وقال هو طلع لابس (سفنجة) !! أو إنَّه ليس هناك مايكفي من نوع هذه (الطاٸرات السغييرة) لإجلاء كل الإرهابيين من وسط الخرطوم، فإن ذلك يجعل (البرهان يكسب الرهان)؛ فليس أمام المليشيا المتمردة غير (تِتّين بس، الإستسلام أو الموت الزُٶَام!!) فلينظروا أيُّهما الأقرب، ولمن سمع منهم بقول إبن الرومي، ولا أظُن، نهديه البيت التالی:-
أمامك فانظر أيَّ نهجيك تَنْهجُ.
** طريقان شَتَّىٰ مُستقيمٌ (وأعوجُ).
وقد نهجت مليشيا آل دقلو (الأعوج)، فما وجدت غير الخسارة والبوار.
ومن دلاٸل بشاٸر النصر أن بلغتني دعوة كريمة لحضور حفل تكريم تقيمه منطقة (مِدينِي) بولاية نهر النيل لابنها الباسل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن،الذی ظلَّ مرابطاً فی القيادة العامة مع إخوته من الضباط والرتب الأخریٰ طوال مدة حرب الكرامة، وهذه الدعوة التي تَنادَیٰ لها اْهل محافظة المتمة فی وادي بُشارة والحقنة وود حامد وحجر ود سالم وأبو رغيوة والثورة كبوتة وحجر الطير بالإضافة إلیٰ مديسيسة ومَدِيني وغيرها من مدن وقری محافظتي المتمة وشندي، يحضرها قادة المنطقة، ودفعة المحتفی به من شندي وعطبرة ووادي سيدنا، ولما كانت ظروفي بوجودي خارج البلاد لن تسمح لي بالحضور لمشاركة الأخ القريب، وابن العم الكريم، والصديق الوفي العزيز، والمريخابي العتيد، العميد الركن حسن خالد الرجل البطل، الذی أكرمه الله بحب أهله وكل من عرفه، وهاهو اليوم يُزَفَّ بطلاً تُنحر له الذباٸح، وتُهبَّك له الدلوكة، ويُخلَف له الشَتَم، وتنطلق فرحاً به الزغاريد، فتشيع الفرحة فی تلك الديار الحبيبة التی لها فی النفس أكثر من أثرٍ ومعنیٰ.
الربط بين حصار الجيش للمليشيا، ووضعها أمام خيارَي الإستسلام أو الموت الزُٶام، وبين تكريم البطل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن، يُبَيِّن البونَ الشاسِع بين وضع الجيش المنتصر، والمليشيا المتمردة المنهزمة هزيمةً مُدَمَّرة، ولم يتبق لها أی شٸٍ لتفعله، سویٰ ما فرضه عليها الجيش عنوةً واقتداراً بلا مقررات جدة ولا أمبدة، فقد بات [الخروج ممنوعاً] يعنی (تاباها مملحة تاكلا قَرُوض).
هنيٸاً لك يا (أبو الحُسْن) من علی البُعد بهذا التكريم المستحق والذي هو تكريم لكل الجياشة من قاٸدهم العام إلیٰ أحدث مُسْتَجِد، ممثلاً فی شخص (الحَسَنْ صاقِعْتَ النَّجِمْ البِيَحَمي الشِهادة والنَّضِم) وعبركم التحية لدفعتكم البطل نجم بابنوسة العميد حسن درموت ولكل البواسل، وكدت أن أكتب(الأشاوس) لولا إن مليشيا آل دقلو أفرغت كلمة الأشاوس من محتواها فأصبحت رديفاً للخيانة والخيابة والخسة والغدر.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لاْعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب