15 ألفًا و899 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 15 ألفا و899 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ «7 أكتوبر»، 70% منهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
«يونيسف»: أمامنا فرصة أخيرة لإنقاذ أطفال غزة من العدوان الإسرائيلي وكيل الأزهر: مشاهد الترويع في غزة برهنت أن إنسانية الغرب ماتت
سرايا القدس تعلن قصف حشود عسكرية بـ جحر الديك
أكدت سرايا القدس، قصفها حشودا عسكرية وجنودا للعدو في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.
وكانت أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد المصابين إلى 42 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما كشفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط إيمان طرابلسي أعلنت في بيان له اليوم الاثنين، أن وضع المستشفيات التي لاتزال تعمل في قطاع غزة ، شبه كارثي نظرا لانخفاض الإمدادات مقارنة بالكميات التي هي في الحاجة إليها.
وأوضح الصليب الأحمر أن أغلب جهود الصليب الأحمر مركزة على دعم المستشفيات بالمناطق الجنوبية من القطاع لعدم القدرة على توصيل مزيد من الإمدادات للمستشفيات بالمناطق الشمالية والتي يعد وضعها أكثر صعوبة".
ولم تتمكن طواقم الصليب الأحمر من الوصول للمناطق الشمالية بالقطاع حتى خلال الهدنة، ولكن تمكنت المنظمة من إرسال شاحنة واحدة فقط محملة بمواد إغاثية، ووسط صعوبة في الوضع الإنساني بالشمال مع انهيار الخدمات الأساسية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا معظمهم من الأطفال، اليوم الإثنين، وأصابة آخرون في استهداف صاروخي لمنازل مأهولة في حيي الزيتون والشجاعية شرق غزة.
وقالت "وفا" إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بالصواريخ عشرات المنازل بحيي الزيتون والشجاعية، تعود لعائلات أبو حليمة، والدحدوح، واشتيوي، والثلاثيني، وأبو الزور، وأبو عقلين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدا على الأقل أغلبيتهم أطفال، وجرح آخرين، وتم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.
وكانت طائرات حربية، قد قصفت مجموعة من طواقم الدفاع المدني في حي التفاح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 10 آخرين وتضرر المكان.
ووفقا لللوكالة فأن مدفعية الاحتلال تحاصر منطقة حي الزيتون، وتحديدا البلدة القديمة من مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد المسعف أسامة تايه (37 عاما)، وهو متطوع مستجيب أول مع فريق إسعاف الهلال في منطقة الفالوجة بجباليا شمال القطاع، بعد أن رفض مغادرة شمال غزة إلى الجنوب وأصر على مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة إلى المواطنين الذين يعانون ويلات القصف، كما أصيب الموظف محمد أبو ركبة الذي كان معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي إسرائيل القدس غزة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
وبثت قناة "المسيرة" اليوم الجمعة كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي، منوهاً إلى أن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في "طوفان الأقصى" بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان "لستم وحدكم" بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: "ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً".
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: "نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل"، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.