عواصم - الوكالات

أعلن مسؤولون إسرائيليون أن أجهزتها الأمنية قررت ملاحقة قيادات حركة حماس في الخارج بعد انتهاء الحرب في غزة، وحددوا ثلاث دول كمنطقة عمليات استخباراتية لتنفيذ عمليات التصفية.

وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، امس، إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وأضاف: "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوماً على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فقد أرسل نتنياهو برقية عن نواياه في خطاب ألقاه على مستوى البلاد في 22 نوفمبر، مما أثار ذعر بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين يريدون أن تظل الخطط الأخيرة سرية. وقال: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".

وذكرت وول ستريت جورنال أن خطط إسرائيل تشكل امتدادا لحربها في غزة وضمان ألا تشكل حماس تهديدًا خطيرًا لإسرائيل مرة أخرى - تمامًا كما قادت الولايات المتحدة تحالفًا عالميًا ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي. وكجزء من هذه الجهود، تدرس إسرائيل أيضًا ما إذا كان بإمكانها طرد الآلاف من مقاتلي حماس ذوي الرتب المنخفضة بالقوة من غزة كوسيلة لتقصير الحرب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير، مضيفة أنّ "الواقع معقد جدا، وفي العديد من الحالات ليس لدينا الأدوات أو الوقت لفهم الصورة الكاملة".

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب يوآش بن إليعازر، أنّ "الواقع الإسرائيلي، المليء بالتعقيدات والديناميكيات، يثبت لنا ذلك مرة تلو الأخرى: طرد الفلسطينيين من لبنان كان يعتبر آنذاك إنجازًا، ولكنه أدى إلى صعود حزب الله والمحور الشيعي".

وتابعت: "انسحاب غزة بدا خطوة شجاعة وصحيحة، ولكنه أصبح أرضًا خصبة لتسليح حماس وملحمة 7 أكتوبر. هجوم حماس كان كارثة مروعة، ولكن غياب التنسيق مع المحور الشيعي في الشمال ربما منع كارثة أكبر، وأدى إلى انهيار المحور".



وذكرت أن "انهيار المحور الشيعي في الشمال يُعتبر نجاحًا كبيرًا، لكن هل الذي سيملأ الفراغ الذي تم إنشاؤه سيكون أقل خطرًا؟ التهم الموجهة ضد بنيامين نتنياهو، التي بدت كبداية لتغيير، أدت إلى إقامة حكومة يُنظر إليها من قبل الكثيرين على أنها راديكالية وضارة. العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة تعتبر فرصة جيدة لإسرائيل، لكن من يضمن أنها لن تؤدي في المدى البعيد إلى مشاكل أكبر؟".

ولفتت "معاريف" إلى أن الحاجة الإسرائيلية للحكم "تنبع من رغبتنا في شعور باليقين. عندما نقول "هذا جيد" أو "هذا سيء"، نحن نحاول فرض النظام على عالم فوضوي وإيجاد منطق في واقع متغير. لكن الحياة ليست ثابتة. الواقع ديناميكي، وما يبدو اليوم كنجاح قد يتبين كفشل – والعكس صحيح".

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • وزير فلسطيني سابق يكشف سبب إعلان حماس تأجيل الإفراج عن أسرى إسرائيل
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
  • وول ستريت جورنال: معظم مقاتلي قوات الدعم يشعرون أن حميدتي تخلى عنهم
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا
  • وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزة
  • كيكل: بعد انتهاء الحرب سنواجه أي شخص تطاول وتربص بالسودان
  • نتنياهو يتوعد حركة حماس: سنقضي عليكم