“أبوزريبة” يناقش الإجراءات الضرورية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الجنوب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، ظهر اليوم الإثنين الموافق 4 ديسمبر 2023م، في مكتبه بديوان الوزارة ببنغازي، اجتماعًا ضمّ رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ، اللواء “نوري الساعدي”، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الجنوبية، العقيد “عبدالرحمن الأنصاري”، وشمّل الاجتماع أيضًا رئيس مركز إيواء الهجرة غير الشرعية الجفرة، العميد “علي عبدالله غيث”، ورئيس مركز إيواء الهجرة غير الشرعية سرت، المقدم “غيث عمر نصر”، ورئيس مركز إيواء الهجرة غير الشرعية القطرون، العقيد “موليه توري صالح”.
وناقش الاجتماع عدة نقاط هامة، حيث تم التركيز على الإجراءات الضرورية للبدء في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في المنطقة الجنوبية. وبحث بعض المشاكل التي تواجه جهاز الهجرة في المنطقة الشرقية والبحث عن حلول لها.
من جانبه، أكد أبوزريبة على أهمية التعاون والتنسيق الوثيق بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود.
وشدد على أنه سيتم تنفيذ جميع الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الظاهرة في المنطقة الجنوبية بقوة وحزم.
ونوه إلى موضوع الهجرة غير الشرعية وتدفق المهاجرين عبر الحدود الليبية الجنوبية، وتمت مناقشة السبل الكفيلة بالتصدي لهذه الظاهرة وتعزيز السيطرة على الحدود.
في ختام الاجتماع، أعرب أبوزريبة عن تصميمه على القضاء على كل من تسُول له نفسه اللعب بأمن وسلامة الوطن ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وشبكات التهريب. وأكد أنه سيقديم كل الدعم والمساندة للجهود المبذولة في مكافحة هذه الظاهرة المشينة.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية الداخلية الليبية اللواء " عصام ابوزريبة " ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الداخلية الليبية اللواء عصام ابوزريبة ليبيا الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.