العربية للتصنيع تشارك بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيدكس 2023"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع انه إنطلاقا من ريادة الهيئة في توطين أحدث تكنولوجيات تصنيع الصناعات الدفاعية المتنوعة ، حرصت الهيئة على المشاركة في فعاليات المعرض الدولى للصناعات الدفاعية " إيدكس 2023 " فى دورته الثالثة، والذي تنظمه القوات المسلحة تحت رعاية فخامة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، خلال الفترة خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر2023، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
يتميز جناح الهيئة العربية للتصنيع المشارك في الجناح الرسمي لجمهورية مصر العربية ,بأحدث التقنيات والمنتجات في الصناعات الدفاعية , حيث تشارك بعدد 45 منتجا متنوعا يتضمن الذخائر والصواريخ والمُعدات الإلكترونية والطائرات
وأوضحت العربية للتصنيع في بيان لها اليوم، انه حرصا من الهيئة علي تعظيم شعار (صنع في مصر) وبالإستفادة من الإمكانيات والقدرات التصنيعية المتطورة والعقول النابغة من كوادرها البشرية , تقدم أحدث منتجاتها الدفاعية ومنها
أولا :الذخائر الجوية(عائلة حافظ ), هى قنابل حُرة تصل أوزانها حتى (2000رطل )، بقُدرة إختراق للخرسانة المسلحة حتى (180سم) ، وقد تم إنتاجها بالتعاون مع القوات الجوية المصرية.
ثانيا :مركز القيادة والسيطرة الآلى المتحرك مُتعدد المهام للسيطرة على أعمال قتال القوات وتأمين المجال الجوى والحدود والمُنشآت الهامة ,المركز تصميم وتصنيع مصري بنسبة 100%
ثالثا: هناك عربة فض الشغب المُصفحة ( قادر-1) وقد تم إنتاج العربة بمصانع الهيئة ولأول مرة في مصر بمستوى حماية (B4) وممانعة حتى (7.62 × 39 ) وتم تجهيزها بالعديد من التجهيزات طبقاً لمطالب وزارة الداخلية , علما بأن إمتلاك هذه القدرة يُمكننا من تنفيذ أيه تجهيزات طبقاً لرغبة العميل .
رابعا :وبالنسبة لمنظومة مجابهة الطائرات المُسّيرة والإعاقة الإلكترونية , فقد تمت بالتعاون مع أطقم البحوث الفنية لقيادة الدفاع الجوى وإدارة الحرب الإلكترونية ، حيث تم تصميم وتصنيع منظومات إكتشاف ومجابهة الطائرات المُسيرة حتى المستوى التعبوى.
وبالتعاون مع إدارة الحرب الإلكترونية تم إنتاج جهاز مجابهة الطائرات المُسّيرة لتأمين القطع البحرية على المدايات المختلفة وكذلك أجهزة الإستطلاع والإعاقة اللاسلكية في حيز الترددات المختلفة.
خامسا :هناك جهاز الكشف والقياس الإشعاعى المصرى الجديد, الذي يعد يُعتبر ثمرة للتعاون بين الحرب الكيميائية والهيئة العربية للتصنيع ، ولأول مرة في مصر يتم تصنيع مثل هذه الأجهزة , حيث
تم إنتاج طرازين : أحدهم يَخدم الإستخدامات العسكرية حتى مستوى الوحدة الفرعية وما يعادلها والآخر يَخدم القطاعات المدنية بالموانئ والمنافذ الحدودية والمطارات للكشف الإشعاعى عن الواردات .
سادسا : تم تعزيز التعاون مع شركة داسو الفرنسية
لإنتاج بعض أجزاء الطائرات والتي تم تصنيعها داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع لصالح شركة داسو
وتعد هذه خطوة تأهيل للدخول في منظومة سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بصناعة الطائرات ، أحد هذه الأجزاء عرضتها شركة داسو الفرنسية في معرض لابورجية بفرنسا وسيتم الإستمرار بقوة في هذا المجال مع شركات عالمية أخرى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطائرات العربية للتصنيع الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف استخدام الطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين
وكالات
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة غوانتانامو أو دول أخرى.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن القرار جاء بسبب التكلفة العالية للطائرات العسكرية وعدم فعاليتها مقارنة بالرحلات التجارية.
وذكرت الصحيفة أن آخر عملية ترحيل بواسطة الطائرات العسكرية كانت في الأول من مارس، فيما تم إلغاء رحلة كانت مقررة في 6 مارس.
وقد تم استخدام طائرات سي-17 وسي-130 العسكرية لنقل المهاجرين إلى وجهات عدة مثل الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو، حيث بلغت تكلفة بعض الرحلات ما يصل إلى 3 ملايين دولار لكل رحلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تحليلات أن بعض الرحلات نقلت مهاجرين إلى غوانتانامو بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار لكل مهاجر.
وأشارت البيانات إلى أن الطائرات العسكرية كانت تتبع مسارات أطول ولم تستخدم المجال الجوي المكسيكي، مما يزيد من تكاليف الرحلات. ويُذكر أن تكلفة تشغيل طائرة سي-17 تبلغ 28,500 دولار في الساعة.
وكان ترمب قد جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد أولوياته الرئيسية، ومع بداية رئاسته في يناير الماضي، بدأ في استخدام الطائرات العسكرية لإعادة المهاجرين إلى دولهم أو إلى منشآت عسكرية في غوانتانامو.
إقرأ أيضًا:
هبوط طائرة عسكرية أمريكية في الهند تقل مهاجرين