عملة بتكوين المشفرة فوق 42 ألف دولار لأول مرة منذ أبريل 2022
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تجاوزت العملة المشفرة الأشهر "بتكوين" حاجز الـ 42 ألف دولار لفترة وجيزة، الإثنين، لأول مرة منذ نيسان/ أبريل 2022 بعد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، ورهانات المتداولين على أن واشنطن ستوافق على صناديق مؤشرات التداول لبتكوين في البورصة.
وسجلت بتكوين أكبر عملة مشفرة في العالم 42162 دولارا اليوم الاثنين، وهو أعلى مستوى لها منذ نيسان /أبريل 2022، ويبدو أنها تخلصت من حالة الفوضى التي عمت أسواق العملات المشفرة منذ انهيار منصة إف.
وفي الساعة 12:56 بتوقيت جرينتش، وصل سعر بتكوين إلى 41754 دولارا لترتفع 4.4 بالمئة خلال اليوم.
وقال جاستن دانيثان رئيس وحدة تطوير الأعمال لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في شركة كي روك، وهي شركة متخصصة في أسواق الأصول الرقمية، إن الارتفاع بنسبة 50 بالمئة منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر "يبدو أنه يمثل تحولا حاسما بعيدا عن الاتجاه الهبوطي لعام 2022 وأوائل عام 2023".
وارتفعت بتكوين بأكثر من 150 بالمئة حتى الآن هذا العام.
كما صعدت عملة إيثر المرتبطة بشبكة إيثريوم بلوكتشين لأعلى مستوى لها منذ عام ونصف العام الاثنين إذ بلغت 2274 دولارا.
ولا يزال كل من بتكوين وإيثر أقل بكثير من أعلى مستوياتهما القياسية لعام 2021 والتي بلغت 69 ألف دولار و4868 دولارا على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بتكوين الفائدة العملات المشفرة اقتصاد فائدة المركزي الأمريكي بتكوين عملات مشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عملات ترامب وميلانيا الرقمية: هل تقود الميمات مستقبل العملات المشفرة؟
نشر موقع "ألفوليو" الإيطالي تقريرًا سلّط فيه الضوء على ظاهرة العملات الرقمية المستوحاة من "الميمات"، مبيناً كيف أصبحت هذه العملات، مثل عملتا ترامب وزوجته ميلانيا، جزءاً من الاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى البداية مع "دوجكوين"، التي ولدت كـ"نكتة" وأصبحت ظاهرة عالمية بفضل شخصيات مثل إيلون ماسك.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إنه بعد نجاح عملة "دوجكوين"، استطاعت العملات الرقمية المستوحاة من "الميمات" أن تغزو سوق العملات المشفرة، وصولًا إلى إشراك دونالد وميلانيا ترامب، حيث أعطى حفل تنصيب الرئيس الأمريكي لفترة ولايته الثانية دفعة جديدة لهذه العملات الرقمية التي ولدت من الميمات، وسط حالة من الحماس الكبير والاحتيالات المتزايدة.
وأوضح الموقع أنه في البداية ظهرت "دوجكوين" في عام 2013، حيث أطلق مبرمجان، بيلي ماركوس وجاكسون بالمر، عملة مشفرة مستوحاة من ميم منتشر آنذاك، وهو صورة كلب يُلقب بـ "دوجي"، وكان الهدف من ذلك هو السخرية من قطاع العملات المشفرة. إلا أن المزحة لم تفشل، بل على العكس، أخذها مجتمع العملات الرقمية بجدية كبيرة.
وبالفعل في غضون أيام قليلة، ارتفعت قيمة عملة "دوجكوين" بنسبة 300 بالمئة ولم تتوقف عن النمو؛ ففي 5 أيار/ مايو 2021، وفي ذروة ازدهار العملات المشفرة بعد جائحة كوفيد-19، وصلت "دوجكوين" إلى قيمة سوقية بلغت 85 مليار دولار. وقد ساعد في نموها شخصية كانت تتحدث عنها كثيرًا في تلك الفترة على "تويتر"، وهو إيلون ماسك، الذي تعهد بأن تلك العملة المشفرة ستُستخدم من قبل البشر على كوكب المريخ في المستقبل القريب.
وذكر الموقع أنه في نفس العام أشار ماسك إلى "دوجكوين" في أحد مشاهد البرنامج التلفزيوني "ستر داي نايت لايف"، حيث كان ضيفًا فيه، وفي عام 2023، بعد استحواذه على "تويتر"، قام بتغيير شعار المنصة لبضعة أيام، مستبدلًا الطائر الأيقوني بصورة الكلب المذكور. وفي كلا الحالتين، ارتفعت قيمة "دوجكوين"بشكل كبير، ومنذ ذلك الحين يراقب المستثمرون حساب ماسك على مواقع التواصل الاجتماعي على أمل أن يذكر عملتهم المشفرة المفضلة.
وفقا للموقع فإنه يجب أن نبدأ من هنا، من الـ"دوجكوين"، لفهم العملتين المشفرتين اللتين أطلقهما دونالد وميلانيا ترامب في الأيام القليلة الماضية، مما جعل كليهما مليارديريْن في مجال العملات المشفرة. لقد كانت "دوجكوين" بالفعل بداية لما يُعرف بـ "العملات الميمية" أو "الميم كوين"، وهي نوع من العملات المشفرة الساخرة المستوحاة مباشرة من "ميم" معين، أو بشكل أوسع من ظاهرة من الثقافة الشعبية أو الأحداث الراهنة.
وأكد الموقع أن الارتباط بـ"الميمات" يُستخدم لجذب انتباه المستخدمين، نظرًا لانتشار وتكاثر العملات المشفرة. لفهم هذا الاتجاه، فيكفي زيارة موقع "ديكس سكانر" الذي يراقب ويتتبع أداء جميع أنواع العملات المشفرة: شاشة سوداء مليئة بقوائم لا نهائية من الأسماء الغريبة لعملات يمكن أن تكون محور مضاربة بملايين الدولارات؛ أو أن تنهار في لحظة.
ولفت الموقع إلى أنه في جوهر الأمر، هناك الضجة الإعلامية والاهتمام الكبير، ولا يوجد حدث أكثر فعالية في إثارة ذلك أفضل من حفل تنصيب رئيس، خاصة إذا كان هذا الرئيس هو ترامب العائد إلى البيت الأبيض. ومن هنا جاء الصعود المذهل لعملة "الميم" الرقمية الخاصة بترامب، والتي تجاوزت خلال عطلة نهاية الأسبوع 50 مليار دولار في القيمة السوقية، وأيضًا عملة ميلانيا التي أُطلقت بعد ذلك بساعات قليلة.
وبحسب ما ورد في الموقع فإنه قد تم الإعلان عن العملة الأخيرة من قبل السيدة الأولى عبر تغريدة تضمنت رابطًا إلى موقع melaniameme.com، مما يؤكد مدى استيعاب قطاع العملات المشفرة لمفهوم "الميم"، وإن كان بمعنى مختلف قليلًا وإيجابي فالحقيقة أن العملة المشفرة تنشأ بسبب "ميم" ليست مشكلة في هذا المجال، بل تُعتبر مصدر فخر وسببًا للوجود.
لذا، لم يكن مفاجئًا أنه في يوم تنصيب ترامب لفترة رئاسته الثانية، أن يحقق البيتكوين أرقامًا قياسية غير مسبوقة، بينما اكتظ موقع "ديكس سكانر" بعملات "الميم" الوهمية التي سعت لاستغلال الزخم المرتبط بترامب. وظهرت أسماء مستوحاة من رموز شهيرة مثل "عملة الرئيس"، "عملة بارون"، "عملة فانسي"، و"عملة ماسك"، وغيرها، في محاولة لركوب موجة الحماس والتركيز الإعلامي الذي صاحب هذا الحدث التاريخي.
وقد كشف الموقع أيضا أن عام 2024 قد اختُتم بفضيحة مرتبطة بعملات "الميم"، عندما أطلقت الأمريكية البالغة من العمر 22 عامًا، هايلي ويلش، والتي تُعد بمثابة "ميم حي" اشتهرت على "تيك توك" الصيف الماضي بلقب فتاة "هوك تواه"، عملتها الشخصية في أوائل كانون الثاني/ ديسمبر. وحققت عملة "هوك" الرقمية قيمة سوقية قاربت نصف مليار دولار على الفور، لكنها خسرت 95 بالمئة من قيمتها خلال بضع ساعات فقط. بذلك قد أثبتت ويلش براعة في استغلال الشهرة المفاجئة التي حظيت بها، إلا أن قضية عملة "الميم" جلبت لها الكثير من الانتقادات والاتهامات بالاحتيال.
واختتم الموقع بتسليط الضوء على كوفيزيلا، اليوتيوبر المعروف بتحقيقاته حول عمليات الاحتيال المرتبطة بالعملات الرقمية، والذي قد نشر سلسلة من الفيديوهات حول الموضوع، متهمًا "هايلي ويلش" بممارسة عملية "الضخ والتفريغ" (Pump and Dump)، وهي ممارسة غير قانونية يتم فيها تضخيم قيمة عملة رقمية عمدًا ثم بيعها دفعة واحدة لتحقيق أرباح على حساب المستثمرين الآخرين. وكانت هذه الفضيحة كافية لإنهاء شهرة الفتاة، ولكن من يدري، ربما الآن، مع وجود زميل لها في عالم عملات "الميم" داخل البيت الأبيض، قد تتغير الأمور لصالح "فتاة هوك تواه".