سائق أوكراني مخمور يسلم زملائه لقاعدة روسية بالخطأ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تسبب سائق مدرعة أوكراني مخمور في نقل جنود لقاعدة روسية بالخطأ ما أدى لوقوعهم في قبضة الأسر. وقال عسكري أوكراني أسير يدعى ألكسندر غرياديل، إنه "وقع في قبضة القوات الروسية بعد أن قام سائق مدرعة ثمل بنقله عن طريق الخطأ مع مجموعة من الجنود الأوكرانيين إلى موقع روسي".
وأضاف الأسير: "تم نقلنا إلى مواقع في منطقة نوفومايورسكي في 10 أيلول حوالي الساعة 12 ليلا.
كما أضاف الأسير الذي أوقعه حظه العاثر مع السائق المخمور "قبل بضعة أيام، قام نفس السائق بإحضار مجموعة من عناصر الاقتحام وأنزلهم في حقل ألغام. وبعد النزول من عربة المشاة القتالية، قتل خمسة عسكريين أوكرانيين دفعة واحدة".
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام غربية بأن هناك مفاوضات جادة لصفقة تبادل أسرى قريبا بين موسكو وكييف.
إلا أن المفوض الأوكراني لحقوق الإنسان اتهم روسيا بعرقلة أي عملية لتبادل أسرى الحرب بين البلدين.
يشار إلى أن موسكو وكييف نفذتا عمليات تبادل الأسرى خلال الهجوم الروسي على أوكرانيا المستمر منذ 21 شهرًا، لكن تلك العمليات علِّقت في النصف الأخير من هذا العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تعلن عن تزويد أوكرانيا بمركبات مدرعة وطائرات مسيرة
أعلنت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء أن برلين قدمت حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيّرة.
وحسب الحكومة الألمانية "شملت المساعدات أربع قطع إضافية من مدافع هاوتزر 2000، وسبع قطع من مدافع هاوتزر إم 109". كما سلمت ألمانيا إلى أوكرانيا "41 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم".
وتضمنت الحزمة أيضا "47 مركبة مدرعة مضادة للألغام طراز إم آر ايه بي لنقل المشاة في الجبهات الأمامية، وثماني مركبات يمكن حملها جوا من طراز كاراكال، ودبابتين إضافيتين لتجهيز الجسور من طراز بيبر، وثلاث دبابات لإزالة الألغام من طراز فيسنت، وثماني شاحنات نقل ثقيل ذات مقطورات منخفضة من طراز أوشكوش".
وحصلت أوكرانيا أيضا على أكثر من "300 طائرة مسيّرة لأغراض الاستطلاع من أنواع مختلفة، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عن مواد طبية".
وتعتبر ألمانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.
وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. كما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.