محلل سياسي: تأثيرات الحرب الإسرائيلية على غزة ستستمر لسنوت طويلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال عبدالهادي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن تأثيرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر لسنوت طويلة، مشيرا إلى أن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة الآن لا ينظر إلا لسؤال واحد وهو «أين المفر؟»، إذ إن إسرائيل لا يوقفها أي جهة سواء مجتمع دولي أو الولايات المتحدة أو غيرهما، لذلك مازالت مستمرة في طغيانها وحرب الإبادة التي تشنها على أهالي القطاع.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما قامت به مصر منذ بداية حرب الإبادة دعم صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل بذلت كل ما تستطيع من أجل خرق الهدنة الإنسانية ومحاولات وقف إطلاق النار الشامل، ومن ثم التحول مباشرة لاستكمال مذابحها وجرائمها التي تشنها على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تستهدف إبادة الفلسطينيينوتابع: «من الواضح أن إسرائيل لديها قرار ليس فقط على مستوى الحكومة والجيش بل أيضا على مستوى الشارع الإسرائيلي يهدف بشكل رئيسي إلى قتل الفلسطينيين، وكأن إسرائيل تريد معاقبة الشعب الفلسطيني عما حدث لها من تقصير في الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي دون النظر إلى كل السنوات الماضية التي عانى بها الفلسطينيين من بطش هذا الاحتلال وانتهاكاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني الهدنة الإنسانية إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.