هالة سرحان بندوة تكريمها بقرطاج المسرحية: القرآن دستوري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت الإعلامية هالة سرحان ، أن القرآن هو دستور حياتها، وأنها حرصت خلال مشوارها العملي أن تناقش مواضيع القرآن في برامجها التلفزيونية.
وأضافت سرحان، خلال ندوة تكريمها بمهرجان ايام قرطاج المسرحية :" انا أحب الصحافة وانا يقال عني صحفية ولست إعلامية لان الصحافة هي أساس كل المواد المأخوذة منها.
وعلى جانب أخر حرصت الفنانة الهام شاهين على ارتداء الشال الفلسطيني في حفل افتتاح أيام قرطاج المسرحية، لتعلن عن تضامنها الكبير مع الأشقاء في غزة.
حرص المئات من الجمهور التونسي على التواجد أمام المسرح البلدي من اجل مشاهدة العرض الاسباني فاينال المشارك في حفل افتتاح أيام قرطاج المسرحية، وسط تفاعل كبير من الحاضرين سواء من الجمهور او صناع المسرح مثل خالد جلال وداوود حسين.
ويتنافس في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج المسرحية ١١ عملا من مختلف الدول العربية.
ويشهد المهرجان عددا من الورش من ابرزها "طريقة مايسز في في التمثيل" ويقدمها سكوت تالبوت من أمريكا، ولسعد سعايدي تونس، وورشة أخرى بعنوان "تقنيات الرقص والأداء الحركي" ويقدمها طلعت السماوي "العراق - السويد".
ويتواجد أيضا ورشة في المهرجان بعنوان "الرقص الإفريقي" ويقدمها الإسباني آولوي، وورشة أخرى بعنوان "الرقص" بالتعاون مع دريمز شباب ويقدمها المالي التونسي لاسينا كون، فيما يقدم المالي يايا كوليبالي ورشة بعنوان "صنع العرائس المالية"، وأخيرًا هناك ورشة بعنوان "الواقع المعزز" ويشارك فيها كل من السوسريين ورتان ويسنوكي، وريمار دي لاشيفالري، ونينا دي لاشيفاليري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة إلهام شاهين أيام قرطاج المسرحية داوود حسين فنانة إلهام شاهين مهرجان أيام قرطاج المسرحية مهرجان أيام قرطاج قرطاج المسرحیة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة
أعلنت فرق الآثار المصرية والدولية اكتشافين أثريين هامين في محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأميركية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.
كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار من الكشف عن ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني في قرية بناويط.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن اكتشاف المقبرة الملكية بأبيدوس يوفر أدلة جديدة بشأن تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي كانت موطنًا لعدد من ملوك “أسرة أبيدوس” الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700و1600 قبل الميلاد.
وأضاف أن المقبرة المكتشفة تعود لأحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم العثور على مقبرته في أبيدوس عام 2014.
ويُعتقد أن هذه المقبرة أكبر من المقابر الأخرى المعروفة سابقًا. وعلى الرغم من أن اسم صاحب المقبرة لا يزال مجهولًا، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.
وفقًا لرئيس البعثة المصرية-الأميركية، جوزيف وجنر، فإن المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتضم غرفة دفن مبنية من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن، والتي كان يصل ارتفاعها في الأصل إلى 5 أمتار.
وعُثر داخل المقبرة على بقايا نقوش تصور المعبودتين إيزيس ونفتيس على جانبي المدخل، إضافة إلى أشرطة كتابية صفراء تحمل اسم الملك باللغة الهيروغليفية، والتي تشبه في أسلوبها الزخارف والنصوص المكتشفة في مقبرة الملك سنب كاي.
ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة.
وتُعد جبانة جبل أنوبيس واحدة من أهم الجبانات الملكية في أبيدوس، حيث اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 ق.م) لإقامة مقبرته الضخمة، مما جعلها مركزًا لدفن الملوك الذين تبعوه، ومن أبرزهم ملوك أسرة أبيدوس، الذين أنشأوا مقابرهم في عمق الصحراء قرب الجبل.
ويُعد هذا الكشف الأثري الجديد خطوة مهمة في فهم تاريخ المقابر الملكية، كما يُلقي الضوء على التطور السياسي لعصر الانتقال الثاني، بينما تقدم ورشة الفخار دليلًا على أهمية سوهاج كمركز اقتصادي وصناعي في العصر الروماني
أما في قرية بناويط، فقد تمكنت البعثة المصرية من العثور على ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، والتي كانت أحد أكبر المصانع التي زوّدت الإقليم التاسع بالأواني الفخارية والزجاجية.
وأكدت الاكتشافات في موقع الورشة وجود عدد كبير من الأفران والمخازن الواسعة التي كانت تُستخدم لتخزين الأواني، إلى جانب العثور على 32 قطعة أوستراكا مكتوبة بالخط الديموطيقي واليوناني، توضح تفاصيل المعاملات التجارية وطريقة دفع الضرائب في ذلك العصر.
وفقًا لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الموقع كان مستخدمًا خلال العصر البيزنطي، لكنه أعيد استخدامه كجبانة بين القرنين السابع والرابع عشر الميلادي.
وعُثر في الموقع على عدد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، والتي تضمنت دفنات جماعية لرجال ونساء وأطفال، ومن أبرزها:
– مومياء لطفل وُضع في وضعية النوم، ويرتدي قبعة نسيجية ملونة.
– جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر.
– بقايا نباتات قديمة، مثل جذور القمح وبذور الشعير ونخيل الدوم، مما يعطي نظرة على الحياة الزراعية في تلك الفترة.
وفي سياق ذي، صلة قال وزير السياحة والآثار المصرية، شريف فتحي، إن الإعلان عن هذه الاكتشافات سيسهم في تعزيز التنوع السياحي لمصر، كما سيدعم الباحثين في دراساتهم بشأن تاريخ المنطقة، ويؤكد أهمية الدور العلمي الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار.
وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للبعثات الأثرية المصرية والدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تُعيد رسم خريطة التاريخ المصري وتوفر رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.
محمد محيي الدين – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب