محبوب رع | أسرار أقدم مومياء ملكية عثر عليها في مصر "خاص"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
متحف إيمحتب يصحكبك في جولة من الأسرار والإثارة والتشويق بين قاعاته خاصة تلك القطعة النادرة من أقدم مومياء في الحضارة المصرية للملك لمري رع رابع ملوك الاسرة السادسة وتعني محبوب رع ، بالإضافة الي موضعاته الثلاثة الثرية ، لتعيش واقع منسوج بسيناريو عرض عالمي ، يسحبك نحو رحلة من نوع خاص لإكتشاف الطرز المعمارية والفنية بسقارة مرورا بتطور أساليب الدفن ومقتنياتها في العصور المصرية القديمة .
ستشعر بمرورك عبر أكثر من 286 قطعة آثرية بـ متحف إيمحتب تغازلك بذلك الشعور ، لتطرح تساؤلات تدور في فلك العقل والذهن كيف للمصري القديم أن يستطيع أن يتفوق على العلم و العالم في عصرة القديم على علم هذا العصر الحالي وكيف بني حضارته التي أثرت العالم .
وفى إطار بحث "صدى البلد" ، عن تفرد متحف إيمحتب بوجود قطعة آثرية نادرة لأقدم مومياء في الحضارة المصرية للملك لمري رع ، تعمقنا في تفاصيل هذه المومياء عبر المسئول عن المتحف ليكشف لنا أسرار جديدة عنها ورحلتها من الاكتشاف حتى عرضها اليوم .
قال دكتور ممدوح فاروق مدير متحف إيمحتب ، أن المحتف يضم ضمن أقدم مومياء ملكية لمري رع رابع ملوك الاسرة السادسة ، والذى اكتشفة جاستون كاميلي تشارلز ماسبيرو عالم المصريات الفرنسي 1881 في الهرم ، و اتلتى وجدت خارج تابوت بازلت في هرمة ملفوفة بقطع كتان حديثة في هذا التوقيت والذى يشير الي انه قد حدث في عصر لاحق للملك .
أوضح دكتور ممدوح لـ"صدى البلد" ، أن طول أقدم مومياء ملكية لمري رع رابع ملوك الاسرة السادسة المتواجدة في متحف إيمحتب 155 سنتيمتر ،حيث حكم مابين 2287 حتى 2278 قبل الميلاد، التابوت عثر عليع في هرمة للاسرة السادسة و التي تكتب فيها نصوص متون الأهرام تكتب بشكل رأسي لحماية رحلة المتوفي في العالم الآخر.
أقدم مومياء في الحضارة المصرية للملك لمري رع
تابع مدير متحف إيمحتب ، قائلا : أن حين عثر جاستون كاميلي تشارلز ماسبيرو عالم المصريات الفرنسي ،على مومياء الملك مري رع كانت بحالة سيئة ، والتحنيط التي ودت بها تحنيط ملكي ، ولكن يظل التساؤل هل المومياء للملك مري رع أم لملك أخر والتي وجدت في هرمة ، خاصة أن اكتشفها كان خارج التابوت البازلتي .
ووصف أن ما يظهر من مومياء الملك مري رع "محبوب رع" ، الوجه والقدم وباقي الجسد مغطي بالكتان ، وتم تمرميمها فيما بعد لتضع في متحف سقارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف ايمحتب أقدم مومياء ملكية متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
"ملكية مكة": استكمال الطريق الدائري الثاني يعزز الانسيابية المرورية
تواصل مكة المكرمة جهودها الرامية إلى تطوير منظومة البنية التحتية للنقل من خلال استكمال كامل الحركة المرورية في الطريق الدائري الثاني (الضلع الغربي)، الذي يمثل أحد المشاريع الحيوية الهادفة إلى تحسين تدفق الحركة المرورية، وتخفيف الضغط عن الطرق الداخلية، وتعزيز الترابط بين الأحياء السكنية، والمناطق المركزية، والمشاعر المقدسة.
ويأتي هذا الاستكمال ضمن سلسلة من المراحل التي تشرف على تنفيذها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والأمن العام، وأمانة العاصمة المقدسة، وبمتابعة وإشراف من إمارة منطقة مكة المكرمة، لضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التكامل مع مشاريع البنية التحتية الأخرى للنقل.
أخبار متعلقة سفارة المملكة في تركيا تطالب بالحذر من ارتدادات زلزال إسطنبول"الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينيةودُشّنت أعمال الطريق الدائري الثاني لهذا العام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك استكمالًا لما تم تدشينه خلال العام الماضي من أعمال الطرق الدائرية والجسور والبنية التحتية المرتبطة بها، ضمن إطار المتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ المشروع، وحرص إمارة المنطقة على دعم جهود تطوير البنية التحتية للنقل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.استكمال الطريق الدائري الثانيوأوضحت الهيئة الملكية أن أعمال استكمال الطريق الدائري الثاني تمر بمراحل متتابعة، حيث يشكل هذا الإنجاز امتدادًا للأعمال التي تم تدشينها في العام الماضي، والتي تضمنت تشغيل محاور حيوية وربط الطريق الدائري الأول بعدد من المشاريع المهمة مثل وجهة مسار، ومشروع جبل عمر، والتوسعة السعودية الثالثة، وطريق الأمير محمد بن سلمان، وطريق أجياد، إضافة إلى تشغيل تقاطعات رئيسية على الطريق الدائري الثاني، أبرزها تقاطع جُرهُم، وتقاطع الطندباوي، وتقاطع البيبان.
وأضافت الهيئة أن هذه المراحل تُعد جزءًا أساسيًا من رؤية تطوير شبكة الطرق الدائرية بمكة المكرمة، بهدف تعزيز الربط بين المراكز الحيوية والمشاعر المقدسة، وتحقيق انسيابية مرورية تخدم سكان مكة وزوارها وضيوف الرحمن، بما يسهم في تقليل أزمنة التنقل، وتحسين جودة الحياة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن التكدس المروري.
وأكدت الهيئة الملكية أن استكمال الطريق الدائري الثاني شمل تحسين وتوسعة المسارات، وتنفيذ تقاطعات جديدة، وإعادة تأهيل الجسور والمنحدرات، بما يضمن تدفقًا سلسًا لحركة المركبات.
كما جرى تطوير المداخل والمخارج لرفع كفاءة الوصول إلى الأحياء المجاورة، بما يتماشى مع النمو الحضري والسكاني للمدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استكمال الطريق الدائري الثاني في مكة كفاءة الحركة المروريةوأشارت الهيئة إلى أن المشروع ساهم في تحسين زمن التنقل بشكل ملموس بين أحياء مكة والمشاعر المقدسة، وعزز كفاءة الحركة المرورية في المحاور الرئيسة، كما يسهم في دعم جهود الاستدامة البيئية من خلال تقليل معدلات الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالازدحام المروري.
وفيما يخص تنسيق الأعمال، بينت الهيئة أن تنفيذ هذه المراحل تم بتكامل بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تولت وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بتقاطع الأمير محمد بن سلمان، الذي يُعد نقطة محورية في ربط الطريق الدائري الثاني بالمراكز العمرانية الكبرى، فيما نفذت أمانة العاصمة المقدسة مشاريع تصريف مياه الأمطار وتطوير المرافق المرتبطة بالطريق لضمان جاهزية البنية التحتية لمواكبة التدفقات المرورية المتزايدة.
كما أشارت الهيئة إلى أن الجهات الأمنية والمرورية، وبتنسيق مباشر مع إمارة منطقة مكة المكرمة، أسهمت في تنظيم وإدارة حركة السير خلال مراحل التنفيذ، عبر اعتماد إشارات مرورية جديدة، وإجراء التحويلات اللازمة بما يضمن تحقيق السلامة المرورية والانسيابية الكاملة.تطوير شبكة النقل بمكةوفي السياق ذاته، تولت الجهات الخدمية المختلفة أعمال ترحيل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وضبط مساراتها بما يتوافق مع التوسعات الجديدة للطريق، مع الحرص على استمرار تقديم الخدمات الأساسية دون انقطاع خلال فترة تنفيذ الأعمال.
وأوضحت الهيئة الملكية أن شركة أم القرى للتنمية والإعمار ساهمت في تعزيز أعمال الربط بين الطريق الدائري الثاني ومشروع وجهة مسار، عبر تطوير المنشآت الخرسانية والمدنية اللازمة التي تضمن تكامل المحور مع المحاور الحضرية المجاورة، وتعزز بيئة النقل الداعمة للنمو العمراني.
وأكدت أن مشروع استكمال الطريق الدائري الثاني يُعد ركيزة أساسية ضمن استراتيجية تطوير شبكة النقل الشامل بمكة المكرمة، ويأتي كجزء من عملية تطوير مستمرة تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين تجربة التنقل، وتقديم حلول مرورية مبتكرة تدعم النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده المدينة.
واختتمت الهيئة الملكية بالتأكيد على أن مشاريع تطوير الطرق الدائرية بمكة تعكس التزامها بتوفير بيئة نقل متكاملة، تحقق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، وتواكب مستهدفات التنمية الشاملة التي تعيشها مكة المكرمة في مختلف القطاعات، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه.