مصر تصنع أول حفارة نفطية على أراضيها بمساعدة الصين (صور)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شهد وزير البترول المصري طارق الملا تسليم أول حفارة نفطية صنعت في مصنع الشركة المصرية الصينية لأجهزة الحفر بالعين السخنة.
وأوضح الملا أن بدء تصنيع الحفارات محليا خطوة جديدة وهامة تمكن قطاع البترول من الاستغلال الأمثل لإمكانياته والإسراع بخططه لحفر الآبار لزيادة إنتاج الموارد البترولية والغازية، خاصة في ذلك التوقيت الذي يتنامي فيه الاقبال علي الحفارات نتيجة تزايد النشاط البترولي مع ارتفاع أسعار البترول عالميا.
وأضاف الملا أن تصنيع الحفارات يعد خطوة جديدة ناجحة على طريق التصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات صناعة البترول والغاز وزيادة المكون المحلي بشكل ملموس بما يساعد على تقليل الاستيراد وتوفير الإنفاق بالعملة الأجنبية، كما يعد باكورة العمل على تصنيع الحفارات للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلي ومن ثم التصدير مستقبلا.
وأكد الملا أن الانتهاء من أول حفار (صنع في مصر) باستثمارات بلغت 6.5 مليون دولار نموذج للتعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والصين، ومثال ناجح على تطوير التعاون لنقل تكنولوجيا التصنيع من الصين إلى مصر بديلا عن الاستيراد، وقد تم تصنيع معظم الاجزاء للحفار الجديد محليا بأيدي مصرية و توفير جانب منها من الخارج.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة
إقرأ أيضاً:
سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أنقرة، الأربعاء، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان: "نرفض أن تكون سوريا منطلقا لأي تهديد للجوار التركي".
وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وتصنفها "إرهابية".
وأوضح: "نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل"، بحسب الوكالة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا وشرقها.
تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
لكن الشيباني أشار إلى أن "الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وليس من المنطق قبول أية مؤسسات خارج الإدارة المركزية، فهذا المسار ضروري لاستعادة سيادة سوريا".
من جانبه، أعرب نظيره التركي عن رغبة أنقرة في مساعدة الحكومة السورية الجديدة ضد تنظيم داعش.
وقال فيدان بعد اجتماعه مع الشيباني: "لقد أوضحنا أننا مستعدون لتقديم الدعم العملياتي في القتال ضد تنظيم داعش".
وأوضح: "كما قلنا دائما، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة الجديدة لإدارة المخيمات والسجون" حيث يحتجز آلاف المتشددين وعائلاتهم ويديرها المقاتلون الأكراد في سوريا.
وقادت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله السورية قبل هزيمته في عام 2019.