في تركيا.. عامل ينتحل صفة طبيب أسنان ويعيش الدور مع ضحية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ قضت محكمة تركية مؤخراً بحبس رجل لمدة عامين ونصف العام بتهمة مزاولة طب الأسنان دون الحصول على شهادة، وأجبرته على دفع تعويض لمريض تعرض للضرر والصدمة، فيما كانت الضريبة قلع اسنانه المريض الامامية من قبل الطبيب المزيف.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحف التركية وبحسب وثائق المحكمة، اتصل "هاكان يلدرم" البالغ من العمر 42 عاما بعيادة أسنان في منطقة كاغيثان لتحديد موعد طارئ بعد معاناته من ألم شديد في أسنانه، فرد عليه جمال شيناسلان، الذي قدم نفسه على أنه طبيب أسنان، وطلب منه الحضور للعيادة مساءً لفحص أسنانه.
وعندما حضر المريض استقبله شيناسلان الذي تفاخر بأنه محاضر في جامعة طب الأسنان، حتى يشعر المريض بالمزيد من الراحة. وبعد فحصه، أخبره أنه يجب خلع أسنانه الأربع الأمامية، فأكد المريض أنه لم يعلم أن الأمر يستلزم خلعا بحسب علمه، لكن الطبيب الذي بدا عليه الانزعاج قال له "هل تعملني وظيفتي؟".
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن يلدرم وافق على عملية الخلع بعد أن أخبره الطبيب أنه سيضع له أسنانا اصطناعية أفضل من أسنانه.
وبعد العملية، كتب شيناسلان وصفة طبية ليلدرم، إلا أن الصيدلية رفضت صرفها؛ لأن ختم الطبيب ليس موجودا عليها.
وفي اليوم التالي توجه يلدرم للعيادة على وجه السرعة بسبب الآلام الشديدة، ليقابله الطبيب الحقيقي إبراهيم ليفنت سي، الذي أكد له أن جمال شينسلان هو عامل النظافة الذي يأتي للعيادة كل مساء.
وأكدت وثائق المحكمة إلى أن يلدرم انتهى بغرفة الطوارئ؛ لأنه لم يعد قادرا على تحمل الألم، كما ظل وجهه متورما، بينما ظهرت علامات كدمات أسفل عينيه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا
إقرأ أيضاً:
رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية فى ليبيا
وكالات
استقبل مسؤولون في دولة عربية رجلاً بمراسم استقبال، تُقام عادة للمسؤولين الأجانب الكبار؛ بعد أن قدَّم نفسه إليهم على أنه مستشار رئاسي، ليفاجئوا انه منتحل.
ونشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال، أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن الطرفين عقدا لقاء، بحث خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ونقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو.
لكن الحكومة الليبية فوجئت ببيان لوزارة الخارجية الغينية تنفي فيه صلة المدعو آمادوا لامين سانو برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارًا للرئيس، ولم يُكلَّف من طرفه بنقل أي رسالة.
وأضاف بيان الخارجية الغينية بأن سانو لم يتقلد أبدًا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة التي لم تكلفه أبدًا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج.
ودعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات إلى أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها.