مئات الطلاب يشيعون جثمان زميل لهم توفي في حادث ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهدت محافظة بورسعيد، قبل قليل، جنازة مهيبة لطلاب من طلاب الصف الثاني الثانوي، توفي في حادث أليم علي طريق المطار نطاق حي غرب، وذلك وسط حالة من الحزن والألم.
وشيع المئات من طلاب الصف الثاني الثانوي بـ محافظة بورسعيد جنازة الطالب لؤي سامي الفحلة، وذلك وسط حالة من الإنهيار الشديد، وذلك بعد أن أدوا عليه صلاة الجنازة بمسجد الكريم بشارع كسري.
وشهدت الجنازة حالات انهيار شديدة بين الطلاب، وحرصوا علي احتضان بعضهم للتخفيف من شدة الصدمة علي فراق زميلهم، وكذلك حرص أولياء الأمور علي التواجد مع أبنائهم للتخفيف عليهم، ورغم الانتهاء من الدفن لم ينصرف المشيعين عن القبر، وتعالت أصوات الأب: دخلوني معاه هعيش من غيره ازاي.
حادث أليم
يذكر أن لؤي سامي الفحلة الطالب بالصف الثاني الثانوي كان قد تعرض لحادث أليم أثناء وجوده مع زميله علي دراجة نارية، واصطدمت الماكينة بالرصيف، مما تسبب في تعرض الطالب لنزيف بالبطن وفشل في الكبد، وحاولت الأطقم الطبية انقاذ حياته عن طريق العمليات ونقل الدم، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد أولياء الأمور محافظة بورسعيد الصف الثاني الثانوي الصف الثاني طريق المطار شنطة المدرسة
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .