هولندا.. مطالبات بوقف تصدير قطع غيار مقاتلات إف-35 لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب محامون تابعون لمنظمات حقوقية محكمة في هولندا، يوم الإثنين، بوقف تصدير أجزاء مقاتلات نفاثة لإسرائيل، معربة عن تخوفها في أن تستخدمها إسرائيل في شن هجمات على غزة.
تقول المنظمات إن توريد قطع غيار المقاتلات من طراز "إف-35″ يجعل هولندا متواطئة في جرائم حرب محتملة ترتكبها إسرائيل في حربها مع حماس.
بدأت الدعوى المدنية في لاهاي مع تجديد الجيش الإسرائيلي دعواته لإجلاء جماعي من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي فر إليها عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في الأسابيع الأخيرة، في وقت وسع فيه الجيش الإسرائيلي هجومه البري، وقصف أهدافا في أنحاء قطاع غزة.
يطالب المحامون الحقوقيون محكمة لاهاي الجزئية بإصدار أمر قضائي يحظر تصدير قطع غيار مقاتلات من طراز "إف-35 "المخزنة في مستودع في بلدة فونسدريخت.
قالت المحامية ليزبث زيغفيلد للمحكمة: "يجب على الدولة أن توقف على الفور تسليم أجزاء من مقاتلات إف-35 إلى إسرائيل".
نقلت زيغفيلد عن وثائق حكومية القول إن الجمارك الهولندية سألت الحكومة عما إذا كانت تريد مواصلة عمليات تصدير قطع الغيار بعد هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حماس وأشعلت فتيل الحرب بين إسرائيل وحماس.
في المقابل، حث محامي الحكومة رايمر فيلدهويس قاضي المحكمة على رفض الأمر الزجري، وقال إنه حتى لو أيدت المحكمة الدفوع القانونية للمحامية الحقوقية وحظر عمليات التصدير، فإن "الولايات المتحدة ستسلم هذه الأجزاء إلى إسرائيل من مكان آخر".
وأضاف أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
ونقلت الأسوشييتد عن محامي الحكومة قوله "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الرد على التهديدات القادمة من المنطقة" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك "يجب أن يحدث بالطبع في إطار القانون الدولي".
وأضاف فيلدهويس أن الحكومة " تعتقد أن وجود خطر واضح بحدوث انتهاكات جسيمة (للقانون الدولي) من خلال استخدام مقاتلات إف-35 أمر لا يمكن إثباته في الوقت الحالي".
ويتوقع صدور حكم في غضون أسبوعين ويمكن الاستئناف عليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طراز إف 35 الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجمارك الهولندية إسرائيل إسرائيل فلسطين فلسطينيون طراز إف 35 الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجمارك الهولندية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعدما دشنت الإمارت الطائرة الأولى.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
ماذ نعرف عن الرافال؟
هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان. وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وبحسب موقع «يورو نيوز» تنتمي رافال إلى الجيل الرابع بلاس (+)، وتتمتع بمزايا تقنية سرية تتيح التخفي عن الرادار، كما أنها مزودة برادار له القدرة على توفير مسح إلكتروني لا مثيل له بين منافساتها.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
ويتمتع رادار الطائرة بالقدرة على تعقب 40 هدفاً في آن واحد، والاشتباك مع ثمانية من تلك الأهداف، وتصل سرعة الطائرة القصوى إلى 2450 كيلومتراً في الساعة.
ويصل طول المقاتلة الفرنسية إلى 15.30 متر، والمسافة بين الجناحين 10.8 متر، بينما يبلغ وزنها 10.3 طن، وارتفاعها 5.30 متر. ويمكن للمقاتلة الفرنسية التحليق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر، وتغيير ارتفاع التحليق (التحليق الرأسي) بسرعة 300 متراً في الثانية.
وتتميز مقاتلات رافال بقدرتها على توفير خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد للأرض أثناء التحليق، ويزيد مداها عن 3700 كم.
أما بالنسبة للتسلح، فهي قادرة على حمل نحو 9 أطنان من الذخيرة من صواريخ موجهة وقنابل.
جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.