تابوت بلا جسد.. إسرائيل تشيع أكبر قائد عسكري في حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
شارك آلاف الإسرائيليين بينهم مسؤولون كبار، الاثنين، في جنازة رمزية لأكبر قائد عسكري قتل في الحرب الحالية، ولا تزال جثته في قبضة حركة حماس.
وكانت إسرائيل أعلنت السبت، مقتل العقيد أساف حمامي (41 عاما)، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الفرقة المسؤولة عن ضرب الحصار على قطاع غزة.
وفقدت آثار الضابط الإسرائيلي الكبير يوم 7 أكتوبر الماضي، إبان شن حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
لكن تبين للجيش الإسرائيلي، وفقا لمعطيات لم يكشفها، أن حمامي قتل، وأخذ مقاتلو حماس جثته إلى داخل قطاع غزة.
وكانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق أن تل أبيب تعتقد أن حماس تحتفظ بعشرات جثث العسكريين الإسرائيليين الذين قتلتهم يوم 7 أكتوبر.
وشارك في جنازة أساف حمامي التي أقيمت في تل أبيب، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورؤساء الأركان السابقين: أفيف كوخافي، وغادي إيزنكوت، وغابي أشكنازي، وعدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين.
وأشاد غالانت، الذي ارتدى ملابس سوداء اللون، بالضابط المقتول، واصفا إياه بأنه واحد من كبار القادة العسكريين الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وذكر أن صوته تردد عبر اللاسكي عندما اقتحم مقاتلو حماس الحدود، معلنا بدء القتال.
واعتبر أنه واحد من أفضل القادة الذين ظهروا في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب صحيفة "يديعوت آحرونوت"، فقد قتل الضابط الكبير خلال معارك مع مقاتلي حماس بالقرب من كيبوتس نيريم الذي يبعد 7 كيلومترات عن حدود غزة.
وتولى حمامي موقع قيادة اللواء الجنوبي في فرقة غزة في مايو الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية