السبيس يفقد سطوته الانتخابية لأول مرة والمقالع تمنحه مجانًا.. ما هو البديل المؤثر؟- عاجل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
لعدة دورات انتخابية، شكلت مادة "السبيس" حلقة مهمة في الجذب الانتخابي خاصة لمرشحي القوى الميسورة والتي تملك سطوة في ديالى كونها تعطي بارقة امل مؤقتة ولو لاشهر معدودة في معالجة مأساة الخدمات التي باتت لعنة تلاحق احياء وقرى الفقراء لسنوات طويلة.
رئيس مجلس قضاء المقدادية السابق (45كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "السبيس فقد لاول مرة سطوته في الجذب الانتخابي وكل امال اصحاب المقالع في موسم ذهبي يزيد من ارباحهم ذهبت ادراج الرياح بل ان بعضهم عمد الى اعطائه كهبات لبعض المرشحين وبشكل مجاني على امل فوزه والظفر فيما بعد بمشاريع".
واضاف، ان "في ديالى هناك قوى لديها الثروة والسلطة والقرار اي انه يمكنهم تبليط وصب شوارع وانارتها خلال ايام وهذه بنظر البسطاء حلم لكنه تحقق مع معجزات 18 كانون الاول التي لم تنتهي"، مضيفا: "تفاجئنا نحن الذين كنا في سدة القرار الحكومي وكل ذلك من اجل الظفر بالاصوات"، متسائلا "اين كانت هذه المشاريع قبل سنوات".
واشار الى انه "رغم مغريات الجذب الانتخابي الا ان نسب المشاركة ستكون متدنية جدا ولاسباب عدة لان الكثيرين يعتقدون بان التغيير صعب ومعقد في ظل احزاب مهيمنة على المشهد وتفرض سطوتها باشكال متعددة".
اما حسن هادي ناشط سياسي فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى ان "ادوات الجذب الانتخابي يمكن تحديدها بـ 6 نقاط ابرزها الصوت العشائري والذي يعتمد بعض المرشحين من اجل الظفر باصوات قبيلته تحت مبدأ انه مرشحها الوحيد"، لافتا الى انه "الصوت الاقوى حاليا".
واضاف، ان "كل طروحات المرشحين متشابهة بل بعضهم تجاهل ملف البرامج الانتخابية وحسم خياراته من خلال تبني مشاريع بعضها بتمويل سياسي معين والاخر من قبل رؤوس اموال تستثمر بالسياسة والامثلة كثيرة في صب وانارة شوارع وتقديم معونات انسانية".
رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي اكد لـ"بغداد اليوم"، بان "حجم المال السياسي الذي انفق في انتخابات 18 كانون الاول كبير ويصل الى مليارات الدنانير".
واضاف، ان "الحافز العشائري هو الاقوى في تحديد بوصلة نسب الاقبال على الانتخابات القادمة لكن في كل الاحوال ستكون ضعيفة وفق القراءات الحالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - الظهور الأولى لـ محمد الضيف.. لقطات حصرية لأول مرة عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"
في حلقة استثنائية، بث برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية كشفت عن الجوانب الاستراتيجية لعملية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). أظهرت اللقطات أبعادًا دقيقة ومذهلة عن التخطيط المسبق، الذي قاد إلى واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا وإثارة للجدل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
محمد الضيف يحدد المواقع العسكرية المستهدفةمن بين اللقطات الحصرية، ظهر محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام، وهو يضع اللمسات النهائية لخطة الهجوم، محددًا المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة. المشاهد تعكس دور الضيف في قيادة العملية والتخطيط لها، مما يبرز دقة التنظيم وحرفية التنفيذ.
رصد دقيق للحدود قبل الهجومأظهرت لقطات أخرى وثائقية قيام فرق استطلاع كتائب القسام بعملية رصد دقيق للحدود قبل تنفيذ العملية. هذه المشاهد تكشف عن مستوى عالٍ من الاستعداد والتنسيق، حيث وثقت الكاميرات انتشار وحدات الرصد، التي تابعت تحركات الاحتلال في النقاط الحدودية، بهدف ضمان نجاح الاختراق وتنفيذ الأهداف بدقة.
توثيق عملية رصد الضابط الأسير آساف حماميفي مفاجأة أخرى، بث البرنامج مشاهد خاصة توثق عملية رصد الضابط الإسرائيلي الأسير آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي تأسر كتائب القسام حاليًا. تُظهر المشاهد متابعة حثيثة لتحركات الضابط، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستخبارات الميدانية لدى المقاومة الفلسطينية.
رسائل واضحة من المقاومةعرض هذه اللقطات يأتي في سياق تعزيز الرواية الفلسطينية، وإظهار أن عملية السابع من أكتوبر لم تكن مجرد حدث عشوائي، بل كانت عملية مخططة بعناية فائقة، تهدف إلى ضرب الأهداف الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي.
دلالات إعلامية واستراتيجيةالتأكيد على الجهوزية العسكرية: اللقطات المسربة تكشف أن المقاومة كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد الأهداف لوقت طويل قبل التنفيذ.إبراز القوة الاستخباراتية: توثيق عملية رصد ضابط بحجم آساف حمامي يعكس قدرات القسام في اختراق العدو أمنيًا وعسكريًا.إعادة توجيه الرأي العام: بث هذه المشاهد يهدف إلى إظهار المقاومة كقوة منظمة ومخططة قادرة على مفاجأة العدو في أي وقت.