انطلقت الإثنين، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية معرض (إيديكس 2023)، والذي تستضيفه مصر، بمشاركة 400 عارض وأكثر من 100 دولة.

ومعرض "إيديكس 2023" الحائز على جوائز هو الحدث الدفاعي والأمني الوحيد الذي يغطي أفريقيا والشرق الأوسط، المقام في الفترة بين 4 و7 ديسمبر/كانون الأول، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية (شرقي القاهرة)، يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية.

كما يوفر المعرض فرصة لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة عبر الأرض والبحر والجو.

وشاركت أكثر من 350 شركة من حوالي 40 دولة في النسخة الأولى من معرض في عام 2018، والذي يقام مرة كل عامين.

وفي نسخة عام 2021 من معرض إيدكسن كانت هناك أجنحة من 21 دولة ومنصات لحوالي 400 شركة من 42 دولة.

اقرأ أيضاً

الجيش المصري يقيم معرضه الدولي للصناعات العسكرية إيديكس نوفمبر المقبل

ويشهد المعرض هذا العام، في نسخته الثالثة، حضور أكثر من 400 عارضًا من جميع أنحاء العالم، لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، وحضور العديد من الوفود العسكرية والزائرين لهذا المعرض الذي يحظى بشهرة عالمية في ذلك المجال .

وحرصت العديد من كبرى الشركات المصنعة للمعدات العسكرية في العالم على تأكيد مشاركتها كجهات راعية لمعرض "إيديكس 2023".

ويتم تنظيم المعرض من قبل شركة (AWE) الشركة الدولية الرائدة في تنظيم الأحداث الدولية الكبرى، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربي المصريتين، والهيئة العربية للتصنيع (حكومية).

وتم دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض.

ويضم المعرض 22 جناحًا دوليًا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك بالإضافة إلى مصر.

اقرأ أيضاً

رغم كورونا.. مصر تعلن عن تنظيم إيديكس 2020 ديسمبر المقبل

ويضم "إيديكس 2023"، عددا من كبرى الشركات المتخصصة في كافة المجالات المتعلقة بأنظمة الدفاع والأمن، وعلى رأسها المركبات البرية والدفاع الجوي، والدفاع الساحلي وبناة السفن والصيانة والإصلاح، والأمن السيبراني، وأنظمة الصواريخ والأنظمة الذاتية وغير المأهولة، والقفز بالمظلات والإنزال الجوي.

كما يضم شركات مرتبطة بالاتصال عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة البحث والإنقاذ، وأنظمة المراقبة والمعدات التكتيكية ومعدات التدريب والمحاكاة، وغيرها من القطاعات، مما يوفر فرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات في مختلف المجالات من خلال المعرض .

وفى هذا الصدد، أكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، على تطلع مصر لاستقبال أهم الرواد فى صناعة الأنظمة الدفاعية على مستوى العالم.

كما أشار إلى أن المعرض يأتي لفتح آفاق جديدة من التعاون بين مصر ومختلف دول العالم في مجال الصناعات العسكرية، حيث أصبح معرض "إيدكس" مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.

ولفت إلى أن مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.

اقرأ أيضاً

مشاركة إسرائيلية في المعرض العسكري المصري إيديكس 2018

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيديكس صناعات دفاعية مصر معرض إیدیکس 2023

إقرأ أيضاً:

محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.

ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.

ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.

ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".

إعلان حواضر المماليك الكبرى

ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.

ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.

ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".

وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.

السلطانة شجرة الدر حكمت 80 يوما فحسب، وكانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة (الجزيرة) القاهرة ودمشق

وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.

أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".

إعلان

وأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).

وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".

ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.

وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.

وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • إبداعات تتحدى الإعاقة.. معرض لمنتجات ذوي الهمم ينطلق في دمياط
  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • 55 ألف زائر لسوق السفر العربي 2025
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
  • اليوم.. انطلاق بطولة الفراعنة للجمباز الإيقاعي بمشاركة 18 دولة
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب