الخليج الجديد:
2025-04-25@07:57:00 GMT

الراية البيضاء المستحيلة!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الراية البيضاء المستحيلة!

الراية البيضاء المستحيلة

خيارات العدو الصهيوني كلها في غاية السوء، فلا يمكنه وقف العدوان ولا الاستمرار فيها ولا التراجع، ولا الكف عن فعل أي شيء.

العدو يتصرف بهستيريا في غزة، ويمعن في الإبادة، بحثا عن "الأشباح" الذي يقنصون جنوده ويفجرون آلياته، ويعتقد أن عليه مسح كل غزة، للوصول إلى هدفه.

غزة تحتاج لإسناد حقيقي من جبهات أخرى، وبغير هذا سنشهد مزيدا من القتل الأعمى الذي قال ماكرون إنه يحتاج لعشر سنوات ليصل العدو لرؤية الراية البيضاء!

إحدى الأفكار "السوداء!" في عقل جمعي صهيوني بدا يائسا من انتصاره في حرب كل خياراتها مستحيلة وتجري وفق إيقاع المقاومة لا وفق خطط العدو والبنتاغون.

يمكن القول إن شهرين من العدوان نتيجته العسكرية صفر، ومن رأى صواريخ المقاومة تشعل سماء تل أبيب يسأل: ماذا يفعل آلاف الجنود في غزة طيلة شهرين؟

-1-

قد يحتاج الشعب الفلسطيني في غزة لمعجزة لإنقاذه من الإبادة الجماعية الحقيقية التي يتعرض لها اليوم، فحجم نار الهستيريا الإجرامية التي تشتعل في نفوس المستوطنين اليهود في فلسطين لا يطفئها حتى القضاء على حماس، وهو أمر يبدو بعيد المنال حتى الآن، إن لم يكن مستحيلا.. نحن أمام حرب قروسطية تتجاوز في فظاعتها كل ما وقع من حروب في التاريخ المعاصر، مرورا بالحربين العالميتين الأولى والثانية وحروب البوسنة والهرسك وما تعرض له المسلمون من فظائع، والأهم من كل هذا، أن هذه الحرب الوحشية مدعومة بشكل كامل من ترسانة سلاح لا تنفد، وغطاء دولي لا تهمه لا مظاهرات ولا احتجاجات ولا عرائض استقالة!

وفضلا عن مخاطر الإبادة الجماعية، ثمة خطر لا يقل بشاعة وهو خطر التهجير الجماعي، الذي بدأ يأخذ صورة عملية جنوب قطاع غزة. والحقيقة أن الاعتماد على المقاومة وثباتها الأسطوري لا يكفي لدرء الأخطار التي تحيط بالشعب الفلسطيني في غزة، فالصمود والمناجزة هما مهمة المقاومة، ولكن ماذا عن المحيط العربي والإسلامي المنخرط في التفويض الغربي لقوة الاحتلال بإتمام مهمتها والمضي قدما في الإبادة والتهجير؟

حجم الجنون في كيان العدو تلخصه إحدى الكاتبات في صحيفة "هآرتس" حين تقول: "لا يهم ما الذي ستفعله إسرائيل بحماس، هذا لن يغير ما فعلته حماس بإسرائيل. ما حدث فقد حدث. إسرائيل تم اغتصابها بوحشية. هي يمكنها أن تقتل من اغتصبها وأن تخصيه وأن تدفنه وهو على قيد الحياة تحت الأرض، وأن تنفذ كل سيناريوهات الانتقام التي يمكن تخيّلها، لكن هذا لن يغير الحقيقة المرة بأن إهانتها على يديه ستكون مسجلة الى الأبد" (كارولينا ليندسما، هآرتس، 1 كانون الأول/ ديسمبر).

أحد المراسلين المقربين من رئيس أركان العدو قال: لو قرر نتنياهو إنهاء الحرب، وسحب الفرقتين العسكريتين من غزة.. فإن فرقة على الأقل ستتوجه نحو القدس لإسقاط حكومته!

وثمة تحذيرات من كبار ضباط الجيش الصهيوني، من أن وقف الحرب سيؤدي إلى تفتيت الجيش!

وفي خط متواز نقرأ ما يناقض كل ما سبق: "كل الأحاديث عن حرب حتى النصر وإبادة حماس وتصفية الإرهاب هي كلام، حماس هي فكرة وحركة تاريخية: لا يمكن إبادة فكرة. (الإرهاب) هو ظاهرة لا سبيل إلى تصفيتها بعملية عسكرية. أحد وزراء اليمين قال لي هذا الأسبوع: حتى لو خرج السنوار من الخندق بيدين مرفوعتين، وكل المخطوفين ساروا في صف واحد وراءه، فإن هذه الحرب لن تنتهي بالنصر!".. هذا ما كتبه ناحوم برنياع (يديعوت أحرونوت- 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023)!

نحن اليوم أمام مشهد سوريالي، بل مستحيل، وخيارات العدو الصهيوني كلها في غاية السوء، فلا يمكنه وقف العدوان ولا الاستمرار فيها ولا التراجع، ولا الكف عن فعل أي شيء، ويمكننا القول إن ما يقارب الشهرين من العدوان كانت نتيجته العسكرية صفرية، ومن رأى صواريخ المقاومة تشعل سماء تل أبيب وما حولها ليلة السبت/ الأحد سيسأل: ماذا يفعل آلاف الجنود في غزة طيلة ما يقارب الشهرين، وقد بدت أجواء تل أبيب وكأننا في بداية الحرب؟

-2-

كتب الدكتور يهودا بيلانجا، الخبير في شؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط بجامعة "بار إيلان"، مقالا في "إسرائيل اليوم" (28 تشرين الأول/ نوفمبر 2023) مقارنا ما بين "غزوة الخندق" و"طوفان الأقصى" بعد سرد تاريخي لقصة المعركة، والتذكير بأن "فتح مكة" قد جاء بعدها بثلاث سنوات.

وكتب قائلا: "تعتبر المعركة مثالا لمقاومة القلة ضد الكثرة، ولصبر القوة المدافعة. لقد احتاج المسلمون إلى الوقت، وقد حصلوا عليه من خلال الحاجز الاصطناعي الذي أقاموه (الخندق). بعد ذلك، كل ما تبقى عليك فعله هو التمسك بالحصار، والاستمرار في كسب الوقت، وسيأتي الخلاص."

ثم يقول: "بعد مرور 1396 عاما على تلك المعركة في الصحراء العربية، تطبّق حماس نفس السياسة في حرب "السيوف الحديدية (طوفان الأقصى)"، تماما كما فعلت في الجولات السابقة التي قامت بها ضد إسرائيل. يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخالد مشعل يعرفون أنه في قتال مباشر ضد إسرائيل، ليس لدى حماس أي فرصة للفوز. لكن في نظرهم، من خلال الإرهاب وشنّ حرب الاستنزاف ("سيف الاستنزاف")، سيكون من الممكن تآكل "الكيان الصهيوني" ببطء، والتسبب في انهياره في نهاية المطاف".

ويختم بالقول: "لقد تصرّفت إسرائيل حتى الآن وفقا لخطة حماس تماما. في الواقع، ظلت إسرائيل على مفهوم 6 أكتوبر، وبهذه الطريقة انجرّت إلى الحرب دون أن تتمكن من الرد بشكل صحيح على استراتيجية العدو، وهي: إذا نجونا، فسننتصر في النهاية".

هذه واحدة من الأفكار "السوداء!" التي تدور في العقل الجمعي الصهيوني، الذي بدا يائسا من انتصاره في حرب كل خياراتها مستحيلة، وتجري وفق إيقاع المقاومة بعيدا عن خطط جنرالات العدو ومن شاركهم من جنرالات البنتاغون.

ولعل هذا بالضبط ما يدفع العدو للتصرف بهستيريا في غزة، ويمعن في الإبادة، بحثا عمن يسميهم "الأشباح" الذي يقنصون جنوده ويفجرون آلياته، وهو يعتقد والحالة هذه أن عليه مسح كل غزة، للوصول إلى هدفه!

غزة اليوم تحتاج لإسناد حقيقي من جبهة أخرى أو حتى جبهات، وخاصة من لبنان، وبغير هذا سنشهد مزيدا من القتل الأعمى الذي قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنه يحتاج لعشر سنوات كي يصل إلى هدفه وهو رؤية الراية البيضاء لحماس!

*حلمي الأسمر كاتب صحفي من الأردن

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العدو الأشباح غزة الاستسلام الراية البيضاء طوفان الأقصى الرایة البیضاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الخارج يرفضون التغييب السياسي في المركزي.. المقاومة خط أحمر

أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج رفضه القاطع لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله، واصفًا إياه بـ"غير الشرعي" و"المنفصل عن إرادة الشعب الفلسطيني".

جاء هذا الموقف في بيان صادر عن المؤتمر اليوم، وصلت "عربي21" نسخة منها، في أعقاب افتتاح جلسات المجلس يوم أمس الأربعاء، 23 نيسان/أبريل 2025، وسط مقاطعة عدد من القوى والفصائل الوطنية.

واعتبر المؤتمر أن الاجتماع بصيغته الحالية لا يُعبر عن طموحات الفلسطينيين، لا في الداخل ولا في الشتات، لا سيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث تتعرض غزة لحرب إبادة، بينما تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة والقدس في ظل "صمت مريب وتواطؤ واضح"، على حد وصف البيان.

نهج التفرد وتجاهل الشراكة

وأشار المؤتمر إلى أن تغييب قوى وطنية أساسية، وتجاهل مخرجات الحوارات الفلسطينية السابقة، يُمثل استمرارا لنهج التفرد بالقرار الوطني.

وأضاف أن هذا السلوك يفاقم الأزمة العميقة في البنية السياسية الرسمية، التي فقدت اتصالها بنبض الشارع الفلسطيني، وغير قادرة على مواكبة حجم التضحيات التي يقدمها الفلسطينيون يوميًا في وجه الاحتلال.

رفض الوصاية وإعادة بناء المنظمة

وفي لهجة تصعيدية، أعلن المؤتمر رفضه لما أسماه "الوصاية المفروضة" على القرار الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الحل يكمن في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية حقيقية، تقوم على الشراكة والتمثيل الشامل لجميع مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

المقاومة... خط أحمر

واستنكر البيان بشدة التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية والتي وُصفت بأنها مسيئة للمقاومة الفلسطينية، واعتبرها المؤتمر "سقطة وطنية"، و"خدمة مجانية لرواية الاحتلال"، بل و"انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا".

وقال البيان إن تحميل المقاومة مسؤولية الجرائم الإسرائيلية هو قلب للحقائق وتبرئة للعدو، وهو ما يتناقض مع نبض الشارع الفلسطيني الذي يرى في المقاومة تعبيرًا عن كرامته وصموده.

وأشاد المؤتمر بموقف كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية اللتين قاطعتا الاجتماع، واعتبر ذلك نموذجًا يُحتذى في مواجهة سياسة الإقصاء. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية موحّدة تعيد تصويب المسار السياسي نحو هدفه الأصيل: التحرير والعودة.

وختم المؤتمر بيانه بالتأكيد على أنه سيبقى الصوت الصادق لفلسطينيي الشتات، مدافعًا عن حقوقهم، ومتمسكًا بالمقاومة كخيار استراتيجي، داعيًا إلى تحقيق العدالة التاريخية لشعب فلسطين عبر التحرير الكامل وعودة اللاجئين.

يأتي هذا البيان في لحظة سياسية حرجة، حيث يشهد المشروع الوطني الفلسطيني انقسامًا حادًا بين قيادة السلطة الفلسطينية وبعض الفصائل من جهة، وقوى المقاومة وفلسطينيي الشتات من جهة أخرى. تعمّق هذا الانقسام بعد تصاعد الهجوم الإسرائيلي على غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة، في مقابل استمرار غياب رؤية موحدة وشاملة تمثّل جميع الفلسطينيين.

ويعكس موقف المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تحولا واضحا في المزاج العام خارج الأراضي المحتلة، حيث لم يعد الشتات الفلسطيني مجرد جمهور داعم، بل طرفًا فاعلاً يطالب بالمشاركة في القرار الوطني، ويرفض تهميشه أو توظيفه في سياقات سياسية لا تخدم قضية التحرير.




عباس يهاجم "حماس"

وأقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الأربعاء، في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، على شتم حركة (حماس)، وحضهم على تسليم الأسرى الإسرائيليين "لسد الذرائع" أمام إسرائيل التي تواصل عدوانها على قطاع غزة.

وتوجه عباس بعبارة نابية عندما تحدث عن "حماس"، وقال بأن "حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل"، مناشدا الحركة “سلموهم” متحدثا عن الأسرى الإسرائيليين.

وفي أول تعليق لها على تصريحات عباس، عبّرت حركة (حماس) عن امتعاضها من وصفه "شعبه بألفاظ نابية".

وأوضح القيادي في (حماس) باسم نعيم "محمود عباس في اجتماع مغتصب لشرعية قيادة الشعب الفلسطيني يصف جزءا كبيرا وأصيلا من شعبه بألفاظ نابية".

وأضاف أن عباس "يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

وانطلقت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأربعاء، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية.

وحملت الدورة الـ 32 لاجتماعات المجلس شعار "لا للتهجير ولا للضم، الثبات في الوطن، إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب، حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".

والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.

وتناقش هذه الدورة عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما ستبحث اجتماعات هذه الدورة، الوضع الداخلي الفلسطيني، المتمثل بـ"استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيزها في إطار منظمة التحرير".

وتأتي الاجتماعات وسط مقاطعة فصائل فلسطينية رئيسية، حيث بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".

لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".

وتأتي الاجتماعات، فيما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • فلسطينيو الخارج يرفضون التغييب السياسي في المركزي.. المقاومة خط أحمر
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة