الخليج الجديد:
2024-11-17@05:52:10 GMT

الراية البيضاء المستحيلة!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الراية البيضاء المستحيلة!

الراية البيضاء المستحيلة

خيارات العدو الصهيوني كلها في غاية السوء، فلا يمكنه وقف العدوان ولا الاستمرار فيها ولا التراجع، ولا الكف عن فعل أي شيء.

العدو يتصرف بهستيريا في غزة، ويمعن في الإبادة، بحثا عن "الأشباح" الذي يقنصون جنوده ويفجرون آلياته، ويعتقد أن عليه مسح كل غزة، للوصول إلى هدفه.

غزة تحتاج لإسناد حقيقي من جبهات أخرى، وبغير هذا سنشهد مزيدا من القتل الأعمى الذي قال ماكرون إنه يحتاج لعشر سنوات ليصل العدو لرؤية الراية البيضاء!

إحدى الأفكار "السوداء!" في عقل جمعي صهيوني بدا يائسا من انتصاره في حرب كل خياراتها مستحيلة وتجري وفق إيقاع المقاومة لا وفق خطط العدو والبنتاغون.

يمكن القول إن شهرين من العدوان نتيجته العسكرية صفر، ومن رأى صواريخ المقاومة تشعل سماء تل أبيب يسأل: ماذا يفعل آلاف الجنود في غزة طيلة شهرين؟

-1-

قد يحتاج الشعب الفلسطيني في غزة لمعجزة لإنقاذه من الإبادة الجماعية الحقيقية التي يتعرض لها اليوم، فحجم نار الهستيريا الإجرامية التي تشتعل في نفوس المستوطنين اليهود في فلسطين لا يطفئها حتى القضاء على حماس، وهو أمر يبدو بعيد المنال حتى الآن، إن لم يكن مستحيلا.. نحن أمام حرب قروسطية تتجاوز في فظاعتها كل ما وقع من حروب في التاريخ المعاصر، مرورا بالحربين العالميتين الأولى والثانية وحروب البوسنة والهرسك وما تعرض له المسلمون من فظائع، والأهم من كل هذا، أن هذه الحرب الوحشية مدعومة بشكل كامل من ترسانة سلاح لا تنفد، وغطاء دولي لا تهمه لا مظاهرات ولا احتجاجات ولا عرائض استقالة!

وفضلا عن مخاطر الإبادة الجماعية، ثمة خطر لا يقل بشاعة وهو خطر التهجير الجماعي، الذي بدأ يأخذ صورة عملية جنوب قطاع غزة. والحقيقة أن الاعتماد على المقاومة وثباتها الأسطوري لا يكفي لدرء الأخطار التي تحيط بالشعب الفلسطيني في غزة، فالصمود والمناجزة هما مهمة المقاومة، ولكن ماذا عن المحيط العربي والإسلامي المنخرط في التفويض الغربي لقوة الاحتلال بإتمام مهمتها والمضي قدما في الإبادة والتهجير؟

حجم الجنون في كيان العدو تلخصه إحدى الكاتبات في صحيفة "هآرتس" حين تقول: "لا يهم ما الذي ستفعله إسرائيل بحماس، هذا لن يغير ما فعلته حماس بإسرائيل. ما حدث فقد حدث. إسرائيل تم اغتصابها بوحشية. هي يمكنها أن تقتل من اغتصبها وأن تخصيه وأن تدفنه وهو على قيد الحياة تحت الأرض، وأن تنفذ كل سيناريوهات الانتقام التي يمكن تخيّلها، لكن هذا لن يغير الحقيقة المرة بأن إهانتها على يديه ستكون مسجلة الى الأبد" (كارولينا ليندسما، هآرتس، 1 كانون الأول/ ديسمبر).

أحد المراسلين المقربين من رئيس أركان العدو قال: لو قرر نتنياهو إنهاء الحرب، وسحب الفرقتين العسكريتين من غزة.. فإن فرقة على الأقل ستتوجه نحو القدس لإسقاط حكومته!

وثمة تحذيرات من كبار ضباط الجيش الصهيوني، من أن وقف الحرب سيؤدي إلى تفتيت الجيش!

وفي خط متواز نقرأ ما يناقض كل ما سبق: "كل الأحاديث عن حرب حتى النصر وإبادة حماس وتصفية الإرهاب هي كلام، حماس هي فكرة وحركة تاريخية: لا يمكن إبادة فكرة. (الإرهاب) هو ظاهرة لا سبيل إلى تصفيتها بعملية عسكرية. أحد وزراء اليمين قال لي هذا الأسبوع: حتى لو خرج السنوار من الخندق بيدين مرفوعتين، وكل المخطوفين ساروا في صف واحد وراءه، فإن هذه الحرب لن تنتهي بالنصر!".. هذا ما كتبه ناحوم برنياع (يديعوت أحرونوت- 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023)!

نحن اليوم أمام مشهد سوريالي، بل مستحيل، وخيارات العدو الصهيوني كلها في غاية السوء، فلا يمكنه وقف العدوان ولا الاستمرار فيها ولا التراجع، ولا الكف عن فعل أي شيء، ويمكننا القول إن ما يقارب الشهرين من العدوان كانت نتيجته العسكرية صفرية، ومن رأى صواريخ المقاومة تشعل سماء تل أبيب وما حولها ليلة السبت/ الأحد سيسأل: ماذا يفعل آلاف الجنود في غزة طيلة ما يقارب الشهرين، وقد بدت أجواء تل أبيب وكأننا في بداية الحرب؟

-2-

كتب الدكتور يهودا بيلانجا، الخبير في شؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط بجامعة "بار إيلان"، مقالا في "إسرائيل اليوم" (28 تشرين الأول/ نوفمبر 2023) مقارنا ما بين "غزوة الخندق" و"طوفان الأقصى" بعد سرد تاريخي لقصة المعركة، والتذكير بأن "فتح مكة" قد جاء بعدها بثلاث سنوات.

وكتب قائلا: "تعتبر المعركة مثالا لمقاومة القلة ضد الكثرة، ولصبر القوة المدافعة. لقد احتاج المسلمون إلى الوقت، وقد حصلوا عليه من خلال الحاجز الاصطناعي الذي أقاموه (الخندق). بعد ذلك، كل ما تبقى عليك فعله هو التمسك بالحصار، والاستمرار في كسب الوقت، وسيأتي الخلاص."

ثم يقول: "بعد مرور 1396 عاما على تلك المعركة في الصحراء العربية، تطبّق حماس نفس السياسة في حرب "السيوف الحديدية (طوفان الأقصى)"، تماما كما فعلت في الجولات السابقة التي قامت بها ضد إسرائيل. يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخالد مشعل يعرفون أنه في قتال مباشر ضد إسرائيل، ليس لدى حماس أي فرصة للفوز. لكن في نظرهم، من خلال الإرهاب وشنّ حرب الاستنزاف ("سيف الاستنزاف")، سيكون من الممكن تآكل "الكيان الصهيوني" ببطء، والتسبب في انهياره في نهاية المطاف".

ويختم بالقول: "لقد تصرّفت إسرائيل حتى الآن وفقا لخطة حماس تماما. في الواقع، ظلت إسرائيل على مفهوم 6 أكتوبر، وبهذه الطريقة انجرّت إلى الحرب دون أن تتمكن من الرد بشكل صحيح على استراتيجية العدو، وهي: إذا نجونا، فسننتصر في النهاية".

هذه واحدة من الأفكار "السوداء!" التي تدور في العقل الجمعي الصهيوني، الذي بدا يائسا من انتصاره في حرب كل خياراتها مستحيلة، وتجري وفق إيقاع المقاومة بعيدا عن خطط جنرالات العدو ومن شاركهم من جنرالات البنتاغون.

ولعل هذا بالضبط ما يدفع العدو للتصرف بهستيريا في غزة، ويمعن في الإبادة، بحثا عمن يسميهم "الأشباح" الذي يقنصون جنوده ويفجرون آلياته، وهو يعتقد والحالة هذه أن عليه مسح كل غزة، للوصول إلى هدفه!

غزة اليوم تحتاج لإسناد حقيقي من جبهة أخرى أو حتى جبهات، وخاصة من لبنان، وبغير هذا سنشهد مزيدا من القتل الأعمى الذي قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنه يحتاج لعشر سنوات كي يصل إلى هدفه وهو رؤية الراية البيضاء لحماس!

*حلمي الأسمر كاتب صحفي من الأردن

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العدو الأشباح غزة الاستسلام الراية البيضاء طوفان الأقصى الرایة البیضاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

عقدة “بيت العنكبوت” تطارد نتنياهو

 

 

أول سطر في كتاب التحرير “بيت عنكبوت”، خطه القائد المقاوم بأحرف من نور النصر، مفتتحًا زمن الانتصارات معلنًا وأد زمن الهزائم، بضع كلمات حفرت عميقًا في وجدان الأمة، أنهضتها من سباتها العميق فانبعثت آمالها من جديد باستعادة الحقوق التاريخية المسلوبة قسرًا، يوم شهدت وشهد العالم معها مصداق التحرير في جنوب لبنان من رجس الاحتلال وكيف فرّ جيش صوروه بأنه “لا يقهر” هاربًا تاركًا خلفه كل شيء.. شاهدوا يومها نثر الأرز والزغاريد والأناشيد وسمعوا الشكر والحمد على التحرير (“الحمد الله اللي تحررنا”) .. يومها فقط رأوا بأم أعينهم الفرحة العارمة التي لا توصف لشعب حقق عزته وكرامته بسواعد مجاهديه، ولم ينتظر قمم العرب ومبادراتهم ومؤتمراتهم، ولا مساعداتهم المرهونة بتوقيع اتفاقات الذل والاستسلام.
خمسة وعشرون عامًا تقريبًا وصدى عبارة “بيت العنكبوت” التي وصّف بها سماحة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله “إسرائيل” تتردد على مسامعنا، مذ أطلقها سماحته من بنت جبيل في خطاب النصر والتحرير في 25 أيار 2000، دخلت التاريخ من بوابته الواسعة، كونها خطت بدماء وتضحيات المقاومين، وأسست لمرحلة مفصلية دخل فيها لبنان ومعه المنطقة كلها زمن الانتصارات، بعدما ولى زمن الهزائم.
أبدع بعض العرب ربما بابتداع مصطلحات هزيمتهم، فخط المفكر القومي قسطنطين زريق مصطلح “النكبة” بعد تأسيس الكيان على هياكل الشعب الفلسطيني عام 1948، كذا فعل “صحفي القرن” الراحل محمد حسنين هيكل يوم تلاعب بعبارة الهزيمة فاجترع مصطلح “النكسة” للتخفيف من وطأة انكسار العرب كي لا تتحول هزيمتهم نكبة ثانية لا تقوم لهم قائمة بعدها، لكن سيكتب التاريخ أن أول من كتب أسطر النصر بالخط العريض كان سماحة السيد حسن نصر الله بعبارته الشهيرة:”والله، إسرائيل هذه أوهن من بيت العنكبوت”.
وإذا كانت مصطلحات “النكبة” و”النكسة” أسست لمرحلة طويلة من الانهزام العربي، ودفعت أصحاب القضية من الدول المعنية للتنازل عن خيار المقاومة والاستسلام لخيار الخنوع بمسمى “السلام” في “كامب ديفيد” و”أوسلو” و”مدريد”، فإن لبنان ومعه سورية لم يدخلا قط في قطار الهزيمة، فكانت المقاومة وتعاظمت وكبرت لتحقق في العام 2000 أول نصر وتحرير لأراضٍ عربية بقوة المقاومة والسلاح، ولتكتب بعد ذلك صفحات من العز والكرامة كانت الأمة بأمس الحاجة إليها لتستنهض من جديد وتحيي شعلة آمالها بأن تحرير فلسطين لم يعد خيالاً أو بدعة، بل صار قابلاً للتحقق كما حصل في جنوب لبنان.
ولأن عقدة “بيت العنكبوت” كانت بحجم الأمة وأخرجتها من حالة “كي الوعي” إلى حالة “قمة الوعي” بحتمية النصر بحال سلوك خيار المقاومة، فإن وقعها كان أقسى وأشد وطأة على كيان العدو، وليس غريبًا أن نرى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مهجوسًا بها، كأنها تتلبسه إلى حد الهوس، فتكاد لا تغيب عن لسانه من بوابة السعي لمحو تلك الصورة الهشة التي رسمها سيد المقاومة عن كيانه، لعل نتنياهو يدرك عميقًا في صميم ذاته أنها استحالت واقعًا لا مفر منه، فيحاول جاهدًا بين الحين والآخر تصوير كيانه على أنه “ليس بيت عنكبوت إنما بيت من فولاذ”، كما ردد منذ أسابيع قليلة، مكرراً ما قاله منذ تسعة أشهر أيضًا..، ليعيدنا بالذاكرة إلى حرب تموز عام 2006 يوم سعى جيش العدو إلى رد اعتباره بعد هزيمة عام 2000، فأطلق عملية “إسرائيل خيوط من فولاذ” التي هدف من خلالها للوصول إلى مدينة بنت جبيل ورفع العلم داخل الملعب الذي أطلقت منه عبارة “بيت العنكبوت”، وحينما فشل بالوصول، طلب من جنوده الوصول إلى أقرب نقطة من الملعب على بعد كيلومتر واحد. وبمجرد رفع العلم فوق منزل هناك، استُهدفوا بقذيفة مباشرة.
العدو الذي هزته ولا تزال تهزه حتى يومنا هذا، كلمتان لسماحة السيد نصر الله، قد يكون وضع من صلب أهدافه في الحرب القائمة حاليًا أيضًا الدخول الى مدينة بنت جبيل والسعي لمحاولة زرع العلم “الإسرائيلي” من جديد في المكان الذي أطلق منه سيدنا العبارة الشهيرة، ولعل هذا جائز فعلاً باعتبار أنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف في حرب تموز 2006، وفق ما وثّق كتاب صدر آنذاك للمراسل العسكري في “هآرتس” “عاموس هرئيل” وزميله “آفي يسخاروف” اللذين كشفا خلاله أن السبب الوحيد للحرب “الإسرائيلية” على لبنان كان رغبة المجتمع والجيش “الإسرائيلي” الجامحة والمكبوتة في “إسرائيل” بنفي نظرية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”. إذ يقر الكتاب بأن “إسرائيل” خرجت للحرب من أجل هذه الغاية، لكن حصاد الحرب رسخ في وعي المجتمع والجيش في إسرائيل نظرية “بيت العنكبوت”.
ولعل عبارة “بيت العنكبوت” كانت موفقة إلى الحد الذي يجعلنا نتصور هشاشة ذلك البيت عند كل فعل مقاوم يهزأ بالعدو ويظهر ضعفه.. ظهر تجسيد العبارة جليًا في أحداث السابع من أوكتوبر 2023، حينما حطّم بضع مئات من المقاومين كل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية على تخوم غزة في ثلاث ساعات فقط، وتكرر المشهد على مدى عام ونيف في صليات صواريخ المقاومين اللبنانيين ومسيراتهم التي تصول وتجول في أرجاء الكيان وتدخل صالة طعام جنوده في “بنيامينا” وغرفة نوم نتنياهو في “قيسارية” ورأيناه بعدما عجزت “إسرائيل” عاماً كامل عن اغتيال قائد “حماس” يحيى السنوار الذي أذلها في حياته وفي استشهاده يوم استهزأ بتكنولوجياتها المتطورة وضربها بعصاه وواجه جيشها حتى آخر رصاصة .. رأيناه في الضربات الإيرانية الصاروخية التي شلت ولعثمت قادة العدو وجنرالاته.. وشاهدناها بالتصدي البطولي الذي يخوضه بضع مئات من المقاومين الذين صدوا أكثر من 5 فرق مؤلفة من 65 ألف جندي ومنعوها من دخول قرى أمامية تعرضت لمسح عن الخارطة لكنها ما زالت ثابتة تقاوم .. ولولا المظلة الأميركية لانهارت “إسرائيل” منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، لكن ما أبقاها على قيد الحياة هو أوكسجين الدعم العسكري والمادي اللا محدود بأحدث أنواع الذخائر والأسلحة، وآخرها قاذفات “B2” ومنظومة “ثاد” الدفاعية، عقب فشل القبة الحديدية، وقبلها البوارج وحاملات الطائرات التي لم تغادر بحَارنا و”تحالف حارس الازدهار” الذي رافقها لمواجهة اليمن.
يكفي تكرار رأس هرم قادة العدو لعبارة سيد المقاومة التي أطلقت قبل حوالي 25 عامًا لنكتشف حجم ارتدادات هذه العبارة التي استحالت كابوساً لقادة العدو في يقظتهم ومنامهم، ودليلاً على أن العدو كان يعد العدة منذ ذلك الزمن للانتقام من المقاومة وقادتها.. قد يحاول العدو جاهدًا مسح صورة “بيت العنكبوت” عنه، لكن الميدان سيعاود تذكيره بها عند كل حي وبلدة وطريق ومفترق.. ولئن استشهد سيد المقاومة فقد غدت كلماته ثقافة جهادية عملية يصعب محوها من الكتب والسجلات بل يستحيل انتزاعها من قلوب وعقول ملايين المحبين في الأمة الذين باتوا يؤمنون بها وينتهجونها في مسارهم العملي المقاوم، بل بات يصعب ويستحيل انتزاعها من عقول المستوطنين الصهاينة الذين باتوا موقنين من مصير كيانهم المحتوم وبأن بيتهم “أوهن من بيت العنكبوت”.. وستظل تلك العبارة تلاحقهم وتطاردهم وتؤرقهم حتى يحزموا حقائبهم ويغادروا آخر شبر من فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • حماس" تنعى الشهيدين "الميناوي" و"أبو عيسى"
  • إسرائيل نشرت فيديو للغارات على الضاحية الجنوبية.. ما الذي زعمت أنّها استهدفته؟
  • مهاجمو الطوفان على اختلاف اتجاهاتهم.. ما دوافعهم وبماذا يطالبون المقاومة؟
  • إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا
  • نبيل عبد الفتاح: تغيرات حدثت في أيدلوجية حماس أبعدتها عن فكر الإخوان
  • عقدة “بيت العنكبوت” تطارد نتنياهو
  • فلسطين ولبنان.. مذابح وقمم..!
  • مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة