عدن…منظمات حقوقية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي ماهر المضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت عشرات المنظمات الحقوقية، اليوم الاثنين، المجلس الرئاسي بالتحرك العاجل لإنقاذ الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجن بئر أحمد والذي بدأ الأسبوع الماضي الإضراب المفتوح عن الطعام.
وعبرت المنظمات في بيان مشترك عن تضامنها مع الصحفي أحمد ماهر المحتجز في سجن بئر أحمد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ الأسبوع الماضي الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يعرض على المحكمة.
ومنذ اعتقال ماهر في أغسطس/آب 2022 أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن الجلسات في قضيته مرارا وتكراراً كما أن ماهر لم يحضر المحكمة ضمن مجموعة من مساجين سجن بئر أحمد تم عرضهم على المحكمة مؤخرا أثر الرفع الجزئي إضراب محاكم عدن.
وأكد البيان أن هذه الإجراء مخالفا للتوجيهات الصادرة من هيئة التفتيش القضائي ومجلس القضاء الأعلى للمحكمة الجزائية بعقد جلسات متتالية في قضية ماهر بحسب مصدر مطلع وموثوق.
كما اعتقلت قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي محامي ماهر منتصف الشهر الحالي وهو مازال معتقلا حتى إعداد هذا البيان.
وذكر تقرير جديد للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن قضية أحمد ماهر كنموذج عن الاعتقال والإخفاء القسري والتهديد والارغام على الإدلاء بالاعتراف الذي يتعرض له صحفيون ينتقدون المجلس الانتقالي الجنوبي.
وطالب المنظمات الموقعة أدناه المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، وإدارة سجن بئر أحمد، بإيقاف المماطلة واللامبالاة التي تتعامل بها مع قضية أحمد ماهر، وهي أصبحت قضية رأي عام.
كما دعا المنظمات رئيس مجلس القيادة الرئاسي والسلطات في عدن، ورئيس المحكمة العليا علي الأعوش، ومجلس القضاء الأعلى، إلى التدخل الفوري لتدارك الإخلال القانوني الواضح في قضية أحمد ماهر، سواء بعقد جلسات مستعجلة، أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة جزائية أخرى، ويجب إطلاق سراح الصحفي ماهر المحتجز بشكل غير قانوني منذ أكثر من سنة بسبب مواقفه السياسية وكتاباته الصحفية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتهاكات اليمن حقوق الانسان أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية توثق 5282 انتهاكاً حوثياً ضد النساء في اليمن
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أكثر من 5282 انتهاكاً بحق النساء اليمنيات خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2017 وحتى 1 يناير 2025، في 17 محافظة يمنية.
وأوضحت الشبكة الحقوقية، في تقرير لها، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، أن هذه الانتهاكات توزعت بين 1466 حالة قتل و3379 إصابة، نتيجة القصف المدفعي، وانفجار الألغام، والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي من قبل المليشيا الحوثية.
وأشار التقرير إلى تسجيل 547 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب لنساء يمنيات في 12 محافظة، حيث تم اقتياد 69 امرأة إلى سجون سرية، وظل بعضهن مختفيات قسراً لفترات تتراوح بين 3 أشهر وسنة كاملة قبل الكشف عن أماكن احتجازهن، فيما لا يزال مصير العشرات مجهولاً حتى الآن، بينهم 47 حالة في أمانة العاصمة، و13 في صنعاء، و9 في الحديدة.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن النساء اليمنيات ما زلن أهدافاً رئيسة للجرائم الحوثية، إذ تتواصل أعمال القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، بما في ذلك المناطق البعيدة عن جبهات القتال.
وقال التقرير، إن انتهاكات الحوثيين لم تستثنِ أي شريحة مجتمعية، مؤكدًا أن كل أسرة يمنية تعرضت بشكل مباشر أو غير مباشر لجرائم المليشيا خلال السنوات العشر الماضية.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل على حماية النساء في اليمن من الإرهاب والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي لا تزال تمارس القمع الممنهج بحق النساء دون رادع دولي.