المفطورة الرئوية.. بالتزاامن مع دخول فصل الشتاء، وانتشار الأمراض التنفسية، انتشر خلال الآونة الأخيرة فيروس صيني يشبه كوفيد 19 في العديد من الدول الأوروبية عقب انتشارها في الصين، يدعى «المفطورة الرئوية».

الالتهاب الرئوي الغامض الشبيه بفيروس كورونا

بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، تم اكتشاف الالتهاب الرئوي الغامض الشبيه بفيروس كورونا «المفطورة الرئوية» المنتشر في الصين، داخل دول أوروبية خلال الساعات الماضية، مع الكشف عن الأعراض الرسمية الثلاثة الأولى للمواطنين.

فيروس المفطورة الرئويةفيروس صيني يشبه كوفيد 19

وأكد التقرير أن فيروس الصين الغامض الذي يدعى «المفطورة الرئوية»، قد وصل إلى أوروبا الآن، بعد أن أكد مسؤولون في دولتين أنه تم اكتشافه، بعد تسببه في حدوث فوضى في الصين منذ أسابيع، حيث امتلأت المستشفيات بالمرضى من كافة الأعمار ولكن الأغلبية كانت من الأطفال، مما جعل العالم في حالة تأهب قصوى، بسبب مخاوف من احتمال حدوث جائحة جديدة.

بكتيريا المفطورة الرئوية

وفقًا للموقع الطبي العالمي «centre of disease control»، التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية، أكد أن بكتيريا المفطورة الرئوية تعرف طريقها جيدًا نحو صغار السن من الشباب والأطفال، بجانب المواطنين الذين يعانون من ضعف في المناعة.

فيروس المفطورة الرئويةارتفاع عدد المصابيين بفيروس المفطورة الرئوية

وأكد الأطباء في الدنمارك وهولندا، أن فيروس المفطورة الرئوية قد انتشر هناك أيضا، موضحين ارتفاع أعداد المصابين به ضعف العدد الطبيعي للأمراض الشبيهة للأنفلونزا في الشتاء، في غضون أسبوع واحد فقط.

أعراض المفطورة الرئوية

وكشفت الدنمارك في تقرير لها زيادة الأعداد من 168 إلى 541 في غضون 5 أسابيع، وصرح كبار الباحثين في معهد «ستاتنز سيروم هان دورث إمبورج» أن: «في الأسابيع الخمسة الماضية، ارتفع عدد الحالات الجديدة بشكل كبير، ونحن نشهد الآن حالات أكثر بكثير من المعتاد، وأن هناك عدوى واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد».

الفئات الأكثر عرضه للإصابة بفيروس المفطورة الرئوية

- الأطفال والشباب.

- المصابون بضعف جهاز المناعة.

- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، مثل الإيدز، السرطان، أمراض الكلى كافة، والكبد.

- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.

- مرضى الرئة المزمنة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

- الأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية.

- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو التدخين.

- أصحاب الأمراض المزمنة أو المناعية.

- الذين يعيشون في أماكن مكتظة بالسكان.

- الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية.

فيروس المفطورة الرئويةطريقة انتقال المفطورة الرئوية

تنتقل المفطورة الرئوية مختلفة من شخص إلى آخر، لكن من أكثر الطرق التي تؤدي إلى انتقال ذلك الفيروس هي الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من شخص مصاب بالبكتيريا، ويمكن أن تحدث العدوى عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بها.

أعراض الإصابة بالمفطورة الرئوية

- التعب والوهن.

- السعال.

- الحمى.

- ضيق التنفس.

- آلام في الصدر.

- العرق الليلي.

- التهاب الحلق.

- التعب والإرهاق.

اقرأ أيضاًفيروسات الشتاء 2024.. ماذا تفعل إذا ظهرت عليك هذه الأعراض؟

«الصحة» تكشف حقيقة انتشار فيروسات تنفسية جديدة خلال فصل الشتاء

«ارتدوا الكمامة».. «الصحة» توجه نصائح مهمة للمواطنين لعدم الإصابة بالفيروسات التنفسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي التهاب الرئة الصين المفطورة الرئوية فيروس المفطورة الرئوية فيروس كورونا الأشخاص الذین الذین یعانون

إقرأ أيضاً:

صيف مصر ينعش اقتصاد مدنها الساحلية.. فماذا عن الشتاء؟

الإسكندرية- ينتعش النشاط الاقتصادي في المدن الساحلية في مصر الممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط خلال فصل الصيف، مما يخفف جزئيًّا من حالة البطالة والركود التي تستمر طيلة الشتاء.

ويقول عاشور الصعيدي، حارس عقار خمسيني في أحد عقارات محافظة مطروح على الساحل الشمالي الغربي، للجزيرة نت، إن الحركة تعود إلى شوارع المدينة مع موسم المصايف وهو ما ينعش حالة أهل المحافظة الاقتصادية، خلال فصل الشتاء حيث "تكون الحياة هنا شبه ميتة، والمحال التجارية مغلقة والشوارع خالية".

وعن أسعار الإيجارات يضيف عاشور أنها ارتفعت في بداية الصيف بصورة كبيرة حيث وصلت الزيادة إلى 100% مقارنة بالعام الماضي مع ارتفاع التضخم واجتذاب المصطافين المصريين والأجانب.

أما نجلاء -صاحبة محل لبيع الإكسسوارات ولعب الأطفال فتقول "تشهد المطاعم والمقاهي المنتشرة على طول الكورنيش وغيرها من المحلات ومراكز التسوق في المدينة الساحلية زخما كبيرا وزيادة معدلات الإقبال على المنافذ خلال الصيف".

لكن الأمر يتغير -حسب نجلاء- خلال فترات الشتاء حيث نعاني من  البطالة والركود ونواجه واقعا قاسيا.

ويتوقع سامر عبود، مدير أحد الشواطئ الخاصة بشرق الإسكندرية أن يستمر الحال على ما هو عليه خلال شهور الصيف بعد انتعاش مؤقت في موسم عيد الأضحى المبارك لبعض الأنشطة.

ويضيف في حديث للجزيرة نت، أنه -وأقرانه في المدينة الساحلية-  يعيشون حالة بطالة لأشهر عديدة خلال الشتاء، لذلك يضطر للتقشف والاعتماد على مدخراته البسيطة لتأمين احتياجاته.

 تحدي موسم الشتاء

من جهته، يقول محمد سعد، مدير إحدى شركات السياحة للجزيرة نت، إن موسم الشتاء يشكل تحديًّا كبيرًا للعديد من القطاعات الخدمية والتجارية في المدن السياحية الساحلية، فبعد انتهاء الموسم الصيفي المزدهر، تشهد هذه المناطق انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الزوار والسياح، وهذا الوضع  يؤثر بشكل كبير على مبيعات ودخل العديد من المنشآت.

حرارة الصيف تخلق رواجا لعشرات المهن الموسمية خلال الصيف (الجزيرة)

ويضيف: "تقوم الحكومة ببعض الجهود الترويجية للمدن السياحية، لكنها لا تزال غير كافية لجذب السياح خلال الشتاء، وما زلنا نفتقر إلى الدعم اللازم للقيام بذلك، لذلك نضطر إلى تقليص ساعات العمل وتخفيض حجم الموظفين للتكيف مع هذا الواقع".

وطالب السلطات بتقديم برامج دعم ملموسة لهذه القطاعات خلال موسم الشتاء، ومنها:

منح إعفاءات جزئية من الضرائب والرسوم. تقديم حوافز للشركات للحفاظ على مستوى التوظيف. تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية السياحية، وغيرها من آليات المساعدة لتجاوز تحديات الموسم الشتوي. اعتماد مفرط على النشاط السياحي الصيفي

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد الدكتور علاء حسب الله، أن الاعتماد المفرط لمدن السياحة الموسمية على النشاط السياحي الصيفي يجعلها شديدة الضعف والتأثر بالتقلبات الاقتصادية؛ فالإشغال الفندقي تصل نسبته في بعض المناطق إلى أقل من 10% في الشتاء، ما يؤدي إلى تراجع كبير في الإيرادات والأرباح وانكماش حجم الإنفاق السياحي في هذا الموسم، ويحد من قدرة الشركات على الاستثمار وتوظيف العمالة بشكل دائم.

ويوضح حسب الله أن الآثار الاقتصادية للحالة الموسمية للمدن الساحلية تمتد لتشمل القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل النقل والمطاعم والتجزئة والخدمات، مما يؤثر سلبًا على حجم الناتج المحلي لهذه المدن.

وأكد أستاذ الاقتصاد على ضرورة معالجة هذه الإشكالية، عبر :

إطلاق حملات ترويجية مكثفة. تطوير منتجات سياحية متنوعة لجذب السياح طوال العام. تشجيع المبادرات الخاصة للفنادق والمنتجعات لتنشيط الحركة في المواسم الشتوية.

وشدد على ضرورة تنويع النشاط الاقتصادي للمدن الساحلية بين زراعة وصناعة وغير ذلك، حتى يتمكن العمال والأهالي من العثور على فرص عمل خلال فترة الشتاء بدلًا من تركهم فريسة للبطالة أو اللجوء إلى الأعمال المخالفة للقانون مثل تهريب الممنوعات وبخاصة في المحافظات الحدودية.

الحركة السياحية تزداد خلال الصيف في المحافظات الساحلية ومنها الإسكندرية (الجزيرة)  استعدادات لإنجاح الموسم الصيفي

يقول مدير عام وزارة السياحة بالإسكندرية، عبدالوهاب محمد، إن الحركة السياحية تزداد خلال الصيف في المحافظات الساحلية ومنها الإسكندرية.

ويضيف في حديث للجزيرة نت، أن الطلب ارتفع هذه السنة على بعض المقاصد السياحية الداخلية.

ولفت عبد الوهاب محمد إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لإنجاح هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يكون الموسم الصيفي 2024 قويا، خاصة بعد وصول المعدلات الخاصة بالإشغالات والحجوزات الفندقية إلى 90% في نطاق محافظة الإسكندرية.

وأشار إلى أن وزارة السياحة واجهت تحديات كبيرة في السنوات الماضية لتنشيط السياحة خلال فصل الشتاء.

وقال عبد الوهاب: نظمنا عروضًا وحُزمًا ترويجية مع شركات السياحة والفنادق، وركزنا على إبراز أهم الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تقام في المدن الساحلية، ورغم هذه الجهود ما زلنا نواجه بعض التحديات، منها التنافس مع الوجهات السياحية الأخرى في البلدان المحيطة وضعف البنية التحتية في بعض المناطق.

وتابع  "لكننا نعمل جاهدين لمواجهة تلك التحديات وتعزيز دور مدننا كوجهة سياحية مميزة طوال العام.

حسب مراقبين لا يزال أمام القائمين على السياحة في مصر الكثير من الجهد لتحويل الدولة إلى عملاق سياحي (الجزيرة) أهمية القطاع السياحي

بدوره، أكد عميد كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، الدكتور السيد الصيفي، أنه لا يزال أمام القائمين على السياحة في مصر الكثير من الجهد لتحويل الدولة إلى عملاق سياحي بمنطقة الشرق الأوسط باستثمار كافة شواطئ منطقة الساحل الشمالي وتحويلها إلى منطقة جاذبة للسياحة طوال العام.

ودعا إلى إقامة العديد من الفنادق والتجمعات السياحية وتنظيم العديد من الفعاليات الفنية والموسيقية طوال العام.

ولفت الصيفي إلى أن ارتفاع إيرادات السياحة الوافدة إلى مصر مؤخرًا جاء بفضل استقرار البلاد خلال الفترة الأخيرة علاوة على الاهتمام بالاستثمار السياحي في الفنادق والمتاحف وغير ذلك.

وأكد الصيفي للجزيرة نت، أن السياحة  تعد أحد أهم موارد الدخل القومي المصري ومصدرا رئيسا للعملات الأجنبية.

وأشار إلى أن إيرادات مصر السياحية زادت 8% خلال عام 2023 على أساس سنوي إلى نحو 13 مليار دولار، في حين ارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد العام الماضي بـ27.4% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 14.91 مليون سائح.

كما أشار إلى أن معدل إنفاق السائح بلغ نحو 93 دولارا يوميا بمتوسط إقامة 9.5 ليالٍ خلال عام 2023.

وتوقع الصيفي أن يزيد الرقم هذا العام إلى أكثر من 15 مليون زائر للمنتجعات والمقاصد السياحية المصرية .

مقالات مشابهة

  • الهواتف قبل النوم.. تؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • صيف مصر ينعش اقتصاد مدنها الساحلية.. فماذا عن الشتاء؟
  • تعزز الهضم.. ما فائدة وجبة الإفطار في دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد؟
  • لماذا تسوء الحالة الصحية عند البعض قبل هطول المطر؟
  • اعتقال 13 شخصا بإسبانيا بسبب عملة احتيال من ضحاياها مغاربة
  • هذه أطعمة عصرية قد تصيبك بمرض خطير..احذرها
  • فيروس يهاجم الإسرائيليين .. والحصيلة 11 وفاة
  • إصابة منتسب أمني بمشاجرة واعتقال عدد من الأشخاص بقضايا مختلفة في بغداد
  • مصرع وإصابة العشرات.. فيروس غرب النيل يضرب إسرائيل
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير