الأكاديمية الوطنية للتدريب: انتهاء 3 مراحل من برنامج المرأة تقود بالمحافظات.. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن انهائها فعاليات المراحل الثالثة والرابعة والخامسة من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك في محافظات الإسكندرية والفيوم والشرقية والدقهلية وقنا والمنيا وسوهاج وأسيوط، بالإضافة إلى الأقصر وأسوان وبني سويف والمنوفية، وذلك من خلال لقاء المتدربات وتسليم شهادات إتمام البرنامج التدريبي إليهن، حيث تلقت المتدربات خلال تلك الفترة مجموعة من المعارف المصممة على إيدي نخبة من الخبراء والمتخصصين.
ويستهدف البرنامج تطوير وتنمية المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، في إطار خطة الأكاديمية الاستراتيجية ليجوب البرنامج كافة محافظات الجمهورية، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة تحت مظلة مدرسة "المرأة للتأهيل للقيادة"؛ في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الأكاديمية أن البرنامج يمثل فرصة مهمة للمرأة المصرية لصقل مهاراتها القيادية والإدارية، واكتساب المعرفة والخبرات التي تؤهلها للمشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وخلال البرنامج، تلقت المتدربات تدريبًا مكثفًا على مجموعة من الموضوعات والمحاور، منها:
• مهارات التواصل الفعال
• مهارات الإدارة الاستراتيجية
• إدارة التغيير
• التحديات الاقتصادية
• مشاركة المرأة في الحياة الانتخابية والنيابية
• بناء الدولة وقيام الأمم
• التوعية والتسويق
• إدارة الموارد البشرية والمالية وتكنولوجيا المعلومات
وشارك في البرنامج أكثر من 1200 سيدة من مختلف محافظات المرحلتين، من مختلف القطاعات المهنية والاقتصادية والاجتماعية، سواء على مستوى العمل الحكومي أو الخاص.
وفي ختام فعاليات البرنامج، تم تسليم شهادات إتمام البرنامج للمتدربات اللاتي أعربن عن سعادتهن وفخرهن بالمشاركة في البرنامج، مؤكدات على أنه ساهم في تطوير مهاراتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وفتح لهن آفاق جديدة للمشاركة في المجتمع.
وفي تلك الفترة الحالية، تواصل الأكاديمية تقديم البرنامج في محافظات المرحلتين السادسة والسابعة، في البحر الأحمر وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية، ومطروح والوادي الجديد والغربية.
يستهدف برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" السيدات المصريات في جميع محافظات الجمهورية، كما يهدف البرنامج إلى تقديم العديد من الموضوعات والمحاور التدريبية التي تهتم بـ مفهوم إدارة التسويق والاتصالات التسويقية المعاصرة، وأيضًا التوعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030.
متوافقًا مع رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في تنمية وتمكين المرأة.
صُمم البرنامج خصيصًا للسيدات في المحافظات المصرية؛ بغرض تمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا؛ للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية؛ فيعمل البرنامج على تنمية مهارات هؤلاء السيدات والاستثمار في تدريبهن ومنحهن فرص حقيقية للمشاركة، حيث يفتح آفاق التفكير المنطقي والإبداعي وصقل خبرات المتدربات ليصبحن أكثر تأثيراً في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب المرأة تقود في المحافظات برنامج المرأة تقود في المحافظات التحديات الاقتصادية IMG 20231204
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية. وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة. وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف. العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة. بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا. وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية. شهادات طلاب وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم. وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.