مقتل 13 شخصا على الأقل في إطلاق نار شمال شرق الهند
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة إنديان إكسبريس أنه تم العثور على جثث 13 شخصا قتلوا في تبادل لإطلاق النار في ولاية مانيبور، حيث تستمر الاشتباكات العرقية منذ مايو الماضي.
وقالت مصادر أمنية، إن منطقة تينوبال، حيث تم العثور على الجثث، "تعتبر منطقة لم يتم سابقا تسجيل وقوع مصادمات، خلال أعمال العنف العرقي الحالية".
إقرأ المزيد إصابة 40 شخصا في اشتباكات بين السكان والجيش في مانيبور بالهندونوه مصدر أمني بأنه "عندما وصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث بعد ظهر اليوم (بعد بدء تبادل الرصاص)، عثرت على 13 جثة، لم يتم بعد التعرف على هويات أصحابها ".
ويشار إلى أن الوضع توتر كثيرا في المنطقة المذكورة أعلاه، بعد أن طالب مهاجرون من قبيلة ميتي بمنحهم صفة "الطبقة المسجلة" الذي يمنح حامليه بعض الامتيازات، بما في ذلك عند التقدم لوظيفة في جهة أو مؤسسة حكومية، وعند الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى. وأثار هذا الطلب، الاحتجاج بين قبيلة كوكي التي تشكل 56% من سكان الولاية. واعتبرت القبيلة مثل هذا الطلب بمثابة اعتداء على حقوقها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن العثور على مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، العثور على طائرة مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان نشره زعم الجيش أنه "في وقت سابق من اليوم، رصدت طائرة مسيرة مفخخة بقنبلة أنبوبية قرب (مستوطنة) يتسهار".
وأضاف: "تم إرسال قوات من الجيش الإسرائيلي وخبراء متفجرات إلى المكان، وقاموا بتحييد الطائرة المسيرة وتحويلها للفحص"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت صفحات إخبارية تابعة للمستوطنين، مزاعم بأن الطائرة المسيرة سقطت في المنطقة بعد إطلاقها من قرية فلسطينية مجاورة.
وتأتي هذه الادعاءات مع تصاعد ملحوظ لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وآخرها اقتحام دام ينفذه الجيش على مدينة جنين ومخيمها منذ الثلاثاء، مخلفا 10 شهداء فلسطينيين و40 مصابا آخرين، إضافة إلى نحو ألفي نازح.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، عمليته العسكرية وعدوانه الضخم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وتوسعت حملة جيش الاحتلال وشملت أحياء عدة في جنين، فيما وصلت حصيلة الشهداء إلى 10 إضافة إلى 40 جريحا.
وواصلت فصائل المقاومة في المخيم التصدي لقوات الاحتلال، وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن أصوات الاشتباكات تسمع على مدار الساعة.
وشرعت جرافات عسكرية بتدمير البنى التحتية وممتلكات ومحال تجارية.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.