عاجل : جيش الاحتلال يقسم غزة إلى 3 مناطق تمهيداً لـ هجوم رهيب وشيك على خان يونس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سرايا - قطعت الدبابات الصهيونية اليوم الطريق بين خان يونس ودير البلح في وسط غزة مما أدى فعلياً إلى تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، تمهيداً لتوسيع الهجوم البري ليشمل جنوب غزة وبالتحديد مدينة خان يونس التي يزعم الكيان الصهيوني أن قيادة حماس تتمركز فيها.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي يتضمن أوامر جديدة لسكان غزة بإخلاء نحو 20 منطقة أو مربعاً سكنياً في قطاع غزة، مع وجود ثلاثة أسهم على خريطة تشير جميعها جنوباً إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه الناس.
وقال سكان من غزة أمس، وفق تقرير لوكالة رويترز، إنهم يخشون أن يكون الهجوم البري الصهيوني على المناطق الجنوبية وشيكاً.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته البرية تواجه مقاتلي حماس في أنحاء قطاع غزة، في أوضح إشارة حتى الآن على بدء الهجوم البري المقرر على جنوب القطاع المكتظ بالنازحين في الوقت الذي أدى فيه قصف صهيوني إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : البيت الأبيض يحذر الكونغرس من نفاد الأموال المخصصة لمساعدة أوكرانياإقرأ أيضاً : بالفيديو .. لحظة استهداف منزل في غزة بواسطة صاروخ "مجنح" إقرأ أيضاً : صحة غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 15,899
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة القطاع غزة مدينة قيادة الاحتلال غزة غزة الاحتلال القطاع قيادة مدينة الكونغرس اليوم الناس غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.