قال عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إن ما راج في بعض وسائل الإعلام بخصوص دعوته لتقنين آذان صلاة الفجر، ليس سوى محض كذب وافتراء. وأضاف اللبار في اتصال مع “اليوم24″، أنه “حامل لكتاب الله”، ولا يمكنه التجرؤ على الدعوة إلى تقنين الآذان.

بالمقابل وضح اللبار بأنه خلال اجتماع للجنة الخارجية والشؤون الإسلامية بمجلس المستشارين الأسبوع الماضي تحدث بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن “تجويد تدبير الحقل الديني”، وأشار إلى “تجويد الآذان”، مشيرا إلى أنه انتقد أصوات بعض الأشخاص الذين يؤذنون، ولم ينتقد الآذان في حد ذاته، وقال إنه أبلغ الوزير أنه يجب اختيار مؤذنين لهم أصوات جيدة وليس مزعجة.

وأضاف أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق وافقه على رأيه وقال إنه وجه المؤذنين إلى تجويد صوت الآذان.
وكان وزير الأوقاف صرح بأن مكبرات الصوت أحيانا تكون فاسدة مما يفسد الصوت وقال إنه ليس ضروريا استعمال مكبر الصوت قرب المستشفيات مثلا.

وقال اللبار إنه تم تحريف كلامه بالقول بأنه يزعجه آذان الفجر، ويدعو لتقنينه، وقال “انتقدت أصوات بعض المؤذنين وليس الآذان “.

كلمات دلالية الأذان المغرب عبد السلام اللبار مجلس المستشارين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأذان المغرب مجلس المستشارين

إقرأ أيضاً:

لم يعد للأُمَّـة الإسلامية حجّـة بعد موقف اليمن

منير الشامي

الموقف اليمني في إسناد غزة أكمل الحجّـة على الأنظمة العربية وشعوبها أمام الله، وما عاد لهم عذراً لتبرير تخاذلهم، وخطابات السيد عبدالملك -يحفظه الله ويرعاه- حجّـة عليهم في الدنيا والآخرة.

فإن احتجوا بالبعد فاليمن هو أبعدهم عن فلسطين ومع ذلك دخلوا في مواجهة مباشرة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني والغربي فسقطت هذه الحجّـة.

وإن احتجوا بالإمْكَانيات فاليمن أفقر دولة عربية ومع ذلك لم يحل فقر اليمن وإمْكَاناته عن القيام بواجبه في نصرة إخوانه بكل ما أمكنه وبكل ما لديه.

وإن احتجوا بعدم وجود شيء في أيديهم لنصرة إخوانهم بفلسطين ومساندتهم فهذا غير صحيح؛ لأَنَّ بأيديهم فعل الكثير لنصرتهم وإسنادهم.

فالأنظمة المحاددة لفلسطين وشعوبهم قادرون على مشاركة إخوانهم المستضعفين في الحرب ضد العدوّ الصهيوني ضمن مواجهة مباشرة ولا حجّـة لهم أمام الله عن ذلك إن لم يفعلوا ويتحَرّكوا حتى بصورة فردية كما فعل الشهيد البطل محمد صلاح.

الدول العربية البعيدة عن فلسطين وشعوبها بإمْكَانها فعل الكثير مثل الجهاد بالمال من خلال الإنفاق في سبيل الله ودعم إخوانهم به لتمكينهم من شراء الأسلحة والمؤن الحربية.

الجهاد الاقتصادي من خلال التحَرّك في مقاطعة بضائع الأعداء وبضائع الدول والشركات الداعمة لهم وتوعية المجتمع بأهميّة المقاطعة وبآثارها على الأعداء والاقتدَاء بإحراج العالم من غير المسلمين الذين قاطعوا منتجات “إسرائيل” وكلّ منتجات الدول والشركات الداعمة لها.

الجهاد الإعلامي من خلال فضح الأعداء ونشر جرائمهم بكل اللغات التي يعرفونها عبر كُـلّ المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي وتوضيح حصاره لغزة وكشف أهدافه من تجميع الشعب الفلسطيني.

الجهاد التوعوي من خلال التحَرّك بكل الوسائل لرفع مستوى الوعي بأهميّة مقاومة المشروع الصهيوني والمشاركة فيه بمختلف الأساليب وبكل ما أمكن ويستطاع فعله، ودفع الأفراد في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية إلى ذلك وتوضيح مسؤولية الجميع وواجبهم الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، والتحَرّك الجاد لمحاربة التطبيع بمختلف أنواعه وكشف أهدافه وتبيين الطرق المتاحة لكل مجتمع في نصرة إخوانهم.

البراءة من أعداء الله الصهاينة والأمريكان وأنظمة الغرب وأنظمة التطبيع، والبراءة من مجازر الإبادة التي ترتكب في حق أبناء غزة ومن كُـلّ داعميهم ومن كُـلّ الصامتين عنها من المسلمين أنظمة وشعوباً ومنظمات.

توطين العداوة لأعداء الله في القلب وتعظيمها والغضب لله على مجازر الإبادة وسفك دماء الفلسطينيين أطفالاً ونساء ورجالاً، التي يتعرضون لها على مدار الساعة.

مقارعة المتخاذلين والمثبطين والمرجفين في المجتمع وخارجه بكل الوسائل، والرد على شائعاتهم وكشف دجلهم وأهدافهم وأمراض قلوبهم.

التحَرّك في مظاهرات شعبيّة علنية للتضامن مع إخواننا في غزة وفلسطين، وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني والضغط على الحكومات باتِّخاذ مواقف جدية ومؤثرة نصرة للفلسطينيين واللبنانيين.

التحَرّك بنية خالصة للجهاد في سبيل الله ضد الصهاينة وقوى الاستكبار في مختلف الطرق المتاحة السابق ذكرها؛ استجابة لله ولرسوله وسعيًا لنيل رضاه، والاستعداد النفسي والذهني للتضحية بكل شيء أمام هذه الغاية عملاً بقوله تعالى: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).

هذه نبذة بسيطة عن بعض مسؤوليات المجتمعات العربية والمسلمة أفراداً وجماعات وأنظمة، وهي تجسد جزءاً من موقف الشعب اليمني الثابت قيادة وجماهير، وعلى العرب والمسلمين أن يحذوا حذوهم ويقتدوا بهم ليبرئوا أنفسهم أمام الله وأمام ضمائرهم وينجون من عذابه وسخطه في الدنيا والآخرة.

وعلى كُـلّ مسلم أن يتذكر أن الله سيسأله عن ذلك وسيحاسبه عن تفريطه وتقصيره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: عرش الرحمن هو أعظم جسم خلقه الله
  • جلالة السلطان يبعث رسالة إلى رئيس إريتريا نقلها وزير الخارجية
  • توفي على رأس عمله.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي ويوجه بصرف إعانة 30 ألف جنيه لأسرته
  • وزير الداخلية ينعى مستشاره الفني الفريق بوهان
  • وفاة مدير الدفاع المدني السابق ومستشار وزير الداخلية الفريق كاظم بوهان
  • إعانة عاجلة لأسرته.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • وزير الأوقاف: الملائكة يحلقون حول عرش الرحمن أعظم جسم خلقه الله
  • وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله
  • لم يعد للأُمَّـة الإسلامية حجّـة بعد موقف اليمن