الأمن السيبراني والتهديدات الأمنية حلقة عمل للمختصين فـي مجال الأمن البحري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للشؤون البحرية أمس حلقة عمل حول الأمن السيبراني في الموانئ والسفن ،وذلك بهدف تأهيل العاملين في مجال أمن الموانئ ورفع كفاءتهم في مجال الأمن البحري.
تستمر الحلقة لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من المختصين في مجال الأمن البحري من القطاعين العام والخاص ،وتهدف إلى فهم مبادئ الأمن السيبراني والتهديدات الأمنية المختلفة والمخاطر المحتملة؛ بالإضافة إلى كيفية إعداد التقييم والخطط الأمنية كما تتطرق لبعض التدريبات والنقاشات الهادفة بما يتوافق مع متطلبات المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية (ISPS code) والتي تم تضمينها بمحور الأمن السيبراني ضمن تحديثاتها لعام 2021م باعتبار أن الموانئ تعتبر بوابات حيوية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي .
ونظرا لاعتماد التقنيات الرقمية الحديثة في بيئة عمل الموانئ فإن تهديدات الأمن السيبراني تتمثل في عمليات الاختراقات الأمنية التي قد تؤدي إلى اختراق البيانات وسرقة المعلومات الحساسة وتعطيل عمليات الموانئ سواء تلك المتعلقة بالسفن أو بأمن المرافق المينائية والتي قد تؤدي بدورها إلى الابتزازات الالكترونية وطلب فدية في حال استرجاع البيانات والمعلومات المسروقة ، ولذا جاءت هذه الحلقة لتوعية وتدريب المختصين في الأمن البحري بأهمية الأمن السيبراني في الموانئ وذلك لتجنب الخسائر المادية والهجمات الإلكترونية وجاهزية التصدي لها بشكل فاعل من خلال التدابير والإجراءات والخطط الأمنية المحكمة.
الجدير بالذكر بأن المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية تسعى إلى إنشاء إطار دولي يستوجب التعاون بين الحكومات المتعاقدة والوكالات الحكومية والإدارات المحلية وقطاعي النقل البحري والموانئ بهدف اكتشاف وتقييم التهديدات الأمنية واتخاذ تدابير وقاية من الحوادث الأمنية التي تمس السفن والمرافق المينائية المستخدمة في التجارة الدولية وتحديد أدوار ومسؤوليات كل طرف من هذه الأطراف على الصعيدين الوطني والدولي سعيا لتحقيق كفالة الأمن البحري وجمع المعلومات الأمنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
سفينة الأبحاث البحرية "جيّوَن" التابعة لأبوظبي تفوز بجائزة أفضل سفينة أبحاث
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية "جيّوَن" الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ "جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة" لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
وتمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ "بيرد البحرية"، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة. وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
إنجازاً كبيراًوقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: "يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم.
ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها".
سفينة الأبحاث البحرية "#جيوَن"، التابعة لهيئة البيئة في أبوظبي، تفوز بجائزة "عالم القوارب" لأفضل سفينة أبحاث في فئة السفن الكبيرة لعام 2023 من مؤسسة "بيرد البحرية" في أستراليا للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تقديراً لتميُّز السفينة في مجال الابتكار والاستدامة والبحوث المتقدمة pic.twitter.com/yTo6KPZoHL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2024وأضاف الهاشمي: "بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية. ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف".
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة "بيرد البحرية": "طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية".
مهمات محلية ودوليةوأضاف: "صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب".
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين». ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.