الحكومة الأردنية: محاولة إسرائيل لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري حرب على الأردن (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، أن محاولة إسرائيل لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري حرب على الأردن.
«يونيسف»: أمامنا فرصة أخيرة لإنقاذ أطفال غزة من العدوان الإسرائيلي رئيس الوزراء الفلسطيني: غريزة الانتقام تدفع إسرائيل لقطع شريان الحياة عن قطاع غزةوتابع “مبيضين" خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن بلاده أعلنت أكثر من مرة أن خلق أي ظروف موضوعية أو غير موضوعية لدفع الناس إلى الهجرة وترك أراضيهم أو خلق جيوب آمنة كما تقول إسرائيل في غزة، يعتبر تهجير، وبمثابة إعلان حرب على الأردن لأنه إخلال بشروط معاهدة السلام التي وقها الأردن في وادي عربة.
وأشار إلى أن الظرفية التي تسعى إليها إسرائيل واليوم هناك انتقادات داخل إسرائيل وتقوض أي أمل بالمنطقة للمستقبل، مؤكدا أن موقف الأردن كموقف مصر وهو ضد التهجير تماما، ولا نريد أن نكون شهودا على تصفية القضية الفلسطينية.
وواصل مبيضين أن الأردن وضح موثقه مرارا، لافتا إلى أن الفصل بين غزة والضفة هو تصفية للقضية الفلسطينية ونصر على وحدة المشروع الوطني الفلسطيني.
عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي علي منازل شرق غزة
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا معظمهم من الأطفال، اليوم الإثنين، وأصابة آخرون في استهداف صاروخي لمنازل مأهولة في حيي الزيتون والشجاعية شرق غزة.
وقالت "وفا" إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بالصواريخ عشرات المنازل بحيي الزيتون والشجاعية، تعود لعائلات أبو حليمة، والدحدوح، واشتيوي، والثلاثيني، وأبو الزور، وأبو عقلين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدا على الأقل أغلبيتهم أطفال، وجرح آخرين، وتم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.
وكانت طائرات حربية، قد قصفت مجموعة من طواقم الدفاع المدني في حي التفاح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 10 آخرين وتضرر المكان.
ووفقا لللوكالة فأن مدفعية الاحتلال تحاصر منطقة حي الزيتون، وتحديدا البلدة القديمة من مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد المسعف أسامة تايه (37 عاما)، وهو متطوع مستجيب أول مع فريق إسعاف الهلال في منطقة الفالوجة بجباليا شمال القطاع، بعد أن رفض مغادرة شمال غزة إلى الجنوب وأصر على مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة إلى المواطنين الذين يعانون ويلات القصف، كما أصيب الموظف محمد أبو ركبة الذي كان معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية اردن إسرائيل غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.
وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.
وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.
وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.
المصدر: “عمون”