أكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، أن محاولة إسرائيل لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري حرب على الأردن.

«يونيسف»: أمامنا فرصة أخيرة لإنقاذ أطفال غزة من العدوان الإسرائيلي رئيس الوزراء الفلسطيني: غريزة الانتقام تدفع إسرائيل لقطع شريان الحياة عن قطاع غزة

وتابع “مبيضين" خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن بلاده أعلنت  أكثر من مرة أن خلق أي ظروف موضوعية أو غير موضوعية لدفع الناس إلى الهجرة وترك أراضيهم أو خلق جيوب آمنة كما تقول إسرائيل في غزة، يعتبر تهجير، وبمثابة إعلان حرب على الأردن لأنه إخلال بشروط معاهدة السلام التي وقها الأردن في وادي عربة.

 

وأشار إلى  أن الظرفية التي تسعى إليها إسرائيل واليوم هناك انتقادات داخل إسرائيل وتقوض أي أمل بالمنطقة للمستقبل، مؤكدا أن موقف الأردن كموقف مصر وهو ضد التهجير تماما، ولا نريد أن نكون شهودا على تصفية القضية الفلسطينية.

 

وواصل مبيضين  أن الأردن وضح موثقه مرارا، لافتا إلى أن الفصل بين غزة والضفة هو تصفية للقضية الفلسطينية ونصر على وحدة المشروع الوطني الفلسطيني.

عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي علي منازل شرق غزة


 

وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا معظمهم من الأطفال، اليوم الإثنين، وأصابة آخرون في استهداف صاروخي لمنازل مأهولة في حيي الزيتون والشجاعية شرق غزة.

وقالت "وفا" إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بالصواريخ عشرات المنازل بحيي الزيتون والشجاعية، تعود لعائلات أبو حليمة، والدحدوح، واشتيوي، والثلاثيني، وأبو الزور، وأبو عقلين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدا على الأقل أغلبيتهم أطفال، وجرح آخرين، وتم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.

 

وكانت طائرات حربية، قد قصفت مجموعة من طواقم الدفاع المدني في حي التفاح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 10 آخرين وتضرر المكان.

 

ووفقا لللوكالة فأن مدفعية الاحتلال تحاصر منطقة حي الزيتون، وتحديدا البلدة القديمة من مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة.

 

وفي سياق متصل، أفادت جمعية ‏الهلال الأحمر باستشهاد المسعف أسامة تايه (37 عاما)، وهو متطوع مستجيب أول مع فريق إسعاف الهلال في منطقة الفالوجة بجباليا شمال القطاع، بعد أن رفض مغادرة شمال غزة إلى الجنوب وأصر على مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة إلى المواطنين الذين يعانون ويلات القصف، كما أصيب الموظف محمد أبو ركبة الذي كان معه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الأردنية اردن إسرائيل غزة الضفة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفلسطينية تنهي الاستعدادات لتولي مسئولياتها الكاملة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة الفلسطينية أتمَّت بتوجيهات رئاسية، الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها لعودة النازحين إلى منازلهم وإعادة الخدمات الأساسية فضلا عن إعادة الإعمار.

وأقر مجلس الوزراء - خلال جلسة خاصة عقدها اليوم الأحد لتنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية في قطاع غزة، بحضور رؤساء سلطات المياه والطاقة وجمعية الهلال الأحمر - إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة) على أن تُمثَّل فيها جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة.

وجدد المجلس التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس"أبومازن"، بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة، كباقي الأرض المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه.

وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى - في مستهل جلسة - "نتمنى أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار مرورا بإغاثة أهلنا في قطاع غزة ثم إعادة الإعمار وانتهاء بتجسيد الدولة الفلسطينية تحت قيادتها الشرعية".

وأضاف أنه أطلع الرئيس الفلسطيني، على خطة "الإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة" لقطاع غزة، التي أعدتها الحكومة قبل عدة أشهر، وتم تحديثها مؤخرًا، بالإضافة لتحركات الحكومة في هذه المرحلة، ووضع هذه الخطط موضع التنفيذ.

وذكر المجلس أن 18 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، منها 6 تتبع لوزارة الصحة واثنان منها للهلال الأحمر مع وجود أكثر من 4200 موظف من طواقم الصحة في غزة يتبعون لوزارة الصحة.

وأكد وزير الصحة ماجد أبو رمضان تحضير الوزارة شحنات من الأجهزة الطبية والمستلزمات والأدوية من مخازنها في الضفة، تمهيدًا لشحنها وإدخالها للقطاع، خاصة بعد إتمام إعادة فتح معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، بالتزامن مع وجود مستشفيين ميدانيين أقامهما الهلال الأحمر في جنوب القطاع، وبدء العمل على إقامة مستشفى ميداني آخر في ساحة السرايا بمدينة غزة، ومواصلة العمل على إدخال مركبات الإسعاف لتعويض ما دمره الاحتلال.

على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال اتصال هاتفي، تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.

وأعرب رئيس الوزراء القطري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية(قنا)، عن أمل دولة قطر في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق. من ناحية أخرى،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية برقا شرق رام الله، بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، عند الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تنهي الاستعدادات لتولي مسئولياتها الكاملة في غزة
  • أبو عبيدة يحيي أحرار الأردن / شاهد
  • شاهد | وقفة في تونس للاحتفاء بالدور اليمني في مساندة المقاومة الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • السعودية تُحبط محاولة تهريب مخدرات إلى المملكة (شاهد)
  • فلسطين.. قصف إسرائيلي يستهدف غرب حي الزيتون ومناطق متفرقة جنوب غزة
  • الحكومة الأردنية: سخرنا كل الإمكانيات لإسناد الأهل في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: الحكومة استعدت لتولي المسؤولية في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تؤكد جاهزية الحكومة لتولي كامل المسؤولية عن قطاع غزة
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين