معرض «أجرو عمان» يسلط الضوء على القطاع الزراعي والسمكي والمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فـي السوق العماني
كتب ـ عبدالله الشريقي:
بدأت أمس فعاليات معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية «أجرو عمان» الذي يقام على مدى ثلاثة أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من ١٢٠ شركة من مختلف دول العالم مثل: الصين وبولندا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر والهند والأردن والكويت وليبيا وافغانستان موريتانيا وإندونيسيا.
رعى حفل افتتاح المعرض معالي الدكتور حمود بن سعود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموار المياه وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في القطاعين العام والخاص من داخل وخارج سلطنة عمان.
ويهدف المعرض إلى عرض أحدث الابتكارات والحلول في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك، وتعزيز الشراكات الناجحة بين الجهات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى ذلك فإن المعرض يعتبر منصة لرواد ورائدات الأعمال لدخول مجال الأعمال من خلال بحث الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني. كما يسلط الضوء على المنتجات والمعدات الزراعية ومستلزمات مزارع الدواجن ومنتجاتها والخضروات والفواكه العضوية، والمطاحن ومنتجاتها والأعلاف الحيوانية والأسمدة ومُحسّنات التربة ومنتجات النحل والمواشي وطرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومستلزماتها والحلول المختبرية.
وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن إقامة مثل هذه المعارض التي تشارك بها شركات من دول مختلفة يعزز التواصل والربط بين الشركات العمانية والشركات العالمية في قطاع الثروة الزراعية والسمكية والثروة الحيوانية وموارد المياه، كما يساعد في جلب التقانة الحديثة في كل ما يتعلق بالصناعات والآلات والمعدات الذي بدوره يسهم في تنمية واستدامة هذا القطاع.
تجدر الاشارة إلى أن المعرض يقام بمشاركة متميزة من الشركات المحلية والتي ستكشف عن أحدث منتجاتها ومعداتها في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك ويأتي على رأسها الشركة العمانية للاستثمار القابضة (نتاج) والشركات التابعة لها مثل شركة تنمية نخيل عمان، وشركة مزون والمطاحن العمانية وشركة الصفا للأغذية وشركة تنمية أسماك عمان، ومطاحن صلالة، والمدينة اللوجستية وغيرها من الشركات المحلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
أول مزاد عالمي لـ«سوذبيز» في السعودية: تسليط الضوء على أعمال الفنانين السعوديين
أعمال قيّمة لفنانين عالميين، بينهم وارهول وماغريت وبيكاسو وداميان هيرست، ولوحات بارزة لفنانين عرب بينهم السعوديان محمد السليم وعبد الحليم رضوي، يضمّها العرض الأول لمقتنيات دار «سوذبيز» اللندنية في الدرعية التاريخية، استعداداً لإقامة أول مزاد في السعودية، يضمّ ما يقارب 100 قطعة فنية ومنحوتة ومجوهرات نادرة، بالإضافة إلى قطع أثرية فريدة من نوعها من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” ستستضيف الدرعية المعرض الفني والثقافي العالمي الذي يجمع الخبراء والمهتمين؛ لاستكشاف أسرار الفنون الفريدة والثقافة العالمية، لــ8 أيام، وسيختتم بتنظيم أول مزاد فني عالمي تقيمه دار المزادات الشهيرة في السعودية تحت اسم «أصول».
المعرض الذي انطلق، السبت، يلقي الضوء على تجارب 4 فنانين سعوديين، ممن كانت لهم الريادة والتأثير في تطوير مشهد فنيّ حيّ، عن طريق مسيرة فنية لافتة وأعمال إبداعية مؤثرة. ويقدم المعرض لوحة مهمة للفنان السعودي محمد السليم، أحد أهم الفنانين المعاصرين، الذين ساهموا بشكل كبير في تطور الفن السعودي، ويحمل حالياً الرقم القياسي العالمي بين الفنانين السعوديين تم تسجيله في «دار سوذبيز» في لندن عام 2023. وسيعرض المزاد لوحته «اللهم أكرمهم ولا تكرم عدواً عليهم» المستوحاة من أفق الرياض المتدرج من الصحراء، مع مزج الأفق والخط في تصاميم تشبه الفسيفساء عبر السطح، والتي تقدر قيمتها ما بين (180000 و250000) دولار.
أخبار قد تهمك موجة غبار واسعة تضرب شمال السعودية غدًا الخميس وتمتد لمناطق أخرى 5 فبراير 2025 - 11:33 صباحًا «SRMG Think» تناقش تقرير صندوق النقد عن اقتصادات الخليج 5 فبراير 2025 - 3:28 صباحًاكما يُعرض عمل النحات والشاعر السعودي عبد الحليم رضوي، الذي لعب دوراً حاسماً في تطوير الحداثة السعودية ونظرتها للتراث الثقافي، مستحضراً روايته الخاصة للعالم العربي من خلال التكعيبية والتعبيرية. وتتميز لوحته «بدون عنوان» التي أنجزها عام 1984، والتي تعبّر عما تنبض به أجواء المدينة الصاخبة، من خلال تصوير مجموعة من النساء في السوق، وهن يرتدين زخارف تقليدية تزين فساتينهن، وتقدر قيمتها ما بين (120000 و180000) دولار. بالإضافة إلى عملين آخرين، أحدهما للفنان أحمد ماطر من سلسلته الفنية «إضاءات»، والآخر عمل «مقادير» للفنانة السعودية مها ملوح الذي تتراوح قيمته بين (50000 و70000) دولار.
وقالت الفنانة نجلاء السليم، إنها سعيدة بوجود «دار سوذبيز» في السعودية؛ لأن وجودها سينعكس على تحريك السوق المحلية، وسيعزز من فكرة اقتناء الأعمال والاهتمام بالعمل الفني بصفته رأسمالاً استثمارياً، إضافة إلى تعميق ثقافة جديدة في عملية تسويق الأعمال الفنية ورفع المعايير لتضاهي تلك المعروفة دولياً، ناهيك عن اعتبار الأعمال الفنية فرصاً واعدة للاستثمار واستقطاب الاهتمام العالمي لها.
وأكدت ابنة الفنان الراحل محمد السليم، أن هذه التجربة ستؤثر بشكل إيجابي على وعي الفنانين السعوديين، وعلى المشهد الفني السعودي بشكل عام، وذلك في ظل وجود علامة مهمة لتسويق الفن؛ ما يؤثر إيجاباً في زيادة اهتمام الفنانين بمضاعفة نشاطهم الإبداعي، والتركيز على الإنتاج بجودة عالية تزيد من قيمة الفن السعودي وتنافسيته في المشهد العالمي.
وأضافت: «أتمنى أن نرى نسخة سعودية من الدور العالمية المشهورة في اقتناء الأعمال الفنية، وأن نطور مؤسسات ذات أداء عالٍ تستطيع تمثيل تجربتنا الفنية كسعوديين، وتمد جسوراً إلى العالم، انطلاقاً من هويتنا وتعبيراً عنها».
وإلى جانب الأعمال الفنية للفنانين السعوديين، يضم المعرض والمزاد الذي سيُقام في آخر أيام المعرض أعمالاً مميزةً لأبرز الفنانين العالميين، منهم رينيه ماغريت، وبابلو بيكاسو، وآندي وارهول، وهوجيت كالاند، وفنانين عرب مثل لؤي كيالي وإيتيل عدنان، إضافةً إلى أعمالٍ من الفن الرقمي، والإكسسوارات والمجوهرات النادرة، ومجموعة من ساعات «كارتييه» و«فان كليف آند آربلز» و«ريتشارد ميل» و«بلغاري» وعلامات تجارية أخرى، بالإضافة إلى 15 حقيبة يد نادرة من «هيرميس»، وتذكارات رياضية لأشهر الرياضيين مثل كريستيانو رونالدو ومايكل جوردان، وعناصر تفاعلية، بما فيها منحوتات خارجية وتركيبات إضاءة وعمل فني رقمي ضخم، تُعرض مجاناً أمام الزوار طيلة أيام المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل.
يشار إلى أن المزاد سيقام في مطل البجيري، الذي يتمتّع بإطلالةٍ مميزةٍ على حي طريف التاريخي المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لـ«يونيسكو» والممتد بإرثه لأكثر من 300 عام.