يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فـي السوق العماني

كتب ـ عبدالله الشريقي:
بدأت أمس فعاليات معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية «أجرو عمان» الذي يقام على مدى ثلاثة أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من ١٢٠ شركة من مختلف دول العالم مثل: الصين وبولندا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر والهند والأردن والكويت وليبيا وافغانستان موريتانيا وإندونيسيا.


رعى حفل افتتاح المعرض معالي الدكتور حمود بن سعود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموار المياه وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في القطاعين العام والخاص من داخل وخارج سلطنة عمان.
ويهدف المعرض إلى عرض أحدث الابتكارات والحلول في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك، وتعزيز الشراكات الناجحة بين الجهات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى ذلك فإن المعرض يعتبر منصة لرواد ورائدات الأعمال لدخول مجال الأعمال من خلال بحث الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني. كما يسلط الضوء على المنتجات والمعدات الزراعية ومستلزمات مزارع الدواجن ومنتجاتها والخضروات والفواكه العضوية، والمطاحن ومنتجاتها والأعلاف الحيوانية والأسمدة ومُحسّنات التربة ومنتجات النحل والمواشي وطرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومستلزماتها والحلول المختبرية.
وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن إقامة مثل هذه المعارض التي تشارك بها شركات من دول مختلفة يعزز التواصل والربط بين الشركات العمانية والشركات العالمية في قطاع الثروة الزراعية والسمكية والثروة الحيوانية وموارد المياه، كما يساعد في جلب التقانة الحديثة في كل ما يتعلق بالصناعات والآلات والمعدات الذي بدوره يسهم في تنمية واستدامة هذا القطاع.
تجدر الاشارة إلى أن المعرض يقام بمشاركة متميزة من الشركات المحلية والتي ستكشف عن أحدث منتجاتها ومعداتها في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك ويأتي على رأسها الشركة العمانية للاستثمار القابضة (نتاج) والشركات التابعة لها مثل شركة تنمية نخيل عمان، وشركة مزون والمطاحن العمانية وشركة الصفا للأغذية وشركة تنمية أسماك عمان، ومطاحن صلالة، والمدينة اللوجستية وغيرها من الشركات المحلية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي

إقرأ أيضاً:

حكايات مشتركة عبر البحار بين عُمان وإيطاليا في معرض صوري بمسقط

افتتحت السفارة الإيطالية بسلطنة عمان في محافظة مسقط، وبالتعاون مع البحرية السلطانية العمانية والمدينة المستدامة يتي، معرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان "رحلات عبر المحيطات: إرث أمريجو فيسبوتشي وشباب عمان 2"، بمناسبة استضافة سلطنة عمان للسفينة البحرية الإيطالية "أمريجو فيسبوتشي" والتي انطلقت من إيطاليا في 2023 وزارت أمريكا وأوقيانوسيا وهي "منطقة جغرافية تشمل أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا"وآسيا، مقدمة لمحات من إيطاليا إلى مناطق بعيدة، وسترسو في مياه ميناء السلطان قابوس بمسقط لأول مرة وستتواجد من 8 وحتى 12 يناير 2025 وستكون متاحة ليزورها الجميع

رعى حفل افتتاح المعرض محمد بن الزبير، حيث يحتفل المعرض بالتراث البحري المشترك بين إيطاليا وسلطنة عُمان من خلال مجموعة مذهلة من الصور بلغ عددها 40 صورة فوتوغرافية تجسد روح السفن التاريخية أمريجو فيسبوتشي وشباب عمان 2.

وأشار سعادة السفير الإيطالي المعتمد لدى سلطنة عمان، بييرلويجي ديليا، قائلاً: " أن الصور الرائعة المعروضة هنا، والتي تصور السفينة التدريبية الإيطالية أمريجو فيسبوتشي والسفينة العمانية شباب عمان 2، تمنحنا الفرصة للحديث عن التراث البحري المشترك الذي يربط بلدينا وإرثهما البحري الغني، مشيراً الى ان البحر هو منصة هائلة تتيح للناس من جميع أنحاء العالم اللقاء والتعارف والتبادل التجاري، موضحاً ان إيطاليا وعُمان دولتان بحريتان اعتمدتا على التجارة والبحار المفتوحة لتحقيق التنمية، وكان للملاحة دور أساسي في تاريخهما وثقافتهما منذ القدم، فقبل توحيد إيطاليا كدولة، كانت سفن الجمهوريات البحرية الإيطالية تُبحر في مياه البحر الأبيض المتوسط لتأسيس طرق تجارية وبناء إمبراطورية تجارية، حتى دون وجود دولة موحدة وعلى نحو مشابه، كان البحارة العمانيون منذ العصور القديمة يستكشفون المحيط الهندي وسواحل إفريقيا، مُنشئين إمبراطورية بحرية وطرقاً تجارية جديدة.

وأوضح سعادة السفير بأن الصور المعروضة للسفينتين تذكرنا بالإرث والتقاليد البحرية المشتركة التي تجمعنا عبر العصور، حيث أن كلا السفينتين، أمريجو فيسبوتشي وشباب عمان 2، تعملان كسفراء بحرية لبلدينا.

وأكد السفير الإيطالي ان هذا الحدث يذكرنا بالتعاون الثمين بين سلطنة عمان وإيطاليا من خلال توفير الموانئ العمانية الاستراتيجية في منطقة الخليج والمحيط الهندي، لا سيما في عام شهد عدداً غير مسبوق من زيارات السفن الإيطالية والأوروبية وكان هذا التعاون محورياً لدعم الاستقرار وضمان الملاحة الآمنة في منطقة ذات أهمية استراتيجية، وتعزيز التعاون الثنائي والتفاهم المتبادل.

وأشار النقيب بحري أحمد بن عبدالله المعمري ضابط التدريب بسفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عمان 2 الى ان مشاركة السفينة في المعرض المصاحب تزامناً مع زيارة السفينة الإيطالية أمريجو فسبوتشي والتي تقوم برحلتها حول العالم والتي ستستغرق سنتين وتتوقف في محطتها 34 في العاصمة مسقط ، حيث تشارك السفينة العمانية بدعوة من السفارة الإيطالية كونها السفير المتنقل الذي يجوب بحار العالم ومحيطاته ناشرا لرسالة سلطنة عمان للثقافة والسلام ليشمل معرضنا مجموعة من الصور لأفضل الممارسات التي تقوم بها السفينة لصون الإرث الحضاري لسلطنة عمان بالإضافة الى عرض مرئي، مما يعكس هذا الحدث ارتباطنا الدائم بالبحر والتزامنا بتعزيز الوحدة والاحترام المتبادل بين الثقافات، والتأكيد على القيم المشتركة التي توحدنا عبر المحيطات والبحار.

أشاد أحمد العامري بالمعرض ووصفه بأنه تجربة مميزة نجحت في إبراز دور البحارة العمانيين وعلاقتهم التاريخية مع إيطاليا، مشيرًا إلى أن الصور المعروضة لم تقتصر على توثيق الرحلات البحرية فقط، بل عكست كفاءة البحارة العمانيين وقدرتهم على خوض تحديات البحر.

وأضاف العامري: "أكثر ما لفت انتباهي هو سفينة شباب عمان التي استطاعت الوصول إلى بلدان بعيدة ومختلفة، مما يعكس مدى العزيمة والإصرار الذي يتمتع به العمانيون، إلى جانب تسليط الضوء على دورهم في بناء جسور التواصل الثقافي مع العالم."

كما أشاد بتنوع المعروضات الصورية ودورها في تقديم سرد بصري غني للتاريخ العماني البحري، مؤكداً أن المعرض يشكل فرصة لتعريف الزوار بإنجازات البحارة العمانيين ودورهم في نشر الثقافة العمانية على المستوى العالمي.

وعبّر الدكتور عبد الله البدر من دولة الكويت عن سعادته بحضور المعرض الصوري الذي جمع بين السفارة الإيطالية وسفينة شباب عمان 2، مشيرًا إلى أنه يشكل مصدر فخر واعتزاز، حيث يبرز الدور المميز لسفراء السلام العمانيين في تمثيل طابع أهل عمان الطيب وعلاقاتهم الإيجابية مع دول العالم.

وأضاف الدكتور البدر أن المعرض أظهر التعاون المثمر بين البلدين من خلال عرض محتوى صوري مليء بالجمال والتحديات، يعكس تجوال سفينة شباب عمان ورحلاتها المتنوعة، حيث ان الصور المعروضة لم تكن مجرد لقطات، بل سردت قصصاً عن الحب والسلام الذي يعيشه أهل السلطنة، والرسالة التي يسعون لنشرها في كل مكان يذهبون إليه، مشيراً الى ان أكثر صورة أعجبته هي التي ظهر فيها الفلكلور العماني والناس مجتمعه حوله.

وأعرب عبد العزيز بن أحمد الحمادي عن سعادته بحضور هذه الفعالية التي جمعت البحرية السلطانية العمانية والبحرية الإيطالية، مشيرًا إلى أنها كانت تجربة مميزة تعكس عمق العلاقات القوية بين الدولتين.

وقال الحمادي: "اليوم لأول مره اكتشفت وجود سفينة إيطالية مشابهة لسفينة شباب عمان وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الأنشطة والفعاليات في المستقبل"

وأضاف أن الصور المعروضة لم تكن مجرد توثيق لرحلات السفن، بل قدمت دليلاً ملموسًا على عراقة العلاقات بين سلطنة عمان وإيطاليا، والتي لا تقتصر على التعاون الإعلامي، بل تمتد إلى جذور تاريخية تعكس روابط وثيقة وطيدة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • اجتماع "الثروة الحيوانية والسمكية" يناقش توطين سلالة دواجن سعودية
  • الفضلي يرأس الاجتماع الـ 19 لمجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
  • حكايات مشتركة عبر البحار بين عُمان وإيطاليا في معرض بمسقط
  • حكايات مشتركة عبر البحار بين عُمان وإيطاليا في معرض صوري بمسقط
  • “فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره
  • أجندة فعاليات «دبي التجاري العالمي» ترسخ مكانة دبي مركزاً دولياً للأعمال
  • حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”
  • موعد وأسعار تذاكر معرض الكتاب وطريقة حجزها
  • هيئة الكتاب تواصل التحضير لمعرض القاهرة الـ 56
  • معرض يبرز التطورات الحديثة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية