العراق يعد التصاميم الأولية لطريق التنمية: 18 دولة ستشارك بالمشروع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
4 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت المديرية العامة للسكك الحديد التابعة لوزارة النقل، عن إنجاز نحو 1000 كيلومتر من تحريات التربة لطريق التنمية، فيما أشارت الى أن أكثر من 18 دولة ستشارك بالمشروع.
وقال مدير السكك يونس الكعبي، إن الإعداد لطريق التنمية يسير وفق التوقيتات المحددة وبحسب جدول زمني، مبيناً أن لجان تحريات التربة أنجزت نحو 1000 كيلومتر، والمتبقي هو حقول ألغام، فضلاً عن مقطع يحتاج لموافقات كونه يقع ضمن حدود إقليم كردستان.
وأوضح، أنه تم إعداد التصاميم الأولية وبنحو 600 كيلومتر، مشيراً الى عقد جلسات فنية مع وزارات النفط والكهرباء والموارد المائية، والسياحة والآثار، بغية حل مسألة التعارضات وإيجاد حلول بشأنها.
وأضاف، أن المرحلة المقبلة ستشهد البدء بالتصاميم التفصيلية ومن المتوقع إحالة المشروع الى الشركات العالمية منتصف العام المقبل.
ولفت الى أن نحو 18 دولة عربية ومن الاتحاد الأوروبي ومن دول آسيا لديها الرغبة بالمشاركة في طريق التنمية، عبر الاستشارة أو التنفيذ أو الاستثمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts