سرايا القدس تعلن قصف حشودًا عسكرية بـ جحر الديك
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت سرايا القدس، قصفها حشودا عسكرية وجنودا للعدو في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.
وكانت أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد المصابين إلى 42 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما كشفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط إيمان طرابلسي أعلنت في بيان له اليوم الاثنين، أن وضع المستشفيات التي لاتزال تعمل في قطاع غزة ، شبه كارثي نظرا لانخفاض الإمدادات مقارنة بالكميات التي هي في الحاجة إليها.
وأوضح الصليب الأحمر أن أغلب جهود الصليب الأحمر مركزة على دعم المستشفيات بالمناطق الجنوبية من القطاع لعدم القدرة على توصيل مزيد من الإمدادات للمستشفيات بالمناطق الشمالية والتي يعد وضعها أكثر صعوبة".
ولم تتمكن طواقم الصليب الأحمر من الوصول للمناطق الشمالية بالقطاع حتى خلال الهدنة، ولكن تمكنت المنظمة من إرسال شاحنة واحدة فقط محملة بمواد إغاثية، ووسط صعوبة في الوضع الإنساني بالشمال مع انهيار الخدمات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس حشودا عسكرية جحر الديك قذائف الهاون
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
متابعات ـ يمانيون
حذر الصليب الأحمر الدولي اليوم الأحد، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق “أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها”.
وشددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، في بيان، على أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت، إن فرق الصليب الأحمر لعبت دور الوسيط الإنساني المحايد، وساهمت في إعادة الأسرى والمعتقلين بأمان بموجب الاتفاق، وستواصل القيام بذلك عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في لم شمل العائلات، وضمنت دفن الموتى بكرامة.
وأضافت أن الصليب الأحمر “لم يتراجع عن التزامه بهذا العمل رغم التدقيق الشديد والانتقادات، لأن الأرواح والعائلات كانت تعتمد عليه”، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على الهدنة وتجنب التصعيد العسكري.
واكدت أن “كل جهد يجب أن يُبذل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، حتى تُحفظ الأرواح من ويلات القتال، وتصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتمكن المزيد من العائلات من الاجتماع مجددًا”.