الرئيس التونسي: تونس لن تكتفي بالمظاهرات والشعارات تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تونس: أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد جميع حقوقه، مشيرا إلى أن "الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، وفلسطين ستتحرر في القريب".
جاء ذلك خلال زيارة أجراها سعيد، مساء الأحد3ديسمبر2023، إلى الجرحى من قطاع غزة، في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، وفقا لوكالة أنباء "تونس أفريقيا".
وقال الرئيس التونسي، في تصريحات له، إن "تونس لن تكتفي بالمظاهرات والشعارات، إنما بالفعل".
وطالب الرئيس التونسي، خلال زيارته، بضرورة العناية بكل الجرحى حتى يعودوا سالمين إلى فلسطين، معلنا عن دفعة ثانية من الجرحى ستصل إلى تونس، في غضون يومين، بحسب الوكالة.
كما شدد سعيد، على ضرورة توفير كل ما يستحقه الجرحى من معدات لوجستية، على غرار أجهزة كمبيوتر، حتى يتمكنوا من تلافي الانقطاع عن الدراسة، إلى جانب توفير أجهزة اتصالات للجرحى حتى يتواصلوا مع أسرهم.
وكانت قد وصلت أمس الأحد، طائرة عسكرية تابعة للطيران العسكري التونسي، وتحمل على متنها 39 فلسطينيا، من بينهم 29 جريحا، كانت قادمة من مطار العريش المصري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن العقلية الإسرائيلية التوسعية وسياسات حكومة الاحتلال تسعى إلى إنهاء وجود الدولة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.
وأوضحت النتشة خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يتناسب مع التصعيد المستمر لجيش الاحتلال في قطاع غزة، إذ يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل مستمر إنهاء أي فرصة لاتفاق هدنه أو وقف إطلاق النار، فقد استبعد رئيس الشاباك، وعين بدلا منها مسؤولا أكثر قربا من الولايات المتحدة الأمريكية بحيث يمكنه أن يفكر بطريقه استيراتيجية متناسقة مع هذة الحكومة وبالأخص بنيامين نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة. وأكدت، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تحقيق السيطرة العسكرية على قطاع غزة والتحكم في ثرواته وموارده الاقتصادية وعزل السكان في جيتوهات وإدخال المساعدات عن طريق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت، إلى أن نتنياهو عرض خطته أكثر من مرة على إدارة بايدن لكنها رفضتها، وهو الآن يكرر محاولته مع إدراة ترامب الذي يرى فيها بعض المعقولية، وبالتالي يمكن تسويق هذة الخطة مجددا فهي كانت مطروحة مسبقا بأن يتولى الجيش الاسرائيلي او شركة امريكية السيطرة على إدارة قطاع غزة.